الشريعة الاسلامية

مواضيع في حقل الشريعة الاسلامية

Displaying 101 - 120 of 421
18/12/2022 - 10:00  القراءات: 1579  التعليقات: 0

شرعا هل من حقِّ الرجل أنْ يعاشر زوجته في أيِّ وقتٍ حتى وإنْ كانت في عذر أو كانت متخاصمة معه وإلا لعنتها الملائكة، وماذا لو كانت هي من أرادته وامتنع عنها، هل يكون مأثومًا؟

17/12/2022 - 12:16  القراءات: 1875  التعليقات: 0

النكاح هو الوسيلة الوحيدة لتشكيل الاُسرة ، وهو الارتباط المشروع بين الرجل والمرأة ، وهو طريق التناسل والحفاظ علىٰ الجنس البشري من الانقراض ، وهو باب التواصل وسبب الأُلفة والمحبة ، والمعونة علىٰ العفّة والفضيلة ، فبه يتحصّن الجنسان من جميع ألوان الاضطراب النفسي ، والانحراف الجنسي ، ومن هنا كان استحبابه استحباباً مؤكّداً.

14/12/2022 - 19:04  القراءات: 2808  التعليقات: 0

يقول الإمام الحسن العسكري (ع) في مقولة له: إن أورع الناس من وقف عند الشبهة
نعم.. إن أورع الناس من وقف عند الشبهة، دعنا نتسائل عدة تساؤلات لنتأمل مستفيدين من فيض الإمام (ع) الإلهي..

13/12/2022 - 18:44  القراءات: 2059  التعليقات: 0

النقطة الأخيره في فقه الاحتكار هي السبيل القانونية التي وضعت في التشريع الإسلامي لمواجهة ظاهرة الاحتكار، حيث لابدّ من معرفة هل هناك سلطة رادعة تستطع القيام بخطوات لمنع وقوع الاحتكار في المجتمع والاقتصاد أم لا؟

والبحث حول هذا الموضوع يقع ضمن نقاط عدّة:

13/12/2022 - 00:10  القراءات: 2162  التعليقات: 0

من المسائل محل ابتلاء الناس بنحو عام مسألة "الوديعة" التي تعني أن يطلب شخص من آخر أن يحفظ له شيئاً ما، مالاً أو غيره مما له قيمة مادية أو معنوية أحياناً لضرورات كالسفر أو المرض أو عدم القدرة على حفظه أو خوفاً من سرقته وما شابه ذلك، وفي التعريف الشرعي للوديعة يقولون: (هي عقد يفيد الإستنابة في الحفظ، وبعبارة أخرى هي "وضع المال عند الغير لحفظه لمالكه، ويقال لصاحب المال المودع ولمن أخذ المال من صاحبه ليحفظه له الودعي والمستودع).

08/12/2022 - 03:00  القراءات: 1712  التعليقات: 0

لكي يبني الإسلام الرّابطة بين الزوج وزوجته على أُسسٍ واضحةٍ وسليمةٍ، ووفق مبدأ شرعيٍّ محدّدٍ ثبت لنا الأساس التالي:
﴿ ... وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ... 1.
فبهذه العلاقة القانونية الرائعة، شاد الإسلام العلاقة بين الزوجين على أساس مُعادلةٍ دقيقةٍ عادلةٍ، فللمرأة حقّها الشّرعي المقدس على زوجها مقابل حقّه الشّرعي عليها أيضاً.

03/12/2022 - 01:00  القراءات: 2307  التعليقات: 0

الدين والقرض من الأمور الشائعة بين البشر قديماً وحديثاً وهما عبارة عن ثبوت حق لشخص في ذمة شخص آخر، والفرق بينهما أن القرض ينتج عن طرق أخذ شخص مالاً أو شيئاً له قيمة مالية من آخر على أن يردّه إليه عند الاستطاعة، بينما الدين قد يحصل بسبب ذلك أو بسبب آخر كالبيع كما لو اشترى ولم يدفع لما اشتراه، أو استأجر ولم يدفع الإيجار فيصبح ديناً في ذمته، أو تزوج وجعل المهر مؤخراً إلى مدة معلومة مثلاً، وعليه فيكون كل قرض ديناً، ولكن ليس كل دين هو قرض.

02/12/2022 - 08:57  القراءات: 1712  التعليقات: 0

إنَّ من الثابت فقهياً أنَّ الطلاق بيد الزوج إلا في موارد مخصوصة، هذا وقد اعتبر البعض ذلك واحداً من المؤشِّرات المعبِّرة عن رؤية الإسلام لواقع المرأة، وأنَّه ينظرُ إليها على أنَّها دون الرجل في الإنسانيَّة، وقد ذهب آخرون إلى أبعد من ذلك، حيث اعتبروا هذا الحكم مؤشِّراً على أنَّ الإسلام ينظر للمرأة على أنَّها شيءٌ من الأشياء التي تُملك، فكما أنَّ للرجل أنْ يتخلى عن مملوكِه متى شاء كذلك هو الحال بالنسبة للزوجة، فإنَّه متى ما أراد أن يفكَّ مليكته لها فعل ذلك بما يُعبَّر عنه بالطلاق، وللإجابة عن هذه الإشكالية نرى من المناسب تقديم بعض المقدِّمات.

01/12/2022 - 00:03  القراءات: 9673  التعليقات: 0

إن رسالة الحقوق بمثابة بشرى حقوقية لهذا المجتمع ، وفيض تربوي لإعداد الإنسان لبلوغ هذه المرحلة .
لقد أجمل الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) هذه الحقوق جميعاً بخمسين حقاً ، غطت سلوك الإنسان في‏كل أوضاعه و حالاته ، و حددت الحقوق المترتبة نحو الجميع بدءاً من ربه و مروراً بنفسه و جوارحه و أفعاله ، و أمه و أبيه ، و انتهاء بحقوق أهل ملته ، و أهل الملل الأخرى.

