الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها

کتاب فضائل شهر رجب

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ وَ صَلَّی اللَّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ.

 

1- أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُوسَی بْنِ بَابَوَیْهِ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْکُوفِیُّ الْهَمْدَانِیُّ مَوْلَی بَنِی هَاشِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ عَلِیِّ بْنِ مُوسَی الرِّضَا ع قَالَ: مَنْ صَامَ أَوَّلَ یَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ رَغْبَهً فِی ثَوَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّهُ وَ مَنْ صَامَ یَوْماً فِی وَسَطِهِ شُفِّعَ فِی مِثْلِ رَبِیعَهَ وَ مُضَرَ وَ مَنْ صَامَ فِی آخِرِهِ جَعَلَهُ اللَّهُ مِنْ مُلُوکِ الْجَنَّهِ وَ شَفَّعَهُ فِی أَبِیهِ وَ أُمِّهِ وَ ابْنِهِ وَ ابْنَتِهِ وَ أَخِیهِ وَ عَمِّهِ وَ عَمَّتِهِ وَ خَالِهِ وَ خَالَتِهِ وَ مَعَارِفِهِ وَ جِیرَانِهِ وَ إِنْ کَانَ فِیهِمْ مُسْتَوْجِبٌ لِلنَّارِ 1.

 

2- حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَلْخِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دُرُسْتَوَیْهِ الْفَارِسِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أَبِی سُلَیْمَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِکٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِیَّ ص یَقُولُ مَنْ صَامَ یَوْماً مِنْ رَجَبٍ إِیمَاناً وَ احْتِسَاباً جَعَلَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی بَیْنَهُ وَ بَیْنَ النَّارِ سَبْعِینَ خَنْدَقاً عَرْضُ کُلِّ خَنْدَقٍ مَا بَیْنَ السَّمَاءِ إِلَی الْأَرْضِ2.

3- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْکُوفِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَی بْنُ عِمْرَانَ النَّخَعِیُّ عَنْ عَمِّهِ الْحُسَیْنِ بْنِ یَزِیدَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِیهِ 3 قَالَ: دَخَلْتُ عَلَی الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فِی رَجَبٍ وَ قَدْ بَقِیَتْ أَیَّامٌ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَیَّ قَالَ لِی یَا سَالِمُ هَلْ صُمْتَ فِی هَذَا الشَّهْرِ شَیْئاً قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ لِی لَقَدْ فَاتَکَ مِنَ الثَّوَابِ مَا لَا یَعْلَمُ مَبْلَغَهُ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ قَدْ فَضَّلَهُ اللَّهُ4 وَ عَظَّمَ حُرْمَتَهُ وَ أَوْجَبَ لِلصَّائِمِینَ فِیهِ کَرَامَتَهُ قَالَ قُلْتُ لَهُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَإِنْ صُمْتُ مِمَّا بَقِیَ شَیْئاً هَلْ أَنَالُ فَوْزاً بِبَعْضِ ثَوَابِ الصَّائِمِینَ فِیهِ فَقَالَ یَا سَالِمُ مَنْ صَامَ یَوْماً مِنْ آخِرِ هَذَا الشَّهْرِ کَانَ ذَلِکَ أَمَاناً لَهُ مِنْ شِدَّهِ سَکَرَاتِ الْمَوْتِ وَ أَمَاناً لَهُ مِنْ هَوْلِ الْمُطَّلَعِ وَ عَذَابِ الْقَبْرِ وَ مَنْ صَامَ یَوْمَیْنِ مِنْ آخِرِ هَذَا الشَّهْرِ کَانَ لَهُ بِذَلِکَ جَوَازٌ عَلَی الصِّرَاطِ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ مِنْ آخِرِ هَذَا الشَّهْرِ أَمِنَ یَوْمَ الْفَزَعِ الْأَکْبَرِ مِنْ أَهْوَالِهِ وَ شَدَائِدِهِ وَ أُعْطِیَ بَرَاءَهً مِنَ النَّارِ5.

 

4- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِیزِ بْنُ یَحْیَی الْبَصْرِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُغِیرَهُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ سَلَمَهَ قَالَ حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ حُسَیْنٍ عَنْ عَامِرٍ السَّرَّاجِ عَنْ سَلَّامٍ الْجُعْفِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ ع قَالَ: مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ یَوْماً وَاحِداً مِنْ أَوَّلِهِ أَوْ وَسَطِهِ أَوْ آخِرِهِ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّهَ وَ جَعَلَهُ مَعَنَا فِی دَرَجَاتِنَا [دَرَجَتِنَا]6 یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ مَنْ صَامَ یَوْمَیْنِ مِنْ رَجَبٍ قِیلَ لَهُ اسْتَأْنِفْ فَقَدْ غُفِرَ لَکَ مَا مَضَی وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ مِنْ رَجَبٍ قِیلَ لَهُ غُفِرَ لَکَ مَا مَضَی وَ مَا بَقِیَ فَاشْفَعْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْ مُذْنِبِی إِخْوَانِکَ وَ أَهْلِ مَعْرِفَتِکَ [مَغْفِرَتِکَ] وَ مَنْ صَامَ سَبْعَهَ أَیَّامٍ مِنْ رَجَبٍ أُغْلِقَتْ عَنْهُ أَبْوَابُ النِّیرَانِ السَّبْعَهُ وَ مَنْ صَامَ ثَمَانِیَهَ أَیَّامٍ مِنْ رَجَبٍ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجِنَانِ الثَّمَانِیَهُ فَیَدْخُلُهَا مِنْ أَیِّهَا شَاءَ 7.

 

5- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِیزِ بْنُ یَحْیَی قَالَ حَدَّثَنَا الْمُغِیرَهُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِی جَابِرُ بْنُ سَلَمَهَ قَالَ حَدَّثَنِی الْحُسَیْنُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَامِرٍ السَّرَّاجِ عَنْ سَلَّامٍ النَّخَعِیِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ ع مَنْ صَامَ سَبْعَهَ أَیَّامٍ مِنْ رَجَبٍ أَجَازَهُ اللَّهُ عَلَی الصِّرَاطِ وَ أجازه [أَجَارَهُ] 8 مِنَ النَّارِ وَ أَوْجَبَ لَهُ غُرُفَاتِ الْجِنَانِ 9.

 

6- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِیدِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِیِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ یَحْیَی عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع لَا تَدَعْ صِیَامَ یَوْمِ 10 سَبْعَهٍ وَ عِشْرِینَ مِنْ رَجَبٍ فَإِنَّهُ الْیَوْمُ الَّذِی نَزَلَتْ فِیهِ النُّبُوَّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ ص وَ ثَوَابُهُ مِثْلُ سِتِّینَ شَهْراً لَکُمْ 11.

 

7- حَدَّثَنَا أَبِی قَالَ حَدَّثَنِی سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِی أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَیْنِ بْنِ [عَنِ] 12 الصَّقْرِ عَنْ أَبِی الطَّاهِرِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَهَ بْنِ الْیَسَعِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ بَکَّارٍ الصَّیْقَلِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً لِثَلَاثِ لَیَالٍ مَضَیْنَ مِنْ رَجَبٍ فَصَوْمُ ذَلِکَ الْیَوْمِ کَصَوْمِ سَبْعِینَ عَاماً.

قَالَ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ کَانَ مَشَایِخُنَا یَقُولُونَ إِنَّ ذَلِکَ غَلَطٌ مِنَ الْکَاتِبِ وَ ذَلِکَ أَنَّهُ ثَلَاثُ لَیَالٍ بَقِینَ مِنْ رَجَبٍ 13.

 

8- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَیْنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ الْمُهْتَدِی 14 عَنْ سَیْفِ بْنِ الْمُبَارَکِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع قَالَ: إِنَّ نُوحاً ع رَکِبَ السَّفِینَهَ أَوَّلَ یَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ فَأَمَرَ مَنْ مَعَهُ أَنْ یَصُومُوا ذَلِکَ الْیَوْمَ وَ قَالَ مَنْ صَامَ ذَلِکَ 15 تَبَاعَدَتْ عَنْهُ النَّارُ مَسِیرَهَ سَنَهٍ وَ مَنْ صَامَ سَبْعَهَ أَیَّامٍ أُغْلِقَتْ عَنْهُ أَبْوَابُ النِّیرَانِ السَّبْعَهُ وَ مَنْ صَامَ ثَمَانِیَهَ أَیَّامٍ فُتِحَتْ لَهُ الْجِنَانُ الثَّمَانِیَهُ وَ مَنْ صَامَ خَمْسَهَ عَشَرَ یَوْماً أُعْطِیَ مَسْأَلَتَهُ 16 وَ مَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ 17.

