الشريعة الاسلامية

مواضيع في حقل الشريعة الاسلامية

Displaying 121 - 140 of 420
09/04/2022 - 01:06  القراءات: 2015  التعليقات: 0

شهدت العقود الأخيرة أكبر الجدل حول الفقه الإسلامي ومصيره وأهميّته ووضعه وأحواله. وانقسم الناس فيه بين محبٍّ غال ومبغضٍ قال. ولست هنا بصدد الحديث عن ذلك كلّه، لكن ما أودّ الإشارة إليه هو قضيّة صغيرة ومحدّدة، وهي مركّبة ـ كما يظهر من العنوان ـ من جزأين:

الجزء الأوّل: ليس الفقه كلَّ شيء

04/04/2022 - 01:00  القراءات: 2796  التعليقات: 0

من المعلوم عند المسلمين قاطبة أن شهر رمضان المبارك هو "شهر الله" الذي دعانا فيه إلى ضيافته لكي نصوم ونصلي وندعو ونسبّح ونحلّق في الأجواء الإيمانية والروحية والأخلاقية ليكتسب المسلم من خلال هذا العيش الروحي في رحاب شهر رمضان القوة والإرادة على المستوى النفسي والسلوكي ليكون المسلم مثالاً يحتذى بفعله وقوله وتصرفاته.

04/03/2022 - 13:00  القراءات: 3367  التعليقات: 0

يوسوس الشيطان دائماً في الإنسان ليبعده عن طاعة الله تعالى، والخضوع لهمزاته وإيحاءاته الباطلة، والوقوع في مصائده المتنوعة، ومكائده المخادعة، وحبائله الملونة.
ولا تتوقف الشياطين من الجن والإنس لحظة عن محاولاتها الدائمة للنفوذ في قلب الإنسان وروحه للتأثير عليه، وإيقاعه في شبكاتهم الخبيثة، وخططهم الماكرة، وإغراءاتهم الشهوانية.

03/03/2022 - 12:31  القراءات: 3003  التعليقات: 0

ممّا لا شكّ فيه أنّ الإكتساب من خلال العمل بمعناه العام هو وظيفةٌ يمارسها المعظم من الناس كونه الوسيلة المنحصرة تقريباً للحصول على البدل المادي الذي يستعين به الإنسان على تأمين احتياجاته الحياتية المتنوعة من المأكل والمشرب والملبس والمسكن وسائر النفقات الأخرى الضرورية منها وغير الضرورية.

12/02/2022 - 18:17  القراءات: 2546  التعليقات: 0

المُباح من الجراد هو الذي استقلَّ بالطيران، وأمَّا صغار الجراد الذي لم يستقل بالطيران -المعبَّر عنه بالدَّبا- فلا يحلُّ أكله، ثم إنَّ الجراد كالسمك لا يحلُّ إلا بالتذكية، وتذكيتُه تكون بوضع اليد عليه وهو حيٌّ أي بصيده باليد أو بآلة الصيد، فلو مات في البحر أو البر قبل وضع اليد عليه أي قبل صيده فإنَّه لا يحل.

05/02/2022 - 00:10  القراءات: 2519  التعليقات: 0

كتاب العروة باب التيمم: إذا عارض استعمال الماء في الوضوء أو الغسل واجب أهم كما إذا كان بدنه أو ثوبه نجسًا ولم يكن عنده من الماء إلا بقدر أحد الأمرين من رفع الحدث أو الخبث ففي هذه الصورة يجب استعماله في رفع الخبث ويتيمم، لأنَّ الوضوء له بدل وهو التيمم بخلاف رفع الخبث مع أنه منصوص في بعض صوره ..

21/01/2022 - 11:37  القراءات: 2786  التعليقات: 0

مما انفرد به فقه الإمامية ذهاب معظم فقهائهم من قدماء ومعاصرين إلى أنّ من مفطّرات الصوم تعمّد الكذب على الله أو رسوله أو الأئمة ، سواءً كان الكذب متعلقًا بأمور الدين أو الدنيا.

