لقد تبلورت المسألة الثقافية في المجال الإسلامي الحديث والمعاصر على خلفية حاجة الأمة إلى النهضة والتقدم والتمدن، وعلى أساس أن مشكلة الأمة في جوهرها هي مشكلة حضارية، وفي إطار البحث عن إصلاح الأمة على المستوى العربي والإسلامي، وليس في نطاق الدولة القطرية أو المجتمع المحلي.