 

9- وَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِیدِ قَالَ حَدَّثَنَا 18 مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ 19 مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ الْبَزَنْطِیُّ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ کَثِیرٍ النَّوَّاءِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ نُوحاً رَکِبَ السَّفِینَهَ أَوَّلَ یَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ فَأَمَرَ مَنْ مَعَهُ أَنْ یَصُومُوا ذَلِکَ الْیَوْمَ وَ قَالَ مَنْ صَامَ ذَلِکَ الْیَوْمَ تَبَاعَدَتْ عَنْهُ النَّارُ مَسِیرَهَ سَنَهٍ 20.

 

10- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَیْنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ الْمُهْتَدِی 21 عَنْ سَیْفِ [بْنِ] الْمُبَارَکِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی 22 الْحَسَنِ ع قَالَ: رَجَبٌ نَهَرٌ فِی الْجَنَّهِ أَشَدُّ بَیَاضاً مِنَ اللَّبَنِ وَ أَحْلَی مِنَ الْعَسَلِ مَنْ صَامَ یَوْماً مِنْ رَجَبٍ سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِکَ النَّهَرِ 23.

11- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع رَجَبٌ شَهْرٌ عَظِیمٌ یُضَاعِفُ اللَّهُ فِیهِ الْحَسَنَاتِ وَ یَمْحُو فِیهِ السَّیِّئَاتِ وَ مَنْ صَامَ یَوْماً مِنْ رَجَبٍ تَبَاعَدَتْ عَنْهُ النَّارُ مَسِیرَهَ سَنَهٍ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّهُ 24.

 

12- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَحْمَدَ اللَّیْثِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ الْأَزْدِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ 25 عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْمُقْرِی قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمَرْوَزِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ یَحْیَی بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِیُّ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْخُدْرِیِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَلَا إِنَّ رَجَبَ شَهْرُ اللَّهِ الْأَصَمُّ وَ هُوَ شَهْرٌ عَظِیمٌ وَ إِنَّمَا سُمِّیَ الْأَصَمَ 26 لِأَنَّهُ لَا یُقَارِنُهُ شَهْرٌ مِنَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حُرْمَهً وَ فَضْلًا وَ کَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِیَّهِ یُعَظِّمُونَهُ فِی جَاهِلِیَّتِهَا فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ لَمْ یَزْدَدْ 27 إِلَّا تَعْظِیماً وَ فَضْلًا أَلَا وَ إِنَّ رَجَبَ شَهْرُ اللَّهِ وَ شَعْبَانَ شَهْرِی وَ شَهْرَ رَمَضَانَ شَهْرُ أُمَّتِی أَلَا وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ یَوْماً إِیمَاناً وَ احْتِسَاباً اسْتَوْجَبَ رِضْوَانَ اللَّهِ الْأَکْبَرَ وَ أَطْفَی صَوْمُهُ فِی ذَلِکَ الْیَوْمِ غَضَبَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَغْلَقَ عَنْهُ بَاباً مِنْ أَبْوَابِ النَّارِ وَ لَوْ أُعْطِیَ مِلْ ءَ الْأَرْضِ ذَهَباً مَا کَانَ بِأَفْضَلَ مِنْ صَوْمِهِ وَ لَا یَسْتَکْمِلُ أَجْرَهُ بِشَیْ ءٍ مِنَ الدُّنْیَا دُونَ الْحَسَنَاتِ إِذَا أَخْلَصَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَهُ إِذَا أَمْسَی دَعَوَاتٌ 28 مُسْتَجَابَاتٌ إِنْ دَعَا شَیْئاً فِی عَاجِلِ الدُّنْیَا أَعْطَاهُ اللَّهُ وَ إِلَّا ادَّخَرَ لَهُ مِنَ الْخَیْرِ أَفْضَلَ مَا دَعَا بِهِ دَاعٍ مِنْ أَوْلِیَائِهِ وَ أَحِبَّائِهِ وَ أَصْفِیَائِهِ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ یَوْمَیْنِ لَمْ یَصِفِ الْوَاصِفُونَ مِنْ أَهْلِ السَّمَوَاتِ 29 وَ الْأَرْضِ مَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الثَّوَابِ وَ الْکَرَامَهِ وَ کُتِبَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ عَشَرَهٍ مِنَ الصَّادِقِینَ فِی عُمُرِهِمْ بَالِغَهً أَعْمَارُهُمْ مَا بَلَغَتْ وَ یُشَفَّعُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ فِی مِثْلِ 30 مَا یَشْفَعُونَ فِیهِ وَ یَحْشُرُهُمْ فِی زُمْرَتِهِمْ حَتَّی یَدْخُلَ الْجَنَّهَ وَ یَکُونَ مِنْ رُفَقَائِهِمْ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ جَعَلَ اللَّهُ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ النَّارِ خَنْدَقاً أَوْ حِجَاباً طُولُهُ مَسِیرَهُ سَبْعِینَ عَاماً وَ یَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ عِنْدَ إِفْطَارِهِ لَقَدْ وَجَبَ حَقُّکَ عَلَیَّ وَ وَجَبَتْ لَکَ مَحَبَّتِی وَ وَلَایَتِی أُشْهِدُکُمْ یَا مَلَائِکَتِی أَنِّی قَدْ غَفَرْتُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ أَرْبَعَهَ أَیَّامٍ عُوفِیَ مِنَ الْبَلَایَا کُلِّهَا مِنَ الْجُنُونِ وَ الْجُذَامِ وَ الْبَرَصِ وَ فِتْنَهِ الدَّجَّالِ وَ أُجِیرَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَ کُتِبَ لَهُ أُجُورُ أُولِی الْأَلْبَابِ وَ التَّوَّابِینَ الْأَوَّابِینَ وَ أُعْطِیَ کِتَابَهُ یَمِینَهُ 31 فِی أَوَائِلِ الْعَابِدِینَ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ خَمْسَهَ أَیَّامٍ کَانَ حَقّاً عَلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ یُرْضِیَهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ بَعَثَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ وَجْهُهُ کَالْقَمَرِ لَیْلَهَ الْبَدْرِ وَ کَتَبَ لَهُ عَدَدَ رَمْلِ عَالِجٍ حَسَنَاتٍ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّهَ بِغَیْرِ حِسَابٍ وَ یُقَالُ لَهُ تَمَنَّ عَلَی رَبِّکَ مَا شِئْتَ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سِتَّهَ أَیَّامٍ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ وَ لِوَجْهِهِ نُورٌ یَتَلَأْلَأُ أَشَدُّ بَیَاضاً مِنْ نُورِ الشَّمْسِ وَ أُعْطِیَ سِوَی ذَلِکَ نُوراً یَسْتَضِی ءُ بِهِ أَهْلُ یَوْمِ الْجَمْعِ الْقِیَامَهِ 32 وَ بُعِثَ مِنَ الْآمِنِینَ 33 حَتَّی یَمُرَّ عَلَی الصِّرَاطِ بِغَیْرِ حِسَابٍ- وَ یُعَافَی عُقُوقَ الْوَالِدَیْنِ وَ قَطِیعَهَ الرَّحِمِ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سَبْعَهَ أَیَّامٍ فَإِنَّ لِجَهَنَّمَ سَبْعَهَ أَبْوَابٍ یُغْلِقُ اللَّهُ لِصَوْمِ کُلِّ یَوْمٍ بَاباً مِنْ أَبْوَابِهَا وَ حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهُ عَلَی النَّارِ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَمَانِیَهَ أَیَّامٍ فَإِنَّ لِلْجَنَّهِ ثَمَانِیَهَ أَبْوَابٍ یَفْتَحُ لَهُ بِصَوْمِ کُلِّ یَوْمٍ بَاباً مِنْ أَبْوَابِهَا وَ یُقَالُ لَهُ ادْخُلْ مِنْ أَیِّ أَبْوَابِ الْجِنَانِ شِئْتَ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ تِسْعَهَ أَیَّامٍ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ وَ هُوَ یُنَادِی لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ لَا یُصْرَفُ وَجْهُهُ دُونَ الْجَنَّهِ وَ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ وَ لِوَجْهِهِ نُورٌ یَتَلَأْلَأُ لِأَهْلِ الْجَمْعِ حَتَّی یَقُولُوا هَذَا 34 نَبِیٌّ مُصْطَفًی وَ إِنَّ أَدْنَی مَا یُعْطَی أَنْ یَدْخُلَ الْجَنَّهَ بِغَیْرِ حِسَابٍ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ عَشَرَهَ أَیَّامٍ جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ جَنَاحَیْنِ أَخْضَرَیْنِ مَنْضُومَیْنِ بِالدُّرِّ وَ الْیَاقُوتِ یَطِیرُ بِهِمَا عَلَی الصِّرَاطِ کَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ إِلَی الْجِنَانِ وَ أَبْدَلَ اللَّهُ سَیِّئَاتِهِ حَسَنَاتٍ وَ کُتِبَ مِنْ الْمُقَرَّبِینَ الْقَوَّامِینَ لِلَّهِ بِالْقِسْطِ وَ کَأَنَّهُ عَبَدَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَلْفَ عَامٍ قَائِماً صَابِراً مُحْتَسِباً وَ مَنْ صَامَ أَحَدَ عَشَرَ یَوْماً مِنْ رَجَبٍ لَمْ یُوَافَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ عِنْدَ رَبِّهِ أَفْضَلُ ثَوَاباً مِنْهُ إِلَّا مَنْ صَامَ مِثْلَهُ أَوْ زَادَ عَلَیْهِ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ اثْنَیْ 35 عَشَرَ یَوْماً کُسِیَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ حُلَّتَیْنِ خَضْرَاوَیْنِ مِنْ سُنْدُسٍ وَ إِسْتَبْرَقٍ یجیر [یُحْبَرُ] 36 بِهِمَا لَوْ دُلِّیَتْ حُلَّهٌ مِنْهُمَا إِلَی الْأَرْضِ لَأَضَاءَ مَا بَیْنَ شَرْقِهَا وَ غَرْبِهَا وَ صَارَتِ الدُّنْیَا أَطْیَبَ مِنْ رِیحِ الْمِسْکِ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَلَاثَهَ عَشَرَ یَوْماً وُضِعَتْ لَهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ مَائِدَهٌ مِنْ یَاقُوتٍ أَخْضَرَ فِی ظِلِّ الْعَرْشِ قَوَائِمُهَا مِنْ دُرٍّ 37- أَوْسَعُ مِنَ الدُّنْیَا سَبْعِینَ مَرَّهً عَلَیْهَا صِحَافُ الدُّرِّ وَ الْیَاقُوتِ فِی کُلِّ صَفْحَهٍ 38 سَبْعُونَ أَلْفَ لَوْنٍ مِنَ الطَّعَامِ لَا یُشْبِهُ اللَّوْنُ اللَّوْنَ وَ لَا الرِّیحُ الرِّیحَ فَیَأْکُلُ مِنْهَا وَ النَّاسُ فِی شِدَّهٍ شَدِیدَهٍ وَ کُرَبٍ 39 عَظِیمَهٍ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ أَرْبَعَهَ عَشَرَ یَوْماً أَعْطَاهُ اللَّهُ 40 مِنَ الثَّوَابِ مَا لَا عَیْنٌ رَأَتْ وَ لَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَ لَا خَطَرَ عَلَی قَلْبِ بَشَرٍ مِنْ قُصُورِ الْجِنَانِ الَّتِی بُنِیَتْ بِالدُّرِّ وَ الْیَاقُوتِ وَ مَنْ صَامَ خَمْسَهَ عَشَرَ یَوْماً وَقَفَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ مَوْقِفَ الْآمِنِینَ فَلَا یَمُرُّ بِهِ مَلَکٌ وَ لَا رَسُولٌ وَ لَا نَبِیٌّ إِلَّا قَالَ طُوبَی لَکَ أَنْتَ آمِنٌ مُشَرَّفٌ مُقَرَّبٌ 41 مَغْبُوطٌ مَحْبُورٌ سَاکِنٌ الْجِنَانَ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سِتَّهَ عَشَرَ یَوْماً کَانَ فِی أَوَائِلِ مَنْ یَرْکَبُ عَلَی دَوَابَّ مِنْ نُورٍ یَطِیرُ بِهِمْ فِی عَرْصَهِ الْجِنَانِ إِلَی دَارِ الرَّحْمَنِ وَ مَنْ صَامَ 42 سَبْعَهَ عَشَرَ یَوْماً وُضِعَ لَهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ عَلَی الصِّرَاطِ سَبْعُونَ أَلْفَ مِصْبَاحٍ مِنْ نُورٍ حَتَّی یَمُرَّ عَلَی الصِّرَاطِ بِنُورِ تِلْکَ الْمَصَابِیحِ إِلَی الْجِنَانِ یُشَیِّعُهُ 43 الْمَلَائِکَهُ بِالتَّرْحِیبِ وَ التَّسْلِیمِ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَمَانِیَهَ عَشَرَ یَوْماً زَاحَمَ إِبْرَاهِیمَ فِی قُبَّهٍ 44 فِی جَنَّهِ الْخُلْدِ عَلَی سُرُرِ الدُّرِّ وَ الْیَاقُوتِ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ تِسْعَهَ عَشَرَ یَوْماً بَنَی اللَّهُ لَهُ قَصْراً مِنْ لُؤْلُؤٍ رَطْبٍ بِحِذَاءِ قَصْرِ آدَمَ وَ إِبْرَاهِیمَ 45 فِی جَنَّهِ عَدْنٍ فَیُسَلِّمُ عَلَیْهِمَا وَ یُسَلِّمَانِ عَلَیْهِ تَکْرِمَهً وَ إِیمَاناً بِحَقِّهِ وَ کُتِبَ لَهُ بِکُلِّ یَوْمٍ یَصُومُ مِنْهَا کَصِیَامِ أَلْفِ عَامٍ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ عِشْرِینَ یَوْماً فَکَأَنَّمَا عَبَدَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عِشْرِینَ أَلْفَ عَامٍ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ إِحْدَی (2) وَ عِشْرِینَ یَوْماً شُفِّعَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ فِی مِثْلِ رَبِیعَهَ وَ مُضَرَ کُلُّهُمْ مِنْ أَهْلِ الْخَطَایَا وَ الذُّنُوبِ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ اثْنَیْنِ وَ عِشْرِینَ یَوْماً نَادَی مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَبْشِرْ یَا وَلِیَّ اللَّهِ مِنَ اللَّهِ بِالْکَرَامَهِ الْعَظِیمَهِ وَ مُرَافَقَهِ الَّذِینَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ مِنَ النَّبِیِّینَ وَ الصِّدِّیقِینَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِینَ وَ حَسُنَ أُولئِکَ رَفِیقاً وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَلَاثَهً 46 وَ عِشْرِینَ یَوْماً نُودِیَ مِنَ السَّمَاءِ طُوبَی لَکَ یَا عَبْدَ اللَّهِ نُصِبْتَ قَلِیلًا وَ نَعِمْتَ طَوِیلًا طُوبَی لَکَ إِذَا کُشِفَ الْغِطَاءُ عَنْکَ وَ أُفْضِیتَ إِلَی جَسِیمِ ثَوَابِ رَبِّکَ الْکَرِیمِ وَ جَاوَرْتَ الْخَلِیلَ فِی دَارِ السَّلَامِ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ أَرْبَعَهً وَ عِشْرِینَ یَوْماً إِذَا نَزَلَ بِهِ مَلَکُ الْمَوْتِ یُرَی لَهُ فِی صُورَهِ شَابٍّ عَلَیْهِ حُلَّهٌ مِنْ دِیبَاجٍ أَخْضَرَ عَلَی فَرَسٍ مِنْ أَفْرَاسِ الْجِنَانِ وَ بِیَدِهِ حَرِیرٌ أَخْضَرُ مُمَسَّکٌ بِالْمِسْکِ الْأَذْفَرِ وَ بِیَدِهِ قَدَحٌ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ مِنْ شَرَابِ الْجِنَانِ فَسَقَاهُ إِیَّاهُ عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسِهِ فَهَوَّنَ عَلَیْهِ سَکَرَاتِ الْمَوْتِ ثُمَّ یَأْخُذُ رُوحَهُ فِی تِلْکَ الْحَرِیرَهِ فَیَفُوحُ مِنْهَا رَائِحَهٌ یَسْتَنْشِقُهَا أَهْلُ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ فَیَظَلُّ فِی قَبْرِهِ رَیَّانَ وَ یُبْعَثُ مِنْ قَبْرِهِ رَیَّانَ حَتَّی یَرِدَ حَوْضَ النَّبِیِّ ص وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ خَمْسَهً وَ عِشْرِینَ یَوْماً فَإِنَّهُ إِذَا أُخْرِجَ مِنْ قَبْرِهِ یَلْقَاهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَکٍ بِیَدِ کُلِّ مَلَکٍ مِنْهُمْ لِوَاءٌ مِنْ دُرٍّ وَ یَاقُوتٍ وَ مَعَهُمْ طَرَائِفُ الْحُلِیِّ وَ الْحُلَلِ فَیَقُولُونَ یَا وَلِیَّ اللَّهِ الْتَجَأْتَ إِلَی رَبِّکَ فَهُوَ مِنْ أَوَّلِ النَّاسِ دُخُولًا فِی جَنَّاتِ عَدْنٍ مَعَ الْمُقَرَّبِینَ الَّذِینَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ وَ ذلِکَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سِتَّهً وَ عِشْرِینَ یَوْماً بَنَی اللَّهُ لَهُ فِی ظِلِّ الْعَرْشِ مِائَهَ قَصْرٍ مِنْ دُرٍّ وَ یَاقُوتٍ عَلَی رَأْسِ کُلِّ قَصْرٍ خَیْمَهُ حَرِیرٍ مِنْ حَرِیرِ الْجِنَانِ یَسْکُنُهَا نَاعِماً وَ النَّاسُ فِی الْحِسَابِ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سَبْعَهً وَ عِشْرِینَ یَوْماً وَسَّعَ اللَّهُ عَلَیْهِ الْقَبْرَ مَسِیرَهَ أَرْبَعِمِائَهِ أَلْفِ عَامٍ وَ مَلَأَ 47 جَمِیعَ ذَلِکَ مِسْکاً وَ عَنْبَراً وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَمَانِیَهً وَ عِشْرِینَ یَوْماً جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ النَّارِ سَبْعَ خَنَادِقَ کُلُّ خَنْدَقٍ مَا بَیْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ مَسِیرَهُ خَمْسِمِائَهِ عَامٍ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ تِسْعَهً وَ عِشْرِینَ یَوْماً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ لَوْ کَانَ عَشَّاراً وَ لَوْ کَانَتِ امْرَأَهً فَاجِرَهً فَجَرَتْ سَبْعِینَ مَرَّهً بَعْدَ مَا أَرَادَتْ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ تَعَالَی وَ الْخَلَاصَ مِنْ جَهَنَّمَ یَغْفِرُ اللَّهُ لَهَا وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَلَاثِینَ یَوْماً نَادَی مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ یَا عَبْدَ اللَّهِ أَمَّا مَا مَضَی فَقَدْ غُفِرَ لَکَ فَاسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فِیمَا بَقِیَ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ فِی الْجِنَانِ کُلِّهَا فِی کُلِّ جَنَّهٍ أَرْبَعِینَ مَدِینَهً وَ فِی کُلِّ [جَنَّهٍ] أَرْبَعُونَ 48 أَلْفَ أَلْفِ قَصْرٍ فِی کُلِّ قَصْرٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ بَیْتٍ فِی کُلِّ بَیْتٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ مَائِدَهٍ مِنْ ذَهَبٍ عَلَی کُلِّ مَائِدَهٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ قَصْعَهٍ فِی کُلِّ قَصْعَهٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ لَوْنٍ مِنَ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ لِکُلِّ طَعَامٍ وَ شَرَابٍ مِنْ ذَلِکَ لَوْنٌ عَلَی حِدَهٍ فِی کُلِّ بَیْتِ أَرْبَعُونَ أَلْفَ سَرِیرٍ مِنْ ذَهَبٍ طُولُ کُلِّ سَرِیرٍ أَلْفُ ذِرَاعٍ فِی أَلْفَیْ ذِرَاعٍ 49 عَلَی کُلِّ سَرِیرٍ جَارِیَهٌ مِنَ الْحُورِ عَلَیْهَا ثَلَاثُمِائَهِ أَلْفِ ذُؤَابَهٍ مِنْ نُورٍ یَحْمِلُ کُلَّ ذُؤَابَهٍ مِنْهَا أَلْفُ أَلْفِ أَلْفِ 50 وَصِیفَهٍ یغلقها 51 [یُغَلِّفُهَا] بِالْمِسْکِ وَ الْعَنْبَرِ إِلَی أَنْ یُوَافِیَهَا صَائِمُ رَجَبٍ هَذَا لِمَنْ صَامَ شَهْرَ رَجَبٍ کُلَّهُ 52 قِیلَ یَا نَبِیَّ اللَّهِ فَمَنْ عَجَزَ عَنْ صِیَامِ رَجَبٍ لِضَعْفٍ أَوْ لِعِلَّهٍ کَانَتْ بِهِ أَوِ امْرَأَهٌ غَیْرُ طَاهِرَهٍ یَصْنَعُ مَا ذَا لِیَنَالَ مَا وَصَفْتَ قَالَ یَتَصَدَّقُ فِی کُلِّ یَوْمٍ بِرَغِیفٍ عَلَی الْمَسَاکِینِ وَ الَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ إِنَّهُ إِذَا تَصَدَّقَ بِهَذَا الصَّدَقَهِ فَیَنَالُ مَا وَصَفْتُ وَ أَکْثَرَ إِنَّهُ لَوِ اجْتَمَعَ جَمِیعُ الْخَلَائِقِ عَلَی أَنْ یُقَدِّرُوا قَدْرَ ثَوَابِهِ مِنْ أَهْلِ السَّمَوَاتِ وَ الْأَرَضِینَ مَا بَلَغُوا عُشْرَ مَا یُصِیبُ فِی الْجِنَانِ مِنَ الْفَضَائِلِ وَ الدَّرَجَاتِ قِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ ص فَمَنْ لَمْ یَقْدِرْ عَلَی هَذِهِ الصَّدَقَهِ یَصْنَعُ مَا ذَا لِیَنَالَ مَا وَصَفْتَ قَالَ فَیُسَبِّحُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ کُلَّ یَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ إِلَی تَمَامِ ثَلَاثِینَ یَوْماً بِهَذَا التَّسْبِیحِ مِائَهَ مَرَّهٍ سُبْحَانَ الْإِلَهِ الْجَلِیلِ سُبْحَانَ مَنْ لَا یَنْبَغِی التَّسْبِیحُ إِلَّا لَهُ سُبْحَانَ الْأَعَزِّ الْأَکْرَمِ سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَ هُوَ لَهُ أَهْلٌ.

