حقول مرتبطة:
الكلمات الرئيسية:
الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها
الاسس النظرية للتعليم والتربية في الاسلام
يُبنى كل نظام تعليمي وتربوي على أساس رؤية ونظرة مؤسّسيه إلى حقيقة الانسان وأبعاده الوجودية، وأيضاً وفقاً للهدف أو للأهداف التي يبتغون تحقيقها من وراء التعليم والتربية، وكذلك انطلاقاً مما لديهم من اعتقاد في كيفيّة تطوّر الانسان وحركته صوب الهدف المنشود. والحقيقة ان هذه الرؤى والنظرات هي التي تؤلّف أسس وأصول التعليم والتربية في كل نظام وإن كانت لا تحظى بالاهتمام عن وعي أو لا يُصَرَّح بها.
- 1ـ حقيقة الانسان
- 2ـ مكانة الإنسان في الكون
- 4ـ الهدف من خلق الانسان (الكمال النهائي)
- 5ـ الدنيا مقدّمة الآخرة
- 6ـ الوسيلة العامه للحركة
- 7ـ شروط الحركة الاختيارية
- 8ـ حدّ النصاب في الاختيار المؤثّر
- 9ـ العلاقة بين انواع التفاوت ودرجات المسؤولية
- 10ـ تأثير التعليم والتربية (دور المعَلِّم والمربّي)
- 11ـ ضرورة الحياة الاجتماعية ومتطلّباتها
- 12ـ المسؤوليات الاجتماعية
ومن الطبيعي أن نظام التعليم والتربية الاسلامية مبني أيضا على مجموعة من الأسس الخاصّة التي تنبثق من الرؤية الاسلامية للقضايا الآنف ذكرها. وانطلاقاً مما سبق ذكره، ينبغي ـ قبل تسليط الضوء على نظام التعليم والتربية الاسلامية ـ تركيز الاهتمام على هذه الأسس، ثم يتم في ضوئها بيان الاصول العملية للتعليم والتربية من وجهة نظر الاسلام.
في ضوء الرؤية الاسلامية إلى حقيقة الانسان وأَبعاده الوجودية، والهدف من خلقه، وكماله النهائي، وكيفية سيره نحو ذلك الكمال، يمكن ان نضع الأمور الاثني عشر التالية نصب أَعيُننا باعتبارها أسساً للتعليم والتربية الاسلامية. ومن الطبيعي ان الغاية من التعليم والتربية الاسلامية ليست إلاّ توفير الاجواء الكفيلة بمزيد من تكامل الانسان; وتوضع جميع الغايات التطبيقية في هذا السياق أيضاً.
1ـ حقيقة الانسان
الانسان في الرؤية الاسلامية ليس مجرد كيان عضوي محسوس، بل ينطوي على مكوّنات مما وراء الطبيعة تبقى بعد فناء البدن 1 وله بعد الموت حياة خالدة يعيش فيها السعادة الابدية أو الشقاء الأبدي. والحقيقة هي ان إنسانية الانسان إنَّما تكون بروحه، وما بدنه الاّ بمثابة آلة تُتخذ للعمل، أو كمركب يُتخذ للسير والحركة. ولابد طبعاً من الاهتمام بسلامة وقوّة الآلة والمركب من أجل العمل والسير.
2ـ مكانة الإنسان في الكون
يتمتّع الإنسان من بين موجودات هذا الكون بمواهب إلهية وقابليات معيّنة تميّزه عن سائر المخلوقات، كالدقّة التي تتصف بها اعضاؤه الظاهرية والداخلية خاصة الدماغ والجهاز العصبي، وما لديه من قدرات روحية خاصّة لا مثيل لها في سائر الكائنات الحيّة. وهذه هي الخصائص التي تتيح له التصرّف في جميع ظواهر الطبيعة وتسخيرها في سبيل رقيّه. ان منح هذه المزايا للانسان يُعد بمثابة نوع من التكريم التكويني الالهي له. وهو ما أشير إليه في القرآن الكريم 2.
3ـ الانسان على مفترق طريقين (بين طريقين غير متناهيين)
الطاقات والاستعدادات التي منحها الله للانسان تُعدّ بمثابة مؤهلات تكوينية وفطرية لحركته نحو الغاية النهائية. غير ان تسخير هذه المؤهلات رهين بارادته واختياره وانتخابه. فهو يستطيع ان يحسن الاستفادة من هذه النعم ويسخّرها في طريق تكامله الحقيقي، ليطوي هذا الطريق وينال السعادة الأبدية. ويمكنه أيضاً ان يُسيء استغلالها بما ينتهي به إلى التدني والانحطاط إلى درجة يغدو فيها أضلّ من الحيوان 3; فيشتري بذلك الشقاء الأبدي لنفسه.
