مصطلحات و مفاهيم اسلامية

مواضيع في حقل مصطلحات و مفاهيم اسلامية

Displaying 161 - 180 of 463
12/08/2018 - 17:00  القراءات: 5563  التعليقات: 0

الجحود ثقافة مريضة، وسلوك مرير، وريح عقيمة تسلطها مجاميع من الناس على كل نتاج أو جهد، لتحوله في أذهان الناس إلى هباء وسخرية وتهكم. تلك الثقافة إذا تمددت في مجتمع ما كانت كالريح التي سخرها ربنا سبحانه وتعالى.

05/08/2018 - 17:00  القراءات: 8640  التعليقات: 0

لو رمقت عين إنسان دخاناً من بعيد، فإنّه يعلم أنّ تحته ناراً تلتهب، وهذا هو (علم اليقين).

28/07/2018 - 17:00  القراءات: 7884  التعليقات: 0

من المفارقات الغريبة والمدهشة أن الخطاب الديني التقليدي الذي يتحفظ بشدة على الحداثة جملة وتفصيلا، هو أكثر الخطابات حاجة إلى الحداثة، وليس هناك خطاب بحاجة إلى الحداثة تعادل حاجة هذا الخطاب، لكنه الخطاب الذي لم يدرك بعد هذه الحاجة، ويظهر أحيانا أنه غير قادر على إدراك حاجته للحداثة، وأنه لا يستطيع الإقتراب منها، والتواصل معها، وهنا مكمن الأزمة!

18/07/2018 - 15:28  القراءات: 8246  التعليقات: 0

تظهر جرثومة الوسواس وتتكاثر غالبا في مناطق اهتمامات الانسان، والامور التي يحرص عليها، ولان الانسان المتدين يهمه الالتزام بالاحكام والقضايا الشرعية، ويحرص على اداء وظائفه وواجباته الدينية فانه قد يصاب بهذا الفيروس في هذه المنطقة.

06/07/2018 - 17:00  القراءات: 9068  التعليقات: 0

قال رسول الله صلى الله عليه وآله في خطبة له: ألا أخبركم بخير خلائق(جمع الخليقة وهى الطبيعة والمراد هنا الملكات النفسانية الراسخة) الدنيا والآخرة: العفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك، والاحسان إلى من أساء إليك، وإعطاء من حرمك.‏

25/06/2018 - 17:00  القراءات: 9408  التعليقات: 0

من المفاهيم المُلْتَبَسة عند أكثر النَّاس «الزُّهد»، حيث يظنُّ أكثرهم أنَّ الزُّهد ترك الدُّنيا والظُّهور أمام الآخرين بمظهر البؤس والشقاء وتعمُّد إهمال الجسد واللباس بل إظهار المنفِّرات يدلُّ على عظيم الزُّهد!!!

20/06/2018 - 17:00  القراءات: 12178  التعليقات: 1

المقصود من فلسفة العيد في الشريعة الإسلامية، هو البحث عن الرؤية العامة والكلية، لفكرة الإسلام عن العيد، الرؤية التي ترتبط بالمقاصد والغايات، والكشف عن طبيعة هذه المقاصد والغايات، والأبعاد التي تتصل بها في نطاقاتها الفردية الخاصة، ونطاقاتها الاجتماعية العامة.

17/06/2018 - 17:00  القراءات: 5944  التعليقات: 0

لن يتغير هذا الحال إلا بعد أن يغير العرب والمسلمون ما بأنفسهم، ولن يغيروا ما بأنفسهم، إلا إذا نظروا لأنفسهم من الداخل في وقفة تأمل بصيرة وعميقة تحقق قول الله سبحانه﴿ ... إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ... 1.

16/06/2018 - 17:00  القراءات: 7506  التعليقات: 0

ونحن ـ غالباً ـ نركز على المظاهر المادية، فنلبس الجديد الفاخر، ونتضوع بالعطر الشذي، وننتشي بأكل ما لذّ وطاب، وبقدر أقلّ منه نركز على المظاهر الاجتماعية كإسعاد الأطفال بمبالغ مالية وأخذهم إلى أماكن الترفيه واللعب، أما المظاهر المعنوية فلا تكاد تحظى إلا باهتمام النزر اليسير من الناس!!

09/06/2018 - 17:00  القراءات: 26736  التعليقات: 0

وتنطوي فيه کل مالاتدرکه الحواس بذاته أو صفاته من قبيل يوم المعاد والقيامة الجنّة، الجحيم، الثواب، و الجزاء في الآخرة، صفات الله، و الملائکة، فکل هذه الأشياء وغيرها ممّا لاتدرکه الحواس هو جزء من الغيب.

07/06/2018 - 17:00  القراءات: 8147  التعليقات: 0

يقول الله ـ سبحانه وتعالى ـ: ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴾ 1.