 

13- حَدَّثَنَا الْمُظَفَّرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْعَلَوِیِّ السَّمَرْقَنْدِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَیَّاشِیُّ عَنْ أَبِیهِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَیْنُ بْنُ إِشْکِیبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْکُوفِیِّ عَنْ أَبِی جَمِیلَهَ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِی رُمْحَهَ الْحَضْرَمِیِّ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ ع یَقُولُ إِذَا کَانَ یَوْمُ الْقِیَامَهِ نَادَی مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ أَیْنَ الرَّجَبِیُّونَ فَیَقُومُ أُنَاسٌ یُضِی ءُ وُجُوهُهُمْ لِأَهْلِ الْجَمْعِ عَلَی رُءُوسِهِمْ تِیجَانُ الْمُلْکِ مُکَلَّلَهً بِالدُّرِّ وَ الْیَاقُوتِ مَعَ کُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ أَلْفُ مَلَکٍ عَنْ یَمِینِهِ وَ أَلْفُ مَلَکٍ عَنْ یَسَارِهِ یَقُولُونَ هَنِیئاً لَکَ کَرَامَهُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یَا عَبْدَ اللَّهِ فَیَأْتِی النِّدَاءُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ عِبَادِی وَ إِمَائِی وَ عِزَّتِی وَ جَلَالِی لَأُکْرِمَنَّ مَثْوَاکُمْ وَ لَأُجْزِلَنَّ عَطَاکُمْ [عَطَایَاکُمْ] وَ لَأُوتِیَنَّکُمْ مِنَ الْجَنَّهِ غُرَفاً تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِینَ فِیها نِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِینَ إِنَّکُمْ تَطَوَّعْتُمْ بِالصَّوْمِ لِی فِی شَهْرٍ عَظَّمْتُ حُرْمَتَهُ وَ أَوْجَبْتُ حَقَّهُ مَلَائِکَتِی أَدْخِلُوا عِبَادِی وَ إِمَائِی الْجَنَّهَ ثُمَّ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع هَذَا لِمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ شَیْئاً وَ لَوْ یَوْماً وَاحِداً فِی [مِنْ] أَوَّلِهِ أَوْ وَسَطِهِ أَوْ آخِرِهِ 53.

