للإمام الباقر إسهامات كبيرة في تدوين الحديث النبوي الشريف، ونشره بين الخاصة والعامة، وذلك لما للحديث من أهمية قصوى في بيان معالم الدين وأحكامه، فهو المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم، كما أن المخصص لعمومات القرآن الحكيم، أو مقيد لمطلقاته، ومبين لناسخه من منسوخه. كما أن الحديث الشريف مصدر مهم لبيان أكثر الأحكام الشرعية في العبادات والمعاملات والعقود وغيرها.