الولاية في القرآن الكريم ـ كما تحكيها هذه الآية الشريفة ـ لها ثلاث مراتب طولية متدرّجة هي:

04/06/2018 - 17:00  القراءات: 9521  التعليقات: 0

قرّر في الجانب الروحي أن تعطي المزيد من الوقت والجهد، وصارع نفسك قليلاً لينال الجانب العبادي نصيبه الذي ربما غفلت عن إشباعه طوال سنتك.

26/05/2018 - 17:00  القراءات: 17163  التعليقات: 3

يتخذ موضوع (الجنس) في مجتمعاتنا صيغةً خاصّة، فهو من المحرّمات الاجتماعية المقلقة، كما أنه من الحاجات الأساسية في حياة الإنسان، على صعد عدّة، ليس آخرها بقاء النوع البشري، وأحبّ هنا أن اُسجّل ـ كالعادة ـ نقاط أوّلية، نطلّ من خلالها على هذا الموضوع الشائك.

23/05/2018 - 17:00  القراءات: 6273  التعليقات: 0

لقد عالج الفقهاء (رضوان الله عليهم)، مسألة فقهية معقدة ومؤثرة في حياة من يعيشون ضغطها ويحتكون بها يومياً، وهي مسألة الطهارة والنجاسة لأهل الكتاب، بل إن بعضهم عالجها على صعيد الإنسان عموما وإن لم يكن من أهل الكتاب، كأتباع الديانات الوضعية واللا دينيين.

13/05/2018 - 17:00  القراءات: 4583  التعليقات: 0

نعني بالفكر الرحيم الفكر الذي تكون الرحمة صفة ظاهرة عليه، ومتجلية فيه بنية وتكوينا، يعرف بها، ويدافع عنها، ويعلي من شأنها تعظيما لها، لكونها تمثل قيمة أخلاقية وإنسانية تبرز الحس الإنساني الخلاق، وتحقق إنسانية الإنسان.

28/04/2018 - 17:00  القراءات: 7731  التعليقات: 0

يقول الله تبارك وتعالى: ﴿ ... قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ 1.

باختيارنا لهذه السورة نريد أن نقول: إنّنا تعمّدنا ذلك؛ لأنّها سورة قصيرة، ويحفظها جميع المسلمين، ويكرّرها جلّنا في أغلب صلواته، فهي قرينة سورة الفاتحة في حياتنا، ومع ذلك فهل نفهم معانيها الظاهرة فضلاً عن العميقة؟!

لنشر إلى واحدة من معانيها فقط، هي: الواحدية والأحدية:

25/04/2018 - 17:00  القراءات: 7639  التعليقات: 0

احتلت هذه الآية موقعا ً حساسا ً في المباحث الإسلامية، و أضحت محوراً لجدل و اسع مدلولها و مصداقها، و استنداليها علماء الإمامية في استدلالهم علی عصمة الأئمة من أهل البيت (عليهم السلام)، فيما يقف أهل السنّة مواقف متحفظة ازاء بعض تفاسيرها و ما ترمي إليه من معاني و دلالات. ولکي تسلّط الضوء أکثر فينعرض باختصار البحت التالي:

22/04/2018 - 17:00  القراءات: 9412  التعليقات: 0

لو تساءلنا: هل لفظ (الإسلام) خاصّ في الإطلاق على الدين الخاتم الذي نقله النبي الأكرم محمد (ص) عن ربّه، أم هو لفظ عام أُطلق على الديانات السماوية التي سبقته - أيضاً -؟

21/04/2018 - 17:00  القراءات: 9765  التعليقات: 0

إذن الغفلة عن الله تعالى هي أوساخ في القلب والروح. وهذه الأوساخ واقعية حقيقية وليست مجازية. بل أوساخ الغفلة عن الله تعالى أشد ضررًا على الإنسان من الأوساخ المادية. فالأوساخ المادية لها أثر محدود زمانًا ومكانًا، أما الغفلة فهي أوساخ روحية تذهب مع الإنسان إلى الآخرة، وتؤثّر بشكل فعّال في درجة شقاوته.

15/04/2018 - 17:00  القراءات: 5365  التعليقات: 0

ما هو الهدف من التجديد؟  هل نحن بحاجة إلى التجديد أم إلى ما هو مفيد؟ هل يحتاج الدين فعلاً إلى تجديد؟ أم أن تجديده يساوي البدعة واستحداث ما ليس منه؟ أم أن فهم الدين و الخطاب الديني هو ما ينبغي أن يعرض بصور جديدة؟ أو عرض الصورة الصحيحة و السليمة التي تبدو للناس و كأنها جديدة؟ وإذا كنا بحاجة إلى التجديد فهل ينبغي الكف عن المطالبة بالتجديد لأنه بات مطلباً قديماً لا جديد فيه؟

Pages