22/11/2022 - 01:00  القراءات: 2931  التعليقات: 0

من الواضح جداً أن الشريعة الإسلامية هي المتكفلة ببناء شخصية الإنسان المسلم بما يتوافق مع أغراض وأهداف خلق الإنسان ليكون خليفة الله في الأرض، ويترتب على هذا الأساس أن الله سبحانه قد أوضح للإنسان من خلال أحكام الإسلام كل ما هو مباح له وكل ما هو محرم عليه.

16/11/2022 - 18:40  القراءات: 1414  التعليقات: 0

باستقراء أحكام الشرائع الإلهية ، و على الأخص الشريعة الإسلامية الخاتمة و المهيمنة ، نجد خمس قواعد إلهية كبرى لترشيد حق الحرية ، و إبقائه دائماً في إطار الشرعية و الصواب ، ليحصل الإنسان على المنفعة التي توخاها الله تعالى من إعطائه له و بذلك حدد الغاية الأساسية من إيجاده .

11/11/2022 - 10:28  القراءات: 2074  التعليقات: 0

لا شك في إن القلب المشغول بأمور الدنيا ومفاتنها، سيكون غير صالح لاستقبال إشارات عالم الغيب، خلافاً للقلب الصافي المروض، بحيث لا يشغل إلا بمولاه جل وعلا. غير أن المشكلة تكمن في كيفية ضبط الأفكار الواردة، التي قد تأتي دون إرادة الإنسان، إذ كيف له أن يسيطر على عالم الوهم والفكر؟!

07/11/2022 - 10:21  القراءات: 1838  التعليقات: 0

مقارنة الجمعة في مساجد ايران شيعيها وسنيها مع تلك التي تقام حتى في الحرمين الشريفين باشراف مباشر من الحكومة السعودية الوهابية تكشف لنا الفارق من حيث انجاز الغرض العبادي والسياسي المطلوب من هذه الشعيرة وفق الفقه الاسلامي المجمع عليه.

26/10/2022 - 11:27  القراءات: 5299  التعليقات: 0

في البداية، يستغفر الله ويتوب إليه لما بدر منه من أمر خطأ، ويطلب منها العفو. وإن أدى الأمر إلى اسوداد الجسم أو احمراره، فعليه دفع الدية إليها. ودية الضرب تختلف باختلاف التأثير ومكان الضرب.

19/10/2022 - 13:40  القراءات: 2224  التعليقات: 0

إن الحديث عن الصلاة، ولئن كان أمراً شخصياً، فإنه أمر مصيري بالغ الأهمية؛ لما له من دور في بناء الشخصية المسلمة.. إذ معلوم أن الصلاة عمود الدين، كما جاء في الحديث الشريف، وليس بخافٍ على ذي لب مصير البناء إذا ما تهاوى عموده!

06/10/2022 - 01:00  القراءات: 2504  التعليقات: 0

المرتد على قسمين:

1: المرتد الملي: وهو من كان من أهل الكتاب ثم دخل في الإسلام ثم ارتد عن الإسلام. وهذا يستتاب ثلاثاً، فإذا لم يتب حُجم عليه بحد القتل.

2: المرتد الفطري: وهو من كان مسلماً من الأصل، ثم ارتد عن الإسلام، وحكمه إقامة الحدّ عليه.

19/09/2022 - 00:03  القراءات: 8145  التعليقات: 0

لا يترتَّب إثمٌ ولا عقوبة على نيَّة فعل المعصية ما لم تُرتكب، فإذا ارتُكبت المعصية كُتبت، فإذا تاب مرتكبُها غُفرت له.

وقد نصَّت الكثير من الروايات على عدم مُساءلة الإنسان على مجرَّد قصد ارتكاب المعصية ما لم يتعقَّب ذلك اقترافها.

21/08/2022 - 00:03  القراءات: 2066  التعليقات: 0

قال الله تعالى:﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ... 1.

تتحدث هذه الآية الكريمة بنحو الأمر لعموم المسلمين بأن تنصرف مجموعة منهم تتولى الدعوة الى الخير، ولا شك بأن الخير المقصود هنا هو المصالح والمنافع التي تعود الى مجموع الأمة المسلمة، وذلك عبر الحفاظ على التوجهات الأساسية التي فيها صيانة للأمة من الإبتعاد أو الإنحراف عن الأهداف الصحيحة أو الحياة الكريمة.

27/07/2022 - 00:03  القراءات: 2239  التعليقات: 0

للمسجد قدسية خاصة وتعظيم خاص له في شرعنا الإسلامي، لأن المساجد هي بيوت الله في الأرض، ومن دخل إليها فهو زائر لله عزوجل، وعلى الزائر أن يحترم أصول الضيافة والزيارة، فلا يقوم بأي عمل يتنافى مع قداسة المكان ومكانته الروحية والمعنوية مهما بدا ذلك الأمر حقيراً وتافهاً بنظر الكثير من الناس العاديين.

20/06/2022 - 13:00  القراءات: 2581  التعليقات: 0

ماحكم التبذير؟ وما عقوبة المبذيرين في الأخرة؟ وما الفرق بينه وبين الإسراف؟

حكم التبذير هو الحرمة بمقتضى مثل قوله تعالى:﴿ ... وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا 1 بل إنَّ المستشعر من قوله تعالى:﴿ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ﴾ 2 هو أنَّ التبذير من كبائر الذنوب.

Pages