بحث في الموقع

بحث

البحث حصل على 6 صفحة في 0.027 ثانية.

نتائج البحث

    29/10/2013 - 08:14  القراءات: 39675  التعليقات: 4

    اتفق المحدثون والمؤرخون على أن يزيد بن معاوية أرسل إلى عامله على المدينة أن يأخذ له البيعة جبراً من الحسين عليه السلام فإن أبى فليقتله ! ثم لما تخلص الإمام الحسين عليه السلام من حاكم المدينة ، وذهب إلى مكة ، أرسل إليه يزيد من يغتاله ولو عند الكعبة ! وعندما توجه الحسين عليه السلام إلى العراق بعث يزيد زياداً بن أبيه والياً على العراق ، وأمره أن يرسل جيشاً إلى الحسين ، ولا يقبل منه إلا أن يبايع ليزيد أو ينزل على حكمه فيه ! وأمره إن أبى أن يقتله ويوطئ الخيل صدره وظهره ، ويبعث إليه برأسه ! وفي هذه المدة التي امتدت أكثر من خمسة أشهر ، من نصف رجب حيث هلك معاوية ، إلى العاشر من شهر محرم ، كانت المراسلات بين يزيد وعماله في الحجاز والعراق متواصلة في قضية الحسين عليه السلام . فالذي يدعي أن ابن زياد تصرف من نفسه بدون أمر يزيد ، هو جاهل أو مكابر !

    21/05/2015 - 12:57  القراءات: 13214  التعليقات: 0

    الصيحة هي الصوت اذا اشتد، بينما النداء هو الصوت إذا امتد، وبالعادة يكون الصياح للأمر المهول أو المذهل، بينما النداء يكون للأمر الذي تريد أن تبلغه للبعيد. والتفريق بينهما يكون حسب الحدث وزمانه وحسب الرواية، وما قد يلحظ من عدم تفريق الرواية بين الصيحة والنداء أو التحدث عنهما وكأنهما واحد يعود في الغالب لطبيعة عدم تفريق الرواي بين المصطلحين، أو لنقل الراوي كلام المعصوم صلوات الله عليه بالمعنى وليس بالنص.

    14/05/2019 - 06:00  القراءات: 13186  التعليقات: 0

    كان المشركون يحجون في كل شهر عامين فحجوا في ذي الحجة عامين، ثم حجوا في المحرم عامين، ثم حجوا في صفر عامين، وكذلك في الشهور، حتى وافقت الحجة التي قبل حجة الوداع في ذي القعدة، ثم حج النبي في العام القابل حجة الوداع فوافقت في ذي الحجة، فذلك حين قال النبي صلى الله عليه وآله وذكر في خطبته...

    10/11/2018 - 06:00  القراءات: 13583  التعليقات: 0

    ولكننا بدورنا نشك كثيراً في صحة هذا القول، ونعتقد أن التاريخ الهجري قد وضع من زمن النبي «صلى الله عليه وآله»، وقد أرخ به النبي «صلى الله عليه وآله» نفسه أكثر من مرة، وفي أكثر من مناسبة. وما حدث في زمن عمر هو فقط: جعل مبدأ السنة شهر محرم بدلاً من ربيع الأول كما أشار إليه الصاحب بن عباد.

    26/10/2014 - 10:34  القراءات: 11087  التعليقات: 0

    لاشكّ أنّ القرآن من أقدم أسناد اللغة ذوات الاعتبار ، ولا مجال للترديد في حجّيته واعتباره بعد حضوره في عصرٍ كان العرب في أَوْج حضارتها الأدبيّة الراقية ، وكانوا أعداء ألدّاء له يتحيّنون الفُرص للغَمز فيه من أيّ جهةٍ كانت ، لولا اعترافاتهم الصريحة باعتلائه الشامخ في الأدب الرفيع ، فهل يُعقل أنْ يكون في القرآن مسارب للغَمز فيه تَغَافَلها أولئك الأقحاح ليَتعرّف إليها هؤلاء الأذناب ؟

    07/01/2010 - 11:28  القراءات: 76736  التعليقات: 0

    جاء التبشير بمقدم سيّدنا محمد ( صلى الله عليه و آله ) في وصايا المسيح ( عليه السَّلام ) للحواريّين و الذين اتّبعوه بلفظةٍ تدلّ على وصف المبشَّر به بأنّه { كثير المحمدة } المنطبقة مع لفظة {أحمد} و هو أفعل التفضيل من الحمد .
    و كانت لغة المسيح التي بشّربها هي العبرانية , و هي لغة إنجيل يوحنّا الذي جاء فيه هذا التبشير , لكنّها ترجمت إلى اليونانية.