أُتِيَ الْمَأْمُونُ بِرَجُلٍ أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَهُ، وَ الرِّضَا 1 عَلَيْهِ السَّلَامُ جَالِسٌ، فَقَالَ:مَا تَقُولُ يَا أَبَا الْحَسَنِ؟فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَقُولُ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى مَا يَزِيدُ بِحُسْنِ الْعَفْوِ إِلَّا عِزّاً".فَعَفَا عَنْهُ" 2.
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِبِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا أَرْجُو إِلَّا فَضْلَهُ ، وَ لَا أَخْشَى إِلَّا عَدْلَهُ ، وَ لَا أَعْتَمِدُ إِلَّا قَوْلَهُ ، وَ لَا أَتَمَسَّكُ إِلَّا بِحَبْلِهِ ، بِكَ أَسْتَجِيرُ يَا ذَا الْعَفْوِ وَ الرِّضْوَانِ مِنَ الظُّلْمِ وَ الْعُدْوَانِ ، وَ مِنْ غِيَرِ الزَّمَانِ ، وَ تَوَاتُرِ الْأَحْزَانِ ، وَ طَوَارِقِ الْحَدَثَانِ ، وَ مِنِ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَ الْعُدَّةِ ، وَ إِيَّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِمَا فِيهِ الصَّلَاحُ وَ الْإِصْلَاحُ.