تعرضت مدينة كربلاء منذ واقعة الطف للأطماع السياسية والإبادة والتدمير والتنكيل والتشريد على مر التاريخ، وعانت الآلام والمحن، وقدمت عوائلها قوافل من الشهداء على مر التاريخ، وقد ظلت المدينة تردد صرخات الاحتجاج على تلك المظالم في كل عصر لردع طغاة الأجيال من ارتكاب جريمة مثل جريمة يزيد وأمثاله من المجرمين حتى يومنا هذا.