عقائد الشيعة

22/08/2019 - 18:23  القراءات: 6952  التعليقات: 0

إنّ من بين الأنصار من هم منافقون، قال تعالى: ﴿ وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ ﴾ 1، وقطعاً هؤلاء ليسوا من أهل الفلاح، ولا من الذين رضي الله عنهم، وباعتبار أن بعض هؤلاء المنافقين المعدودين في الأنصار ليسوا بمشخصين بأعيانهم وأسمائهم.

14/08/2019 - 06:00  القراءات: 35963  التعليقات: 2

أولا: يجب معرفة الفرق في المنهج بيننا وبينكم في النظرة إلى الصحابة غير أهل البيت عليهم السلام، وفي الإعتقاد بهم، ونلخصه في الفروق التالية:

04/08/2019 - 06:00  القراءات: 8936  التعليقات: 0

أوّل كذبة في هذا السؤال هي قوله «يعتقد الشيعة» والحال أنّ هذا الكلام ليس من اعتقادات الشيعة، وكلّ ما في الأمر أنّه جاء ذلك في رواية، وأنّ ما ادّعاه من أنّ ذلك أخذه من كتاب «إثبات الوصيّة» للمسعودي فإنّه لا وجود له في الصفحة التي ذكرها.

19/07/2019 - 06:00  القراءات: 6936  التعليقات: 0

أقول: لا دلالة في هذه الرّواية على عدالة جميع الصحابة، لأن المخاطب بالنهي فيها بعض من هم معدودون في عداد الصحابة، فقد ذكرت رواياتهم أنّه خالد بن الوليد في قضية حصلت بينه وبين عبد الرحمن بن عوف، فالمراد بقوله صلى الله عليه وآله: « أصحابي » ـ على فرض صحة صدور هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وآله ـ جماعة مخصوصة لا جميع من يدّعي أهل السنة صحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وآله، فالاستدلال بهذه الرّواية على عدالة جميع الصحابة باطل.

15/07/2019 - 17:00  القراءات: 9246  التعليقات: 0

حديث: (من كنت مولاه فعلي مولاه) مشهور متواتر يُعرف بحديث الموالاة، وقد قاله النبي بعد رجوعه من حجة الوداع في الثامن عشر من شهر ذي الحجة الحرام، في السنة العاشرة من الهجرة، في موضع يقال له غدير خم، وهو موضع بين مكة والمدينة، وهو حديث عظيم يدل على فضيلة عظيمة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ومنقبة باهرة لم ينلها غيره من صحابة رسول الله، بل إن هذا الحديث دال على أفضلية أمير المؤمنين على من عداه من الصحابة، وعلى أنه هو المتعين للخلافة بعد رسول الله دون غيره.

13/07/2019 - 06:00  القراءات: 13703  التعليقات: 1

نقضاً: أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يتمتّع بقدرة كبيرة جدّاً تفوق العادة، فحادثة المعراج وشقّ القمر وغيرها من المعجزات والكرامات التي ملأت كتب الحديث ونُقِلت بشكل متواتر، شاهدة على ذلك ; ومع هذه القدرة التي تفوق العادة فإنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) تعرّض في غزوة أُحد لكسر رباعيّته من قِبل أحد الأعداء حيث رماه بسهم وقيل بحجر، فأُدمي وجهه الشريف، واستشهد سبعون صحابيّاً بين يديه.

08/07/2019 - 06:00  القراءات: 7491  التعليقات: 0

بالرجوع إلى أي كتاب من أحد الكتب العقائدية للشيعة يتّضح الفرق بين الفريقين; فقياس الشيعة بهم إهانة لهم. فالشيعة يعتقدون أنّ النبوّة قد خُتمت بالنبيّ (صلى الله عليه وآله)، وأنّ الوحي قد انقطع بوفاته (صلى الله عليه وآله)، وأنّه لن يكون هناك نبيٌّ بعده إلى يوم القيامة.

23/06/2019 - 06:00  القراءات: 7981  التعليقات: 0

إن قول عثمان الخميس أنّه جاء لأبي بكر وعمر من الفضائل أكثر مما جاء لعلي عليه السلام يردّه تصريح بعض علماء أهل السنة بأنّه لم يأت لأحد من الصحابة من الفضائل بالأسانيد المعتبرة ما جاء لعلي عليه السلام.

21/06/2019 - 06:00  القراءات: 16251  التعليقات: 0

أن المشهور المعروف بين علماء الإمامية أن صاحب الزمان عليه السلام وإن كان أميراً للمؤمنين وولياً للمسلمين، إلا أن هذا اللفظ خاص بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، لا يجوز إطلاقه على غيره من أئمة الهدى عليهم السلام، فضلاً عن غيرهم.

14/06/2019 - 17:00  القراءات: 11875  التعليقات: 0

سمعت أبا الحسن الرضا "عليه السلام" يقول: "إن لكل إمام عهداً في عتق أوليائه وشيعته، وإنّ من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم، فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديق بما رغبوا فيه كانوا أئمتهم شفعاءهم يوم القيامة"، وقال النبي "صلى الله عليه وآله": "من زارني حيّاً وميتاً كنت له شفيعاً يوم القيامة".

19/03/2019 - 11:00  القراءات: 17938  التعليقات: 0

أن هذه الشبهة تندفع بجواب واحد من عدّة جوابات:

18/03/2019 - 06:00  القراءات: 10154  التعليقات: 0

وواقع الأمر أنّه إن كان هناك اتّفاق بين العلماء حول مسألة معيّنة، فهذا الاتّفاق يكون كاشفاً عن قول المعصوم، إلاّ أنّ البعض ذهب إلى أنّه إذا كان هناك شخص خالف ذلك الإجماع.

