فإن المؤرخين ربما تحدثوا عن حالات مختلفة، فبعضهم يتكلم عن أصحاب الحسين الذين خرجوا معه من المدينة، وآخرون عن أصحابه الخارجين معه من مكة، وربما تحدثوا عن بداية نزوله إلى كربلاء في عدد كذا، والواضح أن هذه المراحل كانت تتغير فيها الأعداد، بحسب التطورات.