نواقض الوضوء :
نواقض الوضوء تُطلق في المصطلح الفقهي على الأمور التي تفسد الوضوء و تبطل مفعوله ، فلا يجوز لمن حصل له شيء منها أن يأتي بما يُشترط فيه الوضوء كالصلاة و مس كتابة المصحف مثلاً ، كما لا تصح منه الأعمال التي يشترط في صحتها الوضوء كالصلاة و الطواف الواجب مثلاً . أقسام النواقض :
ثم أن النواقض على قسمين :
1 _ فمنها ما تنقض الوضوء و التيمم ـ الذي يقوم مقام الوضوء لذوي الاعذار من استعمال الماء ـ ، أي تنقض الطهارة الحدثية الصغرى فقط ، و توجب الوضوء .
الأمور المحرمة على الجُنُب قبل الاغتسال من الجنابة كتالي : 1- دخول أياً من المساجد للمكوث فيها ، و كذلك ما بحكمها كمراقد الإئمة المعصومين ( عليهم السلام ) .
صلاة الليل هي من الصلوات المستحبة و التي أكَّدَت الآيات القرآنية و الأحاديث و الروايات المتواترة على المواظبة عليها ، و لنافلة الليل ثواب عظيم جداً . صلاة الليل في الآيات القرآنية الكريمة :
المعذور شرعاً من غسل الجنابة ـ لعدم وجود الماء ، أو للخوف من الضرر بصحته لو استعمل الماء ـ يجب عليه التيمم بدلاً عن الغُسل ، و هذا التيمم يُغني عن الوضوء ما لم يُحدث ، و لو أحدث بالحدث الأصغر ـ أي نقض وضوءه خاصة ـ
بلوغ الصبي : يتحقق البلوغ الشرعي لدى الذكر ( الصبي ) بأحد الأمور التالية : 1 _ إكماله خمسة عشر سنة قمرية ، و السنة القمرية هي السنة التي تتكون من الأشهر الاثنى عشر القمرية المعروفة ، و التي تبدأ بشهر محرم و تنتهي بشهر ذي الحجة . 2 _ أو ظهور علائم البلوغ لديه ، و علائم البلوغ هي : ظهور الشعر الخشن على العانة ، و العانة هي منبت الشعر أعلى منطقة العورة .
تحصل الجنابة بأحد الأمور التالية : 1 _ الإحتلام و خروج المني من الإنسان حال النوم . 2 _ الجماع و المقاربة الجنسية إذا تم الدخول بمقدار الحشفة حتى اذا لم يتم القذف و خروج المني داخل الفرج أو الدبر . 3 _ إخراج المني أو خروجه بأي كيفية إتفقت كالاستمناء .
إذا كان لك حساب سنوي بالنسبة الى الخمس و كنت متأكداً بوجود الخمس في ذمتك و كنت عارفاً بمقداره فالواجب عليك إخراج ما في ذمتك من الخمس دون تأخير .
و إن لم يكن لك حساب خمسي حتى الآن و لست متأكداً من أن ذمتك مشغولة بالخمس أم لا ، وجب عليك المحاسبة و التأكد من فراغ ذمتك .
و الخمس فرض مالي يتعلق بأنواع من المال ، منها : غنائم الحرب ، و المعادن ، و الكنز ، و الغوص ، و المال الحلال المخلوط بالحرام ، و الأرض الذي يمتلكها الذمي من المسلم ، و أرباح المكاسب كأرباح التجارة و الراتب الذي يستلمه الموظف أو العامل و ما شابهه .
لا يجب الاغتسال بمجرد الوصول الى مرحلة البلوغ إلا إذا تحقق البلوغ بسبب خروج المني ، و عموماً فإن ما يوجب الاغتسال من الجنابة هو أحد أمرين :
1- خروج المني سواءً حصل ذلك في اليقظة ، أو في المنام ( الاحتلام ) .
2- تحقق الدخول ( الممارسة الجنسية ) .
تعريف الخمس : الخُمس فرض مالي محدد بنسبة " الخُمس " يتعلق بأنواع من المال ، منها : غنائم الحرب ، و المعادن ، و الكنز ، و الغوص ، و المال الحلال المخلوط بالحرام ، و الأرض الذي يمتلكها الذمي من المسلم ، و أرباح المكاسب كأرباح التجارة و الراتب الذي يستلمه الموظف أو العامل و ما شابهه . وجوب الخمس :
هناك صورتان لصحة صلاة المُصلِّي محتذياً :
الصورة الأولى : أن يكون الحذاء بحيث يتمكن المصلي من وضع إبهامي الرجلين على الأرض حين السجود ، و في هذه الصورة تصح صلاته و لا يجب على المصلي خلع حذائه إن كان الحذاء مشتملاً على الشروط المسوغة للصلاة فيه كالحليَّة و الطهارة .
الصورة الثانية : أن يكون المصلي معذوراً أو مضطراً في الصلاة بالحذاء ، كحالة الخوف و المرض مثلاً .
الأذان و الإقامة مستحبان و ليسا بواجبين ، و يتأكدان للرجال ، و أشدّهما تأكيداً لهم الاقامة . هذا و يتأكد استحباب الأذان و الإقامة في خصوص صلاة المغرب و صلاة الصبح ، و لا أذان و لا إقامة في النوافل
معنى القُنُوْت في اللغة هو الخضوع لله عز و جل و الإطاعة له . و أما معناه في المصطلح الديني فهو الدعاء حال رفع اليدين مقابل الوجه بعد الانتهاء من قراءة الحمد و السورة ، و يتأكد استحباب القنوت في الركعة الثانية من الصلاة ، و للقنوت مواضع أخرى في بعض الصلوات ، و هو مستحب و ليس بواجب .
صلاة الليل أو نافلة الليل هي أحدى عشرة ركعة في المجموع ، يُصلِّي المُصلي أولاً ثمان ركعات و يُسلِّم المُصلي بعد كل ركعتين منها كصلاة الصبح ، فإذا انتهى منها صلّى صلاة الشَّفع و هي ركعتان ، ثمّ صلّى الوَتر و هي ركعة واحدة .
صلاة الليل أو نافلة الليل هي صلاة مستحبة ، لكنها تحظى بمكانة خاصة من بين النوافل و الصلوات المستحبة في الشريعة الإسلامية المباركة ، حيث أن هذه الصلاة توصل الإنسان المواظب عليها إلى ينابيع النور الإلهي ، و هي العبادة المميزة التي تُكسب المصلِّي جلالاً و نوراً و بصيرة و إيمانا و تقوى و فهما و شرفاً و كرامة ، و تفتح عليه أبواب الرزق ، بل هي الصلاة التي ينال المصلي من خلالها كل خير .
الْمُتْعَةُ نَزَلَ بِهَا الْقُرْآنُ الكريمُ وَ جَرَتْ بِهَا السُّنَّةُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) و هذا أمر ثابت لا نقاش فيه ، و حلال محمدٍ ( صلى الله عليه و آله ) حلال إلى يوم القيامة و حرامه حرام إلى يوم القيامة ليس لأحدٍ أن يغيَّره أو يبدّله .