 

حَدِیثُ أُمِّ دَاوُدَ وَ عَمَلُهَا


14- حَدَّثَنِی جَمَاعَهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَیْنِ عُبَیْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْقَصَبَانِیُّ الْبَغْدَادِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عِیسَی عُبَیْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ هِلَالٍ وَ کَانَ أَهْلُ مِصْرَ یُسَمُّونَهُ شَیْطَانَ الطَّاقِ لِإِیمَانِهِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ 54 الْبَلَوِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ الْعَلَاءِ الْمَدَنِیُّ قَالَ حَدَّثَتْنِی فَاطِمَهُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ بْنِ الْحُسَیْنِ وَ جَمَاعَهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَیْنِ عُبَیْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ القصانی [الْقَصَبَانِیُ] 55 قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحُسَیْنُ بْنُ وَصِیفٍ الْعَدْلُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ یَعْقُوبَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْفُوظِ بْنِ الْمُبَارَکِ الْأَنْصَارِیُّ الْبَلَوِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ الْمَدَنِیُّ قَالَ حَدَّثَتْنِی فَاطِمَهُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ بْنِ الْحُسَیْنِ وَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ حَمْزَهَ الْعَلَوِیُّ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو غَانِمٍ إِسْمَاعِیلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَارِثِیُّ بِمَکَّهَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ وَ حَدَّثَنَا حَمْزَهُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَیْدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع قَالُوا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَیْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ الدِّینَوَرِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا یَعْقُوبُ بْنُ نُعَیْمِ بْنِ قَرْقَارَهَ 56 قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السَّبِیعِیُّ بِالْمَدِینَهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ قَالَ حَدَّثَتْنِی فَاطِمَهُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ وَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَیْهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عِیسَی عُبَیْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْهِلَالِ الطَّائِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ قَالَ حَدَّثَتْنِی فَاطِمَهُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ قَالَتْ لَمَّا قَتَلَ أَبُو الدَّوَانِیقِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَیْنِ بَعْدَ قَتْلِ ابْنَیْهِ مُحَمَّدٍ وَ إِبْرَاهِیمَ وَ حَدَّثَنَا الشَّرِیفُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَهَ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ الْمَدِینِیُّ قَالَ حَدَّثَنِی أَبِی قَالَ حَدَّثَنِی أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلَوِیُّ قَالَ حَدَّثَنِی إِبْرَاهِیمُ بْنُ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ قَالَ حَدَّثَتْنِی فَاطِمَهُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ بْنِ الْحُسَیْنِ قَالَتْ لَمَّا قَتَلَ أَبُو الدَّوَانِیقِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَیْنِ بَعْدَ قَتْلِ ابْنَیْهِ مُحَمَّدٍ وَ إِبْرَاهِیمَ حَمَلَ ابْنِی دَاوُدَ بْنَ الْحُسَیْنِ مِنَ الْمَدِینَهِ مُکَبّلًا بِالْحَدِیدِ مَعَ بَنِی عَمِّهِ الْحَسَنِیِّینَ 57 إِلَی الْعِرَاقِ فَغَابَ عَنِّی حِیناً وَ کَانَ هُنَاکَ مَسْجُوناً فَانْقَطَعَ 58 خَبَرُهُ وَ أُعْمِی أَثَرُهُ وَ کُنْتُ أَدْعُو اللَّهَ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَیْهِ وَ أَسْأَلُهُ خَلَاصَهُ وَ أَسْتَعِینُ بِإِخْوَانِی مِنْ الزُّهَّادِ وَ الْعُبَّادِ وَ أَهْلِ الْجَدِّ وَ الِاجْتِهَادِ وَ أَسْأَلُهُمْ أَنْ یَدْعُوا اللَّهَ لِی أَنْ یَجْمَعَ بَیْنِی وَ بَیْنَ وُلْدِی قَبْلَ مَوْتِی فَکَانُوا یَفْعَلُونَ وَ لَا یُقَصِّرُونَ فِی ذَلِکَ وَ کَانَ یَصِلُ إِلَیَ 59 أَنَّهُ قَدْ قُتِلَ وَ یَقُولُ قَوْمٌ لَا قَدْ بُنِیَ عَلَیْهِ أُسْطُوَانَهٌ مَعَ بَنِی عَمِّهِ فَتَعْظُمُ مُصِیبَتِی وَ اشْتَدَّ حُزْنِی وَ لَا أَرَی لِدُعَائِی إِجَابَهً وَ لَا لِمَسْأَلَتِی نُجْحاً فَضَاقَ بِذَلِکَ ذَرْعِی وَ کَبُرَ سِنِّی 60 وَ رَقَّ عَظْمِی وَ صِرْتُ إِلَی حَدِّ الْیَأْسِ مِنْ وَلَدِی لِضَعْفِی وَ انْقِضَاءِ عُمُرِی قَالَتْ ثُمَّ إِنِّی دَخَلْتُ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع وَ کَانَ عَلِیلًا فَلَمَّا سَأَلْتُهُ عَنْ حَالِهِ وَ دَعَوْتُ لَهُ وَ هَمَمْتُ الِانْصِرَافَ قَالَ لِی یَا أُمَّ دَاوُدَ مَا الَّذِی بَلَغَکِ عَنْ دَاوُدَ 61 وَ کُنْتُ قَدْ أَرْضَعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ بِلَبَنِهِ فَلَمَّا ذَکَرَهُ لِی بَکَیْتُ وَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ أَیْنَ دَاوُدُ دَاوُدُ مُحْتَبَسٌ فِی الْعِرَاقِ وَ قَدِ انْقَطَعَ عَنِّی خَبَرُهُ وَ یَئِسْتُ مِنَ الِاجْتِمَاعِ مَعَهُ وَ إِنِّی لَشَدِیدَهُ الشَّوْقِ إِلَیْهِ وَ التَّلَهٌفِ عَلَیْهِ وَ أَنَا أَسْأَلُکَ الدُّعَاءَ لَهُ فَإِنَّهُ أَخُوکَ مِنَ الرَّضَاعَهِ قَالَتْ فَقَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ یَا أُمَّ دَاوُدَ فَأَیْنَ أَنْتِ عَنْ دُعَاءِ الِاسْتِفْتَاحِ وَ الْإِجَابَهِ وَ النَّجَاحِ وَ هُوَ الدُّعَاءُ الَّذِی یَفْتَحُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ أَبْوَابَ السَّمَاءِ وَ تَتَلَقَّی الْمَلَائِکَهُ وَ تُبَشِّرُ بِالْإِجَابَهِ وَ هُوَ الدُّعَاءُ الْمُسْتَجَابُ الَّذِی لَا یُحْجَبُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا لِصَاحِبِهِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی ثَوَابٌ دُونَ الْجَنَّهِ قَالَتْ قُلْتُ وَ کَیْفَ لِی یَا ابْنَ الْأَطْهَارِ الصَّادِقِینَ قَالَ یَا أُمَّ دَاوُدَ فَقَدْ دَنَا هَذَا الشَّهْرُ الْحَرَامُ یُرِیدُ ع شَهْرَ رَجَبٍ وَ هُوَ شَهْرٌ مُبَارَکٌ عَظِیمُ الْحُرْمَهِ مَسْمُوعُ الدُّعَاءِ فِیهِ فَصُومِی مِنْهُ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ الثَّالِثَ عَشَرَ وَ الرَّابِعَ عَشَرَ وَ الْخَامِسَ عَشَرَ وَ هِیَ الْأَیَّامُ الْبِیضُ ثُمَّ اغْتَسِلِی فِی یَوْمِ النِّصْفِ مِنْهُ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ وَ صَلِّی الزَّوَالَ ثَمَانَ رَکَعَاتٍ تُرْسِلِینَ فِیهِنَّ وَ تُحْسِنِینَ رُکُوعَهُنَّ وَ سُجُودَهُنَّ وَ قُنُوتَهُنَّ تَقْرَأُ فِی الرَّکْعَهِ الْأُولَی بِفَاتِحَهِ الْکِتَابِ وَ قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ وَ فِی الثَّانِیَهِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ فِی السِّتِّ الْبَوَاقِی مِنَ السُّوَرِ الْقِصَارِ مَا أَحْبَبْتِ ثُمَّ تُصَلِّینَ الظُّهْرَ ثُمَّ تَرْکَعِینَ بَعْدَ الظُّهْرِ ثَمَانَ رَکَعَاتٍ تُحْسِنِینَ رُکُوعَهُنَّ وَ سُجُودَهُنَّ وَ قُنُوتَهُنَّ وَ لْتَکُنْ صَلَاتُکِ فِی أَطْهَرِ أَثْوَابِکِ فِی بَیْتٍ نَظِیفٍ عَلَی حَصِیرٍ نَظِیفٍ وَ اسْتَعْمِلِی الطِّیبَ فَإِنَّهُ تُحِبُّهُ الْمَلَائِکَهُ وَ اجْتَهِدِی أَنْ لَا یَدْخُلَ عَلَیْکِ أَحَدٌ یُکَلِّمُکِ أَوْ یَشْغَلُکِ [ابْنُ] الْبَاقِی ذَکَرَ فِی کِتَابِ عَمَلِ السَّنَهِ 62 مَا کَتَبْتُ هَاهُنَا مَنْ أَرَادَ أَنْ یَکْتُبَ فَلْیَکْتُبْ مِنْ عَمَلِ السَّنَهِ فَإِذَا فَرَغْتِ مِنَ الدُّعَاءِ فَاسْجُدِی عَلَی الْأَرْضِ وَ عَفِّرِی خَدَّیْکِ عَلَی الْأَرْضِ وَ قُولِی لَکَ سَجَدْتُ وَ بِکَ آمَنْتُ فَارْحَمْ ذُلِّی وَ فَاقَتِی وَ کَبْوَتِی لِوَجْهِی وَ اجْهَدِی أَنْ تسبح [تَسُحَ] عَیْنَاکِ وَ لَوْ مِقْدَارَ رَأْسِ الذُّبَابِ دُمُوعاً فَإِنَّهُ آیَهُ إِجَابَهِ هَذَا الدُّعَاءِ حُرْقَهُ الْقَلْبِ وَ انْسِکَابُ الْعَبْرَهِ فَاحْفَظِی مَا عَلَّمْتُکِ ثُمَّ احْذَرِی أَنْ یَخْرُجَ عَنْ یَدَیْکِ إِلَی یَدِ غَیْرِکِ مِمَّنْ یَدْعُو بِهِ لِغَیْرِ حَقٍّ فَإِنَّهُ دُعَاءٌ شَرِیفٌ وَ فِیهِ اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ الَّذِی إِذَا دُعِیَ بِهِ أَجَابَ وَ أَعْطَی وَ لَوْ أَنَّ السَّمَوَاتِ وَ الْأَرْضَ کَانَتَا رَتْقاً وَ الْبِحَارُ بِأَجْمَعِهَا مِنْ دُونِهَا وَ کَانَ ذَلِکَ کُلُّهُ بَیْنَکِ وَ بَیْنَ 63 حَاجَتِکِ یُسَهِّلُ 64 اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْوُصُولَ إِلَی مَا تُرِیدِینَ وَ أَعْطَاکِ طَلَبَتَکِ وَ قَضَی لَکِ حَاجَتَکِ وَ بَلَّغَکِ آمَالَکِ وَ لِکُلِّ مَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ الْإِجَابَهُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَی ذَکَراً کَانَ أَوْ أُنْثَی وَ لَوْ أَنَّ الْجِنِّ وَ الْإِنْسَ أَعْدَاءٌ لِوَلَدِکِ لَکَفَاکِ اللَّهُ مَئُونَتَهُمْ وَ أَخْرَسَ عَنْکِ أَلْسِنَتَهُمْ وَ ذَلَّلَ لَکِ رِقَابَهُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَتْ أُمُّ دَاوُدَ فَکَتَبَ لِی هَذَا الدُّعَاءَ وَ انْصَرَفْتُ 65 مَنْزِلِی 66 وَ دَخَلَ شَهْرُ رَجَبٍ فَتَوَخَّیْتُ الْأَیَّامَ وَ صُمْتُهَا وَ دَعَوْتُ کَمَا أَمَرَنِی وَ صَلَّیْتُ الْمَغْرِبَ وَ الْعِشَاءَ الْآخِرَهَ وَ أَفْطَرْتُ ثُمَّ صَلَّیْتُ مِنَ اللَّیْلِ مَا سَنَحَ لِی مرتب [وَ بِتُ] فِی لَیْلِی وَ رَأَیْتُ فِی نَوْمِی کَمَا 67 صَلَّیْتُ عَلَیْهِ مِنَ الْمَلَائِکَهِ وَ الْأَنْبِیَاءِ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الْأَبْدَالِ وَ الْعُبَّادِ وَ رَأَیْتُ النَّبِیَّ ص فَإِذَا هُوَ یَقُولُ لِی یَا بُنَیَّهُ یَا أُمَّ دَاوُدَ أَبْشِرِی فَکُلُّ مَنْ تَرَیْنَ أَعْوَانُکِ وَ إِخْوَانُکِ وَ شُفَعَاءَکِ وَ کُلُّ مَنْ تَرَیْنَ یَسْتَغْفِرُونَ لَکِ وَ یُبَشِّرُونَکِ بِنُجْحِ حَاجَتِکِ فَأَبْشِرِی بِمَغْفِرَهِ اللَّهِ وَ رِضْوَانِهِ فَجُزِیتِ خَیْراً عَنْ نَفْسِکِ وَ أَبْشِرِی بِحِفْظِ اللَّهِ لِوَلَدِکِ وَ رَدِّهِ عَلَیْکِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَتْ أُمُّ دَاوُدَ فَانْتَبَهْتُ عَنْ نَوْمِی فَوَ اللَّهِ مَا مَکَثْتُ بَعْدَ ذَلِکَ إِلَّا مِقْدَارَ مَسَافَهِ الطَّرِیقِ مِنَ الْعِرَاقِ لِلرَّاکِبِ الْمُجِدِّ الْمُسْرِعِ حَتَّی قَدِمَ عَلَیَّ دَاوُدُ فَقَالَ یَا أُمَّاهْ إِنِّی لَمُحْتَبَسٌ بِالْعِرَاقِ فِی أَضْیَقِ الْمَحَابِسِ وَ عَلَیَّ ثِقْلُ الْحَدِیدِ وَ أَنَا فِی حَالِ الْیَأْسِ مِنَ الْخَلَاصِ إِذْ نِمْتُ فِی لَیْلَهِ النِّصْفِ مِنْ رَجَبٍ فَرَأَیْتُ الدُّنْیَا قَدْ خُفِضَتْ لِی حَتَّی رَأَیْتُکِ فِی حَصِیرٍ فِی صَلَاتِکِ وَ حَوْلَکِ رِجَالٌ رُءُوسُهُمْ فِی السَّمَاءِ وَ أَرْجُلُهُمْ فِی الْأَرْضِ عَلَیْهِمْ ثِیَابٌ خُضْرٌ یُسَبِّحُونَ مِنْ حَوْلِکِ وَ قَالَ قَائِلٌ جَمِیلُ الْوَجْهِ [حِلْیَتُهُ] حِلْیَهُ النَّبِیِّ ص نَظِیفُ الثَّوْبِ طَیِّبُ الرِّیحِ حَسَنُ الْکَلَامِ فَقَالَ یَا ابْنَ الْعَجُوزِ الصَّالِحَهِ أَبْشِرْ فَقَدْ أَجَابَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ دُعَاءَ أُمِّکَ فَاْنَتَبْهُت فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ أَبِی الدَّوَانِیقِ فَأُدْخِلْتُ عَلَیْهِ مِنَ اللَّیْلِ فَأَمَرَ بِفَکِّ حَدِیدِی وَ الْإِحْسَانِ إِلَیَّ وَ أَمَرَ لِی بِعَشَرَهِ آلَافِ دِرْهَمٍ وَ أَنْ أُحْمَلَ عَلَی نَجِیبٍ وَ أُسْتَسْعَی بِأَشَدِّ السَّیْرِ فَأَسْرَعْتُ حَتَّی دَخَلْتُ إِلَی الْمَدِینَهِ قَالَتْ أُمَّ دَاوُدَ فَمَضَیْتُ بِهِ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَسَلَّمَ عَلَیْهِ وَ حَدَّثَهُ بِحَدِیثِهِ فَقَالَ لَهُ الصَّادِقُ ع إِنَّ أَبَا الدَّوَانِیقِ رَأَی فِی النَّوْمِ عَلِیّاً ع یَقُولُ لَهُ أَطْلِقْ وَلَدِی وَ إِلَّا لَأُلْقِیَنَّکَ فِی النَّارِ وَ رَأَی کَأَنَّ تَحْتَ قَدَمَیْهِ النِّیرَانَ فَاسْتَیْقَظَ وَ قَدْ سُقِطَ فِی یَدِهِ 68 فَأَطْلَقَکَ 69.