08/03/2019 - 06:00  القراءات: 7851  التعليقات: 0

أقول : لا يمكن لعثمان الخميس أن ينكر أن من جملة من كان مع النبي صلى الله عليه وآله هم من المنافقين، وكان بعض هؤلاء على درجة عالية من التستر بنفاقه، حتى أنهم لم يكونوا معروفين للنبي صلى الله عليه وآله كما هو صريح القرآن الكريم ، وهؤلاء لم يكونوا قلة بل كان عددهم كبيراً حتى أنّ الله عز وجل أنزل فيهم سورة كاملة سميّت بسورة «المنافقون»، وإذا كان الأمر كذلك فلا بد لتمييز المؤمن منهم من غيره ومعرفة حاله من خلال الإطلاع على سيرته، فالكثير ممن حكم أهل السنة بعدالتهم وعدّوا في عداد الصحابة لا يعرف من حالهم شيء سوى أنهم رؤوا النبي صلى الله عليه وآله وسمعوا منه.

27/02/2019 - 06:00  القراءات: 22740  التعليقات: 0

أقول: والنوبختي يقول أيضا: وهناك أجيال من الشيعة الأوائل يقولون: ان عليا مفروض الطاعة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولا يجوز لهم غيره.
وان الصادق (عليه السلام) كان يندد بالحسن بن الحسن بن الحسن.

25/02/2019 - 06:00  القراءات: 6909  التعليقات: 0

أقول: لقد ذكرنا أن العدالة هي الائتمار بأوامر الله بفعل الواجبات وترك المحرّمات، فمن ترك واجباً أو فعل محرّماً تسقط عدالته، ولا ترجع إليه إلاّ بالإنابة والتوبة، فالصحابة مثلهم مثل غيرهم لا يوجد دليل يستثنيهم من ذلك، فمن ثبت على أحد منهم أنّه ارتكب شيئاً من المحرمات بترك واجب أو بفعل منهي عنه سقطت عدالته، فلا تبقى العدالة ملازمة له بعد ارتكابه المعصية ما لم يتب منها، وإنما تعود إليه بالتوبة، ودعوى أن سيئاتهم مغمورة في حسناتهم دعوى عرية من البرهان، فمنهم من قام الدليل على ارتكابه الكبائر فلم تشفع له حسناته ولا صحبته ولا كونه من أهل بدر أو الحديبية في درء الحد عنه،

23/02/2019 - 17:00  القراءات: 14958  التعليقات: 2

حلقة الإمامة هي في الحقيقة استمرار لمجموعة الرسالة، واِنّ عترة الرسول الأکرم (صلى الله عليه و آله) هم الذين واصلوا الطريق وقاموا بمهمّة الرسول (صلى الله عليه و آله) من بعده، حيث أنّهم ـ ومن دون تمتّعهم بمقام النبوّة ـ حفظوا ميراث هذا الرجل العظيم وبيّنوه للأجيال القادمة، وهم قد نُصّبوا ـ ضمناً ـ من قبل الله جلّ وعلا، لإدارة شؤون المجتمع الإسلاميّ، والتصدّي لمقام الحکومة والولاية على الاُمّة، على الرغم من اَنّ هذا الأمر لم يدخل حيّز التنفيذ اِلاّ لفترة وجيزة، کما اِنّه لم يکن قد تيسّر اِلاّ لبعض الأنبياء فقط وفي برهة محدودة من الزمن.

23/02/2019 - 06:00  القراءات: 9889  التعليقات: 0

لم يُبيّن جامع الأسئلة المصدر الذي اعتمد عليه، إلاّ في النقطة الثالثة، أمّا النقطتان: الأُولى والثانية فقد ذكرهما بدون الإشارة إلى المصدر كعادته.
ولا أحد من شباب الشيعة يمكن أن تنطلي عليه هكذا ادّعاءات واهية لا تستند إلى أيّ مصدر.

23/01/2019 - 06:00  القراءات: 10985  التعليقات: 0

إنّ من أركان الإسلام طاعة الله وطاعة الرسول ، والآيات التي ذكرها السائل ليست في مقام بيان كلّ أركان الإيمان ، والشاهد على ذلك آيات أُخرى توجب طاعة أُولي الأمر حيث يقول تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ... 1

22/01/2019 - 17:00  القراءات: 16432  التعليقات: 0

عن حسين الأشقر قال: قلت لهشام بن الحکم: ما معني قولکم: إن الامام لايکون إلا معصوماً ؟ قال سألت أباعبدالله عن ذلك فقال: المعصوم هو الممتنع بالله من جميع محارم الله و قد قال الله: ﴿ ... وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ 1.

20/01/2019 - 06:00  القراءات: 9927  التعليقات: 0

ان الجهاد ينقسم من جهة اختلاف متعلقاته خمسة اقسام.
احدها الجهاد لحفظ بيضة الدين إذا اراد اعداء الله مسها بسوء، وهموا بأن يجعلوا كلمتهم اعلا من كلمة الايمان بالله، وان يكون الشرع باسمهم مناقضا لدين الله عزوجل. ثانيها الجهاد لدفع العدو عن التسلط على دماء المسلمين بالسفك واعراضهم بالهتك.

Pages

Subscribe to RSS - عقائد الشيعة