الزواج المدني هو عبارةٌ عن إسقاط كلّ الفوارق الدينيّة والمذهبيّة بين رجلٍ وامرأةٍ يريدان الإرتباط ببعضهما والعيش سويةً تحت سقفٍ واحدٍ، وبناءً عليه فلا مانع من زواج الكاثوليكي بالأرثوذكسية وكذلك العكس، ولا مانع من زواج المسلمة بالمسيحي وكذا العكس.
الحج من الواجبات المعروفة في الشريعة الإسلامية، وقد نصّ القرآن الكريم على وجوبه، فقد قال الله عزّ وجلّ في كتابه الكريم ﴿ ... وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾1 .
هل يجوز للمرأة المُغتصَبة إجهاض جنينها؟ وإذا كان لا يجوز فما هو المبرِّر لذلك؟ أليس في تحريم الإجهاض في مثل هذا الفرض إيقاع للمرأة في الحرج الدائم حيث سيظلُّ شبح هذه الجريمة التي ارتُكبت في حقها ماثلاً أمامها كلَّما شاهدت مولودها؟
نظمت العلاقة بين الجنسين في الشريعة الإسلامية أحكام خاصة، تناولت مختلف جوانبها الحيوية، وأحاطت بجزئياتها وخصوصياتها باعتبارها حاجة إنسانية ملحة تترتب عليها الكثير من القضايا ذات الصلة بشؤون الفرد والمجتمع.
من الواضح جدًا لأي ناقد من منظور إسلامي وشرعي أن كل الأعراس التي تنتشر اليوم في ساحتنا الإسلامية ليست متطابقة مع أغلب الشروط الشرعية والمواصفات المطابقة للأحكام الفقهية، سواء من ناحية الشكل، أو من حيث المضمون...
ما هو حکم تارک الصلاة عمداً أو المستخفّ بها؟ هل یجب إستقرار البدن بصورة کاملة عند قراءة الأذکار المستحبة للصلاة أم لا؟ هل تجب الصلاة علی فاقد الطهورین؟
هل هناك آدابٌ خاصَّة وردت عن أهل البيت (ع) لختان الولد؟ نعم يُستحبُّ أنْ يكونَ الختان في اليوم السَّابع من عمرِ الرَّضيع، وأنْ يُدعَى حين الختان بالمأثور، وقد وردت في ذلك رواياتٌ عن أهل البيت (ع):
القسم الاول: الصيام الواجب، واهم ماوجب في الشريعة من الصوم هو صيام شهر رمضان وصيام قضائه. القسم الثاني: الصيام المحرّم ومنه : صيام اليوم الاول من شهر شوال وهو يوم عيد الفطر.
ما رأيكم في قول الصدوق في أماليه إن إحياء ليلة القدر بطلب العلم هو الأفضل؟ مع أنه لم يذكر روايةً تدل على ذلك؟ ولم ينقل عن غيره من العلماء حتى من المحدثين؟
شخص یسکن في میناء دیر، صام منذ الیوم الأول من شهر رمضان وحتی الیوم السابع والعشرین منه، وفي صباح الیوم الثامن والعشرین سافر إلی دبي فوصلها في الیوم التاسع والعشرین، فرأی أنهم أعلنوا عن حلول العید هناك، والآن رجع إلی وطنه، فهل یجب علیه قضاء ما فاته من صوم؟، وإذا قضی یوماً واحداً فسیصبح شهر رمضان ثمانیة وعشرین یوماً بالنسبة له...
اذا أخل المكلف بـ(نية الصوم) في نهار شهر رمضان،بأن لم ينو الصيام اصلاً، أو اخر النية عن الوقت المقرر لها، أو ابطلها بالرياء مثلاً، وجب عليه قضاء ذلك اليوم ولو لم يمارس شيئاً من المفطرات المتقدمة.
في احد ایام شهر رمضان وبسبب بعض الإغواءات الشیطانیة، قرّرت إبطال الصوم ولکن قبل ان أقوم بأی عمل مبطل للصوم تراجعت عن قراري هذا، فما هو حکم صومی في ذلک الیوم؟ ولو کان هذا الأمر أثناء صیام یوم غیر شهر رمضان المبارک فما هو الحکم؟
يجب على الذي يريد ان يصوم شهر رمضان : اولاً: النية، بان ينوي الصوم تخضعاً لله تبارك وتعالى وثانياً: الاجتناب عن عدة اشياء تسمى (المفطرات). و هي المفطرات الثمانية الآتيه:
يجب صيام شهر رمضان على من توفرت فيه الشروط التالية: (الشرط الاول): البلوغ الشرعي، وهو يتحقق في الانثى باكمالها تسع سنوات هلالية، وفي الذكر باكماله خمس عشر سنة هلالية، ولكن لو نبت له الشعر الخشن في منطقة العانة أو خرج منه السائل المنوي – بالاحتلام أو في حال اليقظة – قبل ان يكمل سن الخامسة عشر اعتبر بالغاً شرعاً.
يعد الصوم في شهر رمضان المبارك من أفضل الوسائل في تهذيب النفس، وتزكية الروح، وتنقية القلب؛ لما له من أثر فاعل ومؤثر في تغذية الصائم بالطاقة الروحانية والمعنوية والإيجابية. وتؤدي هذه الطاقة المعنوية إلى الإقبال على العبادة، وتذوق لذة مناجاة الله تعالى، والشعور بالقرب منه عزّ وجلّ.
بنت بلغت سن التکلیف، ولکنها لا تستطیع صیام شهر رمضان بسبب ضعف بنیتها الجسدیة، وبعد شهر رمضان المبارک لا تتمکن من القضاء حتی یأتی شهر رمضان السنة القادمة، فما هو حکمها؟
ورد النّهيُ عن المعاشرة بين الأذان والإقامة في رواية الصدوق بسندٍ إلى الرسول (ص): ".. لا تُجامعْ إمراتَك بين الاذانِ والاقامة .." وأمَّا المعاشرةُ عند رفع الأذان فلم أقفْ على روايةٍ تنهى عن ذلك بعنوانه إلا أنَّه يُمكنُ استئناسُ مرجوحيَّة الاشتغال بالمعاشرة عند رفع الأذان -لمُطلق الصلوات المكتوبة- بما هو المقطوعُ به من ذمِّ الاشتغال بغير الصلاة عند دخول وقتِها من غير علَّة ...