 

15- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ نُعَیْمٍ الْحَاجِمُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْخَطَّابِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِیلُ بْنُ مِهْرَانَ وَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْهَیْثَمِ بْنِ أَبِی مَسْرُوقٍ النَّهْدِیِّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِیلُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَزِیدَ عَنْ سُفْیَانَ الثَّوْرِیِّ قَالَ حَدَّثَنِی جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَخِیهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع قَالَ: مَنْ صَامَ یَوْماً مِنْ رَجَبٍ فِی أَوَّلِهِ أَوْ فِی وَسَطِهِ أَوْ فِی آخِرِهِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ مِنْ رَجَبٍ فِی أَوَّلِهِ وَ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ فِی وَسَطِهِ وَ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ فِی آخِرِهِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ مَنْ أَحْیَا لَیْلَهً مِنْ لَیَالِی رَجَبٍ أَعْتَقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ وَ قَبِلَ شَفَاعَتَهُ فِی سَبْعِینَ أَلْفَ رَجُلٍ مِنَ الْمُذْنِبِینَ وَ مَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَهٍ فِی رَجَبٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ أَکْرَمَهُ اللَّهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ فِی الْجَنَّهِ مِنَ الثَّوَابِ مَا لَا عَیْنٌ رَأَتْ وَ لَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَ لَا خَطَرَ عَلَی قَلْبِ بَشَرٍ 70.

