لدى وفاة الإمام الحسن العسكري عليه السلام شهيداً عام ٢٥٥هـ كان الأفق ملتهباً في طلب ولده الإمام المهدي المنتظر عليه السلام, فقد جد النظام العباسي بكل قواه وأساليبه من أجل القبض على الإمام المهدي عليه السلام, والتعرف على أمره في الأقل, وقد باءت كل جهودهم المضنية بالفشل, ولم يفلحوا إطلاقاً بمسعاهم الحثيث هذا, وعادوا بخفي حنين.