وفي ضوء ذلك يمكن تصوّر مسير الإنسان وكأنّه بين طريقين لا نهاية لهما، يعرج به أحدهما نحو الكمال والسعادة الأبدية، وينتهي به الآخر نحو الشقاء والعذاب الأبدي4. إذاً قيمة الانسان وكرامته النهائية رهينة باختياره لطريق التقوى5. ومن الطبيعي انّه لن تكون لكلّ الناس قيمة مطلقة ومتساوية، بل سيكون لأهل الايمان والعمل الصالح قيمة ايجابية، وسيكون لأهل الكفر والعصيان قيمة سلبية، وسيكون لكل واحدة من هاتين القيمتين مراتب مختلفة6.
4ـ الهدف من خلق الانسان (الكمال النهائي)
لقد خُلِق الانسان بهذه المؤهّلات الخاصّة من أجل ان يطوي طريق تكامله بإرادة حرّة واختيار واع 7، ويكسب الأهلية لادراك الفيوضات الخاصة التي تُفاض في ظل الحركة الاختيارية، والوصول إلى مقام القرب الالهي المقرون بالسعادة الأبدية. ولكن بما ان هذه الحركة وهذا السير يجب ان يأتي بشكل اختياري، فلابد من وجود مسير آخر في الجهة المخالفة لهذا السير ينتهي به إلى الشقاء والعذاب الأبدي 8.
5ـ الدنيا مقدّمة الآخرة
يتّضح من خلال النظر إلى الغاية من خلق الانسان بأن حياته في الدنيا ليست إلاّ مرحلة محدودة وتمهيدية لبناء ذاته وتنمية استعداداته وتحويلها إلى الفعلية، والنتيجة الثابتة والأبدية التي تتمخّض عن ذلك تظهر في عالم الآخرة. فاذا ما اختار الانسان في هذه الدنيا طريق الكمال، فسينتهي به المطاف إلى دار النعيم والرحمة الابدية. وأمّا اذا اختار الاتجاه المضاد له فسينتهي إلى دار العذاب والهلاك الأبدي. وحسب تعبير القرآن الكريم فانّ الدنيا «دار ابتلاء» 9 لتمييز الصالحين من المفسدين ولينال كل إنسان في عالم الآخرة ما يستحقّه.
6ـ الوسيلة العامه للحركة
تتحقق حركة الانسان نحو الكمال والسعادة، أو انحداره في هاوية السقوط والهلاك، بأعماله وسلوكه الداخلي (كذكر الله) والخارجي. وكلّما جاءت هذه الأعمال باختيار أتم وحريّة أكثر يكون لها تأثير أشد وتساهم في تعجيل الحركة. وبغضّ النظر عن القيام بمثل هذه الاعمال لا يتحقق أي خير وشر أخلاقي، ولا يحصل أي استحقاق للثواب أو العقاب 10.
7ـ شروط الحركة الاختيارية
ينبثق السلوك الاختياري للانسان ـ وهو الذي يمثّل تبلور حركته التكاملية أو التنازلية ـ من ميوله وتوجّهاته الغريزية والفطرية. وتوجيهها يتوقّف على ما لدى المرء من علوم ورؤى واعتقاد بقيم معيّنة 11. واضافة إلى ذلك، فان النشاطات الظاهرية للانسان تتطلب مستلزمات طبيعية واجتماعية، وتوفّر ظروف وأسباب خارجية أيضا.
8ـ حدّ النصاب في الاختيار المؤثّر
ينبثق السلوك الابتدائي للانسان (مثلما هو الحال في مرحلة الرضاعة) من الميول الغريزية والمعارف المكتسبة من تجارب بسيطة، ومن خلال الظروف المادية التي تتهيأ له بغير اختيار منه. وليس لمثل هذا السلوك ـ وان كان لا يخلو من نوع من الاختيار ـ تأثير مصيري في سعادته الأبدية أو شقائه الأبدي; لأنه لا يملك الحرية والوعي الكافي. إلاّ ان السلوك يأخذ بالتعقيد شيئاً فشيئاً، وتدخل الدوافع والميول وتوفّر العلوم والرؤى وكذلك الاسباب والظروف الخارجية في دائرة اختيار الشخص، وتوفّر له الاجواء من أجل ان يسير خطوات أوسع ومصيرية، وذلك عندما يبلغ الرشد العقلاني اللازم (عهد البلوغ والتكليف). وهنا يتحقق حدّ نصاب الاختيار الواعي والمؤثر في السعادة الابدية أو الشقاء الأبدي، ويكون الشخص عندها في موضع المسؤولية الجادّة 12.