 

16- حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْکُوفِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَی بْنُ عِمْرَانَ النَّخَعِیُّ عَنْ عَمِّهِ الْحُسَیْنِ بْنِ یَزِیدَ النَّوْفَلِیِّ قَالَ سَمِعْتُ مَالِکَ بْنَ أَنَسٍ الْفَقِیهَ یَقُولُ وَ اللَّهِ مَا رَأَتْ عَیْنِی أَفْضَلَ مِنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ زُهْداً وَ فَضْلًا وَ عِبَادَهً وَ وَرَعاً فَکُنْتُ أَقْصِدُهُ فَیُکْرِمُنِی وَ یُقْبِلُ عَلَیَّ فَقُلْتُ لَهُ یَوْماً یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا ثَوَابُ مَنْ صَامَ یَوْماً مِنْ رَجَبٍ إِیمَاناً وَ احْتِسَاباً قَالَ وَ کَانَ وَ اللَّهِ إِذَا قَالَ صَدَقَ حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَامَ یَوْماً مِنْ رَجَبٍ إِیمَاناً وَ احْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ فَقُلْتُ لَهُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا ثَوَابُ مَنْ صَامَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ قَالَ حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَامَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ إِیمَاناً وَ احْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ 71.

 

17- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسٍ النَّیْسَابُورِیُّ الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُتَیْبَهَ النَّیْسَابُورِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ سُلَیْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ نُعْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَائِیٍّ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: مَنْ صَامَ سَبْعَهً وَ عِشْرِینَ مِنْ رَجَبٍ کُتِبَ لَهُ أَجْرُ صِیَامِ سَبْعِینَ سَنَهٍ 72.

 

18- حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمِیمٍ الْقَزْوِینِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِیٍّ الْأَنْصَارِیُّ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِیِّ قَالَ قَالَ عَلِیُّ بْنُ مُوسَی الرِّضَا ع مَنْ صَامَ أَوَّلَ یَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ یَوْمَ یَلْقَاهُ وَ مَنْ صَامَ یَوْمَیْنِ مِنْ رَجَبٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ یَوْمَ یَلْقَاهُ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ مِنْ رَجَبٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ وَ أَرْضَاهُ وَ أَرْضَی عَنْهُ خُصَمَاءَهُ یَوْمَ یَلْقَاهُ وَ مَنْ صَامَ سَبْعَهَ أَیَّامٍ مِنْ رَجَبٍ فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ بِرُوحِهِ إِذَا مَاتَ حَتَّی یَصِلَ إِلَی الْمَلَکُوتِ الْأَعْلَی وَ مَنْ صَامَ ثَمَانِیَهَ أَیَّامٍ مِنْ رَجَبٍ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّهِ الثَّمَانِیَهُ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ خَمْسَهَ عَشَرَ یَوْماً قَضَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ کُلَّ حَاجَهٍ إِلَّا أَنْ یَسْأَلَهُ فِی مَأْثَمٍ أَوْ فِی قَطِیعَهِ رَحِمٍ وَ مَنْ صَامَ شَهْرَ رَجَبٍ کُلَّهُ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ کَیَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَ أُعْتِقَ مِنَ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّهَ مَعَ الْمُصْطَفَیْنَ الْأَخْیارِ 73.

تم کتاب فضائل رجب بحمد الله و منه و صلی الله علی محمد و آله و سلم 74.

 