بعض الفقهاء جزموا بذلك على نحو الفتوى، وبعضهم على نحو الاحتياط الوجوبي. ولم يقل بذلك أحد من فقهاء المذاهب الإسلامية الأخرى.

19/01/2022 - 00:03  القراءات: 2338  التعليقات: 0

في مقام الاستدلال على حرمة الإضرار بالنفس مطلقاً، استدلَّ البعضُ بصحيحة الوليد بن صبيح قال: حممتُ بالمدينة يومًا في شهر رمضان فبعث إليَّ أبو عبد الله (ع) بقصعةٍ فيها خلٌّ وزيت وقال: "أفطِرْ وصلِّ وأنت قاعد" .

فقال: يُمكن الاستدلال بالرواية على حرمة الإضرار بالنفس مطلقاً، لأنَّه إذا حرم الواجب لكونِه مُضرًّا فمن باب أولى يحرمُ غير الواجب.

29/12/2021 - 00:52  القراءات: 4341  التعليقات: 0

هل تجري عندنا قاعدة ارتكاب أخفِّ الضررين كما هي عند أهل الجماعة؟

المراد إجمالًا من القاعدة -بناءً على جريانها- هو تعيُّن اختيار أخفِّ الضررين إذا دار الأمر بين اختيار أحدِهما أي إذا ألجئت الضرورة إلى اختيار أحدهما.

11/12/2021 - 15:11  القراءات: 2714  التعليقات: 0

في الظروف الحالية، نظرا للوباء المنتشر (كورونا)، يدفن الميت بلا غسل ولا يشيع كما العادة ولا يودعه أهله في ملحودته.

وهذا يجعلنا نتساءل، كما يتساءل أهالي المفقودين، لماذا فقيدنا لا يحصل على ما مر ذكره؟ ويتأثرون كثيرًا لذلك. فهل توجد روايات تسلي هؤلاء؟

28/11/2021 - 00:15  القراءات: 2850  التعليقات: 0

شخصٌ يقود السيارة بسرعة في طرقات القرية وهو يحتمل قويًا أنْ يصطدم بشخصٍ ما بسبب طبيعة المنطقة ويعلم يقينًا بأنَّه لو اصطدم بشخص فسوف يقتلُه، وذلك لأنَّه نادرًا ما ينجو أحد من الموت بهذه الصدمة، ومع ذلك بقي يقودُ سيارته بالسرعة نفسها واتَّفق فعلًا أن اصطدم بأحد الأشخاص وقتله، فهل هذا يُعدُّ من قتل العمد؟

15/11/2021 - 00:36  القراءات: 3118  التعليقات: 0

هل يجوز كشف العورة في محضر المجنون؟ وهل يجوز النظر إلى عورته؟

06/11/2021 - 15:13  القراءات: 2874  التعليقات: 0

قال بعضُ العلماء إنَّه بناءً على فهمنا من النصوص أنَّ الأصل في سمك البحر هو الحِل إلا ما خرج بدليل، هو إنَّه لابدَّ من القول بحلِّيَّة السمك الذي نشكُّ في فلسيَّة ما عليه، ثم قال وليس هذا من التمسُّك بالعام في الشبهة المصداقيَّة، لأنَّ سبب الشك في المورد هو عدم وضوح مفهوم الفَلس فالشبهةُ مفهوميَّة؟ أقول ألا يمكن أن نتصوَّر أن تكون الشبهة مصداقيَّة بأنْ يكون سببُ الشك في المورد هو العوارض الخارجيَّة لا غموض المفهوم؟

28/10/2021 - 15:22  القراءات: 3311  التعليقات: 0

لو أنَّ شخصًا ما ارتكب الزنى أو اللواط والعياذُ بالله ثم تاب بعد ذلك، فهل التوبة تُسقِط عنه الحدَّ المقرَّر شرعًا؟

16/08/2021 - 10:51  القراءات: 3587  التعليقات: 0

روى المؤرخون أن الإمام الحسين كان من أعبد الناس في زمانه، ومن أكثرهم اهتماماً بالصلاة حتى في الظروف الصعبة، وإليك بعض ما أثر عن محافظته وإقامته للصلاة في النقاط التالية:

14/07/2021 - 13:00  القراءات: 3497  التعليقات: 0

ما هو معنى الموالاة المعتبرة في أفعال الوضوء؟ وما هو الوجه في اعتبارها؟

المراد من الموالاة في أفعال الوضوء هو التتابع بين أفعاله بحيث لا يكون الفاصل بين مثل غسل الوجه وغسل اليدين وبينه وبين المسح طويلًا ينتفي معه صدق الصورة الوحدانية عرفًا للوضوء، فلو تابعَ بين أفعال الوضوء فإنَّ الوضوء يكون محكومًا بالصحَّة حتى لو فُرض جفاف العضو السابق قبل الشروع في العضو اللاحق حيثُ لن يكون الجفافُ في مثل هذا الفرض مستندًا إلى الفصل الطويل بين أفعال الوضوء وإنَّما يكون مستندًا لمثل حرارة البدن أو حرارة الجو.

04/07/2021 - 12:10  القراءات: 3948  التعليقات: 0

أين تحقق المشروع الإلهي في تاريخ الأمة الإسلامية وأين أخفق؟ ولماذا؟
قبل الإجابة على السؤال لا بدّ من التمهيد بمقدمة نراها ضرورية وهي (أنّ الأمة الإسلامية قبل أن يرسل الله لها خاتم الأنبياء محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت تعيش في ظلّ جاهلية عن الدين والإعتقاد بالله عزّ وجلّ كإلهٍ واحدٍ أحد لا شريك له، وكانت بدلاً عن ذلك تعبد أصناماً بحجّة أنّهم وسائط لعبادة الله كما قالوا في الجواب ﴿ ... مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ ... 1، مُضافاً إلى أنّهم لم يكونوا يملكون وضوحاً حول برنامج حياتهم ممّا حدا بهم لأن يسنّوا قوانين وتشريعات تنطلق من واقع الحياة التي كانوا يعيشون وفق الظروف والأحداث والقضايا التي كانت تحصل في حياتهم...

29/06/2021 - 13:00  القراءات: 4979  التعليقات: 0

قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ... 1، وقال كذلك: ﴿ ... أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ... 2.
فالآية الأولى تدلّ على من يجب على الإنسان المسلم أن يتولّاهم، وتدلّ الآية الثانية إلى من يجب على الناس أن يطيعوهم ويمتثلوا لأوامرهم وأحكامهم، ويتّضح من خلال الآيتين أنّ هناك تلازماً جلياً بين الولاية والطاعة، بحيث لا يمكن الإنفكاك شرعاً بين الأمرين، فحيث تكون الولاية تكون الطاعة، ملازمة لها من الناحية الشرعية على المستويين العقائدي والفقهي.

28/06/2021 - 01:43  القراءات: 3283  التعليقات: 0

يُفتي الفقهاء بوجوب تحنيط الميِّت بالكافور بعد تغسيله ولكنَّه لم يتَّضح لي الوجه في تسمية ذلك بالتحنيط، كما أودُّ منكم بيان كيفيَّة التحنيط، وهل يلزم أنْ يكون بالكافور أو يُجزي عنه غيرُه من أنواع الطيب، وماذا لو لم يتوفَّر الكافور؟

26/06/2021 - 19:17  القراءات: 5873  التعليقات: 0

من الواضح أن بيت مال المسلمين كان من المعتبر أنه بمثابة وزارة المالية في العصر الحاضر وفق التنظيم العام للدولة ومؤسساتها المدنية والعسكرية، فقد كانت تُجبى إليه الأموال من المصادر كافة التي كان من المتعارف أنها تزود بيت المال كالزكاة وغنائم الحروب وأراضي الأنفال وغير ذلك، ونحن في هذه المقالة سنلقي الضوء على مصادر بيت مال المسلمين المالية، وعلى المصاريف التي كان بيت المال ينفقها في أمور ومصالح المسلمين والأمة.

Pages