9ـ العلاقة بين انواع التفاوت ودرجات المسؤولية
بنو الانسان غير متساوين في ما حباهم الله من عطايا ومواهب (سواء كانت من حيث القوى البدنية أو القدرات الروحية)، مثلما هم متفاوتون في ما لديهم من نعم طبيعية واجتماعية وأسباب ومستلزمات النشاطات الخارجية. وهذا التفاوت ناجم عن نظام العليّة والمعلولية السائد في الكون ويجري بتدبير الهي حكيم13.
وتبعاً لهذا التفاوت يختلف حجم وكيفية المسؤوليات وسعة وضيق ميدان التكامل أو التنزّل.
والقاعدة العامّة في هذا المضمار هي ان كل شخص مسؤول امام الله الذي منحه هذه النعم على قدر استعداده وقدرته14، وفي حدود مجال اختياره15، ويكون مدى ترقّيه وتكامله معادلاً وموازناً لمدى انحطاطه وهبوطه.
10ـ تأثير التعليم والتربية (دور المعَلِّم والمربّي)
بميسور الانسان الاستعانة بالآخرين لكسب العلوم والرؤى ومعرفة القيم، ولنقل استعداداته ـ بشكل عام ـ من القوة إلى الفعلية; وتصحيح وتقويم أخطائه وانحرافاته. ومن هنا يتضح مدى أهمية المعَلِّم والمربّي; لأنه هو الذي يستطيع من خلال تعليم الاشياء المفيدة والمعارف القيّمة، توسيع مديات المعرفة والتعقّل لدى المتعلّم16. ويمكنه أيضاً مساعدة المتعلّم على الاختيار الصحيح والتغلّب على اهوائه النفسية وكسب الملكات الفاضلة كالايثار والتضحية، وبكلمة واحدة، يساعده على السير في السبيل الذي اراده له الله، وذلك عن طريق تعليمه القيم السامية واثبات افضليّتها على الميول والاهواء الدنيئة، وتعريفه بسبل التحكم بالغرائز وتهذيبها. وهكذا فهو يغدو وسيلة قيّمة لتحقيق الغاية الالهية من خلق الإنسان، مع ما يتضمّنه ذلك من السير خطوات كبرى على طريق تكامله 17.
11ـ ضرورة الحياة الاجتماعية ومتطلّباتها
لابد للانسان من التعاون والتعايش مع أبناء جنسه من أجل مواصلة حياته وتوفير مستلزماتها ومجابهة شتّى المخاطر التي تهدده. ومن الطبيعي ان انتظام الحياة الاجتماعية يتوقّف على تقسيم العمل والتوزيع العادل للمنافع والمنتجات، ووجود القوانين والقرارات والاجهزة الكفيلة بتنفيذها. ومن غير ذلك تضطرب الحياة الاجتماعية وتسودها الفوضى، ويُحرم افراد المجتمع من الامكانات اللازمة لحركتهم التكاملية. كما ان انعزال الأفراد وتقوقعهم على أنفسهم يجعل الحياة عسيرة عليهم أو متعذّرة أحياناً، ويُحرم المجتمع من نشاطهم وعطائهم. وكلا هذين الأمرين خلاف للمصلحة والحكمة من خلق الانسان. وأساساً تتيسّر النشاطات ومختلف أنواع التعاطي في ظل الحياة الاجتماعية، وبها تتوفر الأجواء المناسبة للاختبار والاختيار في مختلف الجوانب 18.
12ـ المسؤوليات الاجتماعية
نظراً إلى أن طريق حياة الانسان يتفرع إلى فرعين، وتعيين اتجاه السير رهين باختيار الأفراد والجماعات، فمن الطبيعي ان يوجد هناك على الدوام من يسيرون ـ خلافاً لمصلحتهم الشخصية ـ نحو الشقاء والهلاك، وليس هذا فحسب، بل يخلقون أيضاً مشاكل وعراقيل لغيرهم ويمارسون الظلم والجور والعدوان على الآخرين. وإذا لم يُتّخذ إجراء مؤثر لنصح وإرشاد الضالّين 19وإزالة شر الظالمين وحماية المحرومين والمظلومين، فلن يمضي وقت طويل حتّى يمتلىء العالم كلّه ظلماً وفساداً، ولا يبقى ثَمّة مجال لرقي وتكامل الخيّرين وذوي الاستعداد20. وهكذا تثبت أنواع من المسؤوليات الاجتماعية على الأفراد والجماعات والمؤسسات الرسمية.
الاصول العملية للتعليم والتربية من وجهة نظر الاسلام 21.
- 1. القران الكريم: سورة الحجر: الآية 29 و سورة ص: الآية 72: ﴿ ... وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي ... ﴾
القران الكريم: سورة المؤمنون: الآية 14: ﴿ ... ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ﴾
القران الكريم: سورة السجدة: الآية 9: ﴿ ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ ... ﴾
القران الكريم: سورة السجدة: الآية 11: ﴿ قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ ﴾ .
- 2. القرآن الكريم: سورة الاسراء: الآية 70: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ .
- 3. القرآن الكريم: سورة الاعراف: الآية 179: ﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴾
القرآن الكريم:سورة الانفال: الآية 22: ﴿ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ﴾
القرآن الكريم:سورة الانفال: الآية 56: ﴿ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ .
- 4. القرآن الكريم: سورة التين: الآية 4 ـ 6: ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴾ .
- 5. القرآن الكريم: سورة الحجرات: الآية 13: ﴿ ... إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ... ﴾ .
- 6. القرآن الكريم: سورة آل عمران: الآية 163: ﴿ هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ ... ﴾
القرآن الكريم: سورة الانعام: الآية 132 و سورة الاحقاف / الآية 19: ﴿ وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا ... ﴾
القرآن الكريم: سورة هود: الآيات 105 ـ 108: ﴿ ... فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ * فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ * خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ * وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ﴾ .
- 7. القرآن الكريم: سورة الكهف: الآية 29: ﴿ ... فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ... ﴾
القرآن الكريم: سورة الانفال: الآية 42: ﴿ ... لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ ... ﴾
القرآن الكريم: سورة الانسان: الآية 2: ﴿ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴾ .
- 8. القرآن الكريم: سورة البلد: الآية 10: ﴿ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴾
القرآن الكريم: سورة يس: الآيتان 60 ـ 61: ﴿ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * وَأَنِ اعْبُدُونِي هَٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ﴾ .
- 9. القرآن الكريم: سورة هود: الآية 7: ﴿ ... لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ... ﴾
القرآن الكريم: سورة الانبياء: الآية 35: ﴿ ... وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ .
- 10. القرآن الكريم: سورة البقرة: الآية 286: ﴿ ... لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ... ﴾
القرآن الكريم: سورة آل عمران: الآية 25: ﴿ ... وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾
القرآن الكريم: سورة ابراهيم: الآية 51: ﴿ لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ ... ﴾ و....
- 11. القرآن الكريم: سورة الانسان: الآية 3: ﴿ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴾
القرآن الكريم: سورة الشمس: الآية 8: ﴿ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴾ .
- 12. القرآن الكريم: سورة النساء: الآية 6: ﴿ وَابْتَلُوا الْيَتَامَىٰ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ... ﴾ .
- 13. القرآن الكريم: سورة الانعام: الآية 165: ﴿ ... وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ... ﴾
القرآن الكريم: سورة النحل: الآية 71: ﴿ وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ... ﴾
القرآن الكريم: سورة النساء: الآية 32: ﴿ وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ... ﴾ و....
- 14. القرآن الكريم: سورة البقرة: الآية 233: ﴿ ... لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا ... ﴾
القرآن الكريم: سورة البقرة: الآية 286: ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ... ﴾
القرآن الكريم: سورة الطلاق: الآية 7: ﴿ ... لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ... ﴾ .
- 15. القرآن الكريم: سورة النحل: الآية 93: ﴿ ... وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾
القرآن الكريم: سورة التكاثر: الآية 8: ﴿ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴾
القرآن الكريم: سورة الاسراء: الآية 36: ﴿ ... إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾
القرآن الكريم: سورة الصافات: الآية 24: ﴿ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ ﴾ .
- 16. القرآن الكريم: سورة الكهف: الآية 66: ﴿ ... هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ﴾ .
- 17. قال رسول اللهˆ لامير المؤمنين (عليه السلام): يا علي، لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك ممّا طلعت عليه الشمس. وقالˆ: انّ معَلِّم الخير يستغفر له دواب الارض وحيتان البحر وكل ذي روح في الهواء وجميع اهل السماء والارض. وانّ العالم والمتعلّم في الاجر سواء. وقالˆ: العالم والمتعلّم شريكان في الاجر: للعالم اجران، وللمتعلّم اجر، ولا خير في سوى ذلك. راجع: بحار الانوار، العوالم، اصول الكافي، بصائر الدرجات و....
- 18. القرآن الكريم: سورة محمد: الآية 4: ﴿ ... وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ ... ﴾
القرآن الكريم: سورة محمد: الآية 31: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ ... ﴾
القرآن الكريم: سورة آل عمران: الآية 186: ﴿ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ... ﴾
القرآن الكريم: سورة البقرة: الآية 155: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾
القرآن الكريم: سورة آل عمران: الآية 154: ﴿ ... وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ... ﴾ و....
- 19. القرآن الكريم: سورة آل عمران: الآية 104: ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ... ﴾ و....
- 20. القرآن الكريم: سورة البقرة: الآية 251: ﴿ ... وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ ... ﴾
القرآن الكريم: سورة الحج: الآية 40: ﴿ ... وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ... ﴾ .
- 21. نقلا عن الموقع الرسمي لسماحة آية الله مصباح اليزدي حفظه الله بتصرف يسير.