کتاب فضائل شهر شعبان

شهر رجب المرجب

  • 1. أورده الشیخ الحر (ره) فی وسائل الشیعه عن المجالس و کتاب فضائل رجب و عیون أخبار الرضا علیه السلام- کلها للصدوق- فی کتاب الصوم الباب السادس و العشرون من أبواب الصوم المندوب الحدیث السابع (الجزء 7 من الطبعه الحدیثه ص 351).
  • 2. أخرجه صاحب الوسائل فیه عن المجالس و عن کتاب فضائل رجب فی الباب 26 من أبواب الصوم المندوب الجزء 7 ص 350 و 351 الحدیث 6 و فیه: عبد الرحمن بن محمّد بن حامد عن محمّد بن درستویه الفارسیّ عن عبد الرحمن بن محمّد بن منصور عن أبی داود الطیالسی عن شعبه عن حماد بن أبی سلیمان عن أنس قال: سمعت ...
  • 3. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: عن علیّ بن أبی طالب عن أبیه، و کذا فی نسخه مکتبه أمیر المؤمنین (ع) و الصحیح علیّ بن سالم کما فی المتن و هو: علیّ بن أبی حمزه البطائنی.
  • 4. فی نسخه مکتبه أمیر المؤمنین: قد فضله اللّه.
  • 5. أورده فی الوسائل الجزء 7 ص 351 الحدیث 8 عن المجالس و عن کتاب فضائل رجب و فی المجالس طبعه النجف المجلس 4 ص 13 الحدیث 6.
  • 6. فی نسخه مکتبه أمیر المؤمنین: فی درجتنا.
  • 7. أورده فی الوسائل الجزء 7 ص 350 عن المجالس و فضائل رجب الحدیث 5. و الحدیث فی المجالس المجلس الثانی. و فی الوسائل حسین بن حسن کما فی السند التالی و فیه أیضا سلام الخثعمی عن أبی جعفر محمّد بن علی الباقر علیه السلام و الظاهر أن ما فی المتن و هو سلام الجعفی هو الصحیح لا الخثعمی و لا النخعیّ کما فی السند الآتی و هذا هو سلام بن المستنیر الجعفی و ذلک أن الشیخ الطوسیّ (قده) لم یعد غیره فی أصحاب الباقر علیه السلام فی رجاله.
  • 8. فی نسخه مکتبه أمیر المؤمنین علیه السلام: أجاره بالراء المهمله و کذا فی نسخه مکتبه السیّد الحکیم (ره) و نسخه مکتبه کاشف الغطاء (ره).
  • 9. رواه المجلسی (ره) فی بحار الأنوار الجزء 97 من الطبعه الحدیثه الصفحه 34 عن کتاب فضائل الأشهر الثلاثه للصدوق (قده) و لم ینقله عن غیره و لا أنا ظفرت به فی سائر المصادر فهو من مختصات هذا الکتاب.
  • 10. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء حذفت کلمه: یوم.
  • 11. أخرجه فی وسائل الشیعه الجزء 7 من الطبعه الحدیثه ص 329 الحدیث 1 عن الکافی و الفقیه و ثواب الأعمال و التهذیب و فی ص 357 عن الاقبال الحدیث 26.
  • 12. و فی نسخه مکتبه أمیر المؤمنین علیه السلام، کلمه عن أیضا موجوده لکن أصاله لا بدلا و کذا فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء إلّا أن فی الوسائل ذکر کلمه (ابن) و لم یذکر کلمه (عن) أصلا و کذا فی بحار الانوار الجزء 97 من الطبعه الحدیثه ص 37 و فی ص 36 أثبت کلمه (عن).
  • 13. أخرجه فی الوسائل عن ثواب الأعمال فی الباب 15 من أبواب الصوم المندوب الحدیث الثانی من الجزء 7 ص 329 و قال: و فی کتاب فضائل رجب بالاسناد مثله و ذکر کلام سعد انتهی یقول میرزا غلام الرضا عرفانیان: من هذا الکلام و شبهه ممّا مضی و یأتی یعلم اعتبار کتاب فضائل الأشهر الثلاثه (هذا الذی بین یدیک) و انه نفس کتاب الصدوق (رضی اللّه عنه) الذی ذکر اسمه و ارجع إلیه فی کتابیه الخصال و الفقیه کما ذکرنا فی المقدّمه.
  • 14. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: النهدی.
  • 15. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: ذلک الیوم.
  • 16. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: مائه و فی نسخه مکتبه أمیر المؤمنین مسألته کما فی الخصال و هنا.
  • 17. أورده فی الوسائل الجزء 7 ص 348 عن الفقیه مسندا و عن المقنع مرسلا و عن ثواب الأعمال و الخصال مسندا و عن مصباح المتهجد للشیخ الطوسیّ (ره) مرسلا و عن الامالی لابنه مسندا فی کتاب الصوم الباب 26 من أبواب الصوم المندوب، الحدیث 1، أقول: هذا الحدیث بطرقه المختلفه فی الکتب المذکوره فی ذیله زیاده و نقیصه و أمّا صدره إلی مسیره سنه فکالحدیث التاسع الآتی متفق علیه کما أنّه عینا مذکور فی أمالی الشیخ الطوسیّ (ره) بسند معتبر عن کثیر النواء المجلس 2 ص 43 طبعه النجف 1384 و ذیله هکذا: و من زاد علی ذلک زاده اللّه قال: و فی الیوم السابع و العشرین منه نزلت النبوّه فیه علی رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله، و من صام هذا الیوم کان ثوابه ثواب من صام ستین شهرا.
  • 18. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: أحمد بن محمّد بن الحسن الصفار و کذا فی نسخه مکتبه أمیر المؤمنین علیه السلام.
  • 19. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء حذف: أحمد بن، و الصحیح اثباته کما فی أمالی الطوسیّ (ره) الجزء الأول ص 43 طبعه النجف.
  • 20. أخرجه فی الوسائل فی کتاب الصوم الباب 26 من أبواب الصوم المندوب عن کتاب فضائل رجب و کذا الحدیث المذکور قبله و بعده، راجع ذیل التعلیقه فی ص 22 الرقم- 2-
  • 21. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: النهدی و أیضا فیها: سیف ابن المبارک و کذا فی نسخه مکتبه أمیر المؤمنین علیه السلام.
  • 22. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: عن علیّ بن الحسین رجب نهر ... و کذا فی نسخه مکتبه أمیر المؤمنین علیه السلام.
  • 23. أخرجه فی الوسائل الجزء 7 ص 348 عن الفقیه و المقنعه و المصباح فی الباب 26 من أبواب الصوم المندوب الحدیث 3 و هو موافق لما فی ثواب الأعمال سندا و متنا و ذکره الشیخ (ره) فی التهذیب الجزء الرابع ص 306.
  • 24. أخرجه فی الوسائل عن الفقیه و کتاب فضائل رجب و ثواب الأعمال فی الحدیث 4 من الباب 26 من أبواب الصوم المندوب من الجزء 7 ص 350 و فی ثواب الأعمال ص 49 کما فی البحار ج 97 ص 37 مسیره مائه سنه.
  • 25. فی نسخه مکتبه أمیر المؤمنین أبو الحسین:.
  • 26. و فی الوسائل فی ذیل الحدیث 10 من الباب 30 من أبواب الصوم المندوب من الجزء 7 ص 381: و سمی شهر رجب الأصب لأن الرحمه نصب علی امتی فیه صبا و یقال: الأصمّ لأنّه نهی فیه عن قتال المشرکین و هو من الشهور الحرام.
  • 27. فی نسخه مکتبه السیّد الحکیم (ره): لم یزد.
  • 28. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: عشره دعوات.
  • 29. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: السماء.
  • 30. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: القیامه فی مثل، غیر موجوده.
  • 31. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: بیمینه.
  • 32. الظاهر أن فی النسخه هنا تقدیما و تأخیرا و الصحیح: أهل الجمع یوم القیامه، کما فی نسخه مکتبه أمیر المؤمنین علیه السلام و نسخه مکتبه کاشف الغطاء.
  • 33. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: فی الآمنین.
  • 34. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: أ هذا.
  • 35. فی نسخه مکتبه السیّد الحکیم (ره): اثنی.
  • 36. فی نسخه مکتبه السیّد الحکیم (ره) و یحبر.
  • 37. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: دره.
  • 38. فی نسخه مکتبه أمیر المؤمنین علیه السلام: صحفه و هو الصحیح کما فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء و نسخه مکتبه السیّد الحکیم (ره).
  • 39. فی نسخه مکتبه السیّد الحکیم (ره): کربه.
  • 40. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء، حذفت لفظه: اللّه.
  • 41. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: أنت أ من مشرق أو مغرب.
  • 42. فی نسخه مکتبه السیّد الحکیم (ره): صام فی رجب.
  • 43. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: تشیعه.
  • 44. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: فی قبته و کذا فی نسخه مکتبه السیّد الحکیم (ره).
  • 45. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: زیاده: علیهما السلام.
  • 46. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: ثلاثا و هو غلط و الصحیح ما فی المتن.
  • 47. فی نسخه مکتبه السیّد الحکیم (ره): ملا.
  • 48. فی نسخه مکتبه أمیر المؤمنین (ع): فی کل مدینه أربعون.
  • 49. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء کررت جمله فی الفی ذراع.
  • 50. فی ثواب الأعمال ثنّیت لفظه الف و لکن فی النسخ ثلثت کما هنا.
  • 51. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: یغلفها.
  • 52. أورده فی الوسائل الجزء 7 ص 352 مختصرا و ملخصا عن المجالس و ثواب الأعمال و کتاب فضائل رجب إلی هنا (أعنی قوله: رجب کله) فی الحدیث 9 من الباب 26 من أبواب الصوم المندوب و البقیه أوردها عنها و عن مصباح المتهجد فی الحدیث الأول من الباب 27 من تلک الأبواب ص 358 و ذکره المصنّف فی المجالس المجلس 80 و فی ثواب الأعمال ص 32 کما هنا و فی عباراته فیهما و فی الوسائل اختلاف و زیاده و نقصان غیر کاشف عن تعدّد المتن.
  • 53. أخرجه فی الوسائل عن کتاب فضائل رجب فی الحدیث الثانی عشر من الباب السادس و العشرین من أبواب الصوم المندوب الجزء 7 ص 355.
  • 54. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: عبد اللّه مجری البلوی و فی نسخه مکتبه أمیر المؤمنین علیه السلام: عبد اللّه بن بحر البلوی.
  • 55. الأظهر: القصابی لا القصانی و لا القصبانی کما فی السند المتقدم.
  • 56. فی نسخه مکتبه أمیر المؤمنین علیه السلام: نعیم بن عمرو بن قرقاره و کذا فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء. عه یحتمل أن یکون العلوی هذا متحدا مع البلوی المذکور فی س 5.
  • 57. فی نسخه الشیخ شیر محمد (ره): الحسین (الحسنین) و الصحیح ما أثبتناه فی المتن.
  • 58. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء (ره): فقد.
  • 59. فی نسخه الشیخ شیر محمد (ره) یتصل أنه. و الصحیح ما أثبتناه فی المتن عه یحتمل أن یکون هذا العلوی متحدا مع البلوی المتقدم فی ص 32 س 5.
  • 60. کذا اثبت فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء و فی نسخه الشیخ شیر محمد: ذرعتی و کبرت سنی. یقال: ضقت بالأمر ذرعا أی لم أقدر علیه، و الصحیح ما فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء.
  • 61. ما بین الخطین سقط عن نسخه الشیخ شیر محمد (ره) إلا أن نسخه مکتبه أمیر المؤمنین علیه السلام و نسخه مکتبه کاشف الغطاء أثبتناه.
  • 62. أقول: هکذا فی جمیع النسخ التی رأیتها و الظاهر أن المراد منه هو کتاب السنه الذی عده النجاشیّ عند تعرضه لترجمه المصنّف (ره) من کتبه الثلاثمائه التی انقطع خبر أکثرها عن ورثه الأنبیاء و العلماء کما یظهر ذلک ممّا نقلناه عن الشیخ الحر (ره) فی المقدّمه.
  • 63. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: و کان کل ذلک بینک و بین.
  • 64. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: لسهل.
  • 65. فی نسخه السیّد أبی القاسم الأصفهانیّ النجفیّ (ره): و انصرفت إلی منزلی.
  • 66. فی کتاب الاقبال للسیّد ابن طاوس (ره) ص 153 المطبوع فی عام 1314 لم یذکر: منزلی، و انما فیه: فکتبت هذا الدعاء و انصرفت.
  • 67. الظاهر أن الصحیح: کل من صلیت علیهم، کما فی الاقبال الصفحه 153.
  • 68. فی کتاب الاقبال، اسقط: فی یدیه. و لعله هو الأصح.
  • 69. أورد السیّد ابن طاوس فی کتاب الاقبال فی أعمال شهر رجب روایه دعاء أم داود عن خلق کثیر بطرقهم المؤتلفه و المختلفه و وصفه بأنّه دعاء جلیل مشهور بین أهل الروایات و ذکر الدعاء فی خلال الحدیث و عباراته قریبه ممّا هنا ثمّ ذکر الزیاده علی ما هنا و انه لا یختص الدعاء بهذا الدعاء بنصف رجب بل یدعی به فی عرفه و فی کل شهر إذا أراد ذلک صام الأیّام البیض ثمّ ذکر ما اشتمل علیه الدعاء من الآیات و المعجزات و الکرامات و العنایات من ص 146- 156 و الشیخ فی مصباح المتهجدین تعرض لذکر الدعاء فقط فی أعمال شهر رجب، و رواه المجلسی فی باب شهر رجب من کتاب بحار الأنوار ج 97 ص 42- 46 عن کتاب فضائل الأشهر الثلاثه.
  • 70. اخرجه فی الوسائل عن المجالس و کتاب فضائل رجب فی الباب 26 من أبواب الصوم المندوب الحدیث 10 الصفحه 354 من الجزء 7 من الطبعه الحدیثه.
  • 71. أورد فی الوسائل عن مالک بن أنس ذیله من قوله: من صام یوما من رجب إلخ عن المجالس و کتاب فضائل رجب فی الباب 26 الحدیث 11 فی ص 354 من الجزء 7 و رواه المجلسی (ره) فی بحار الأنوار الجزء 97 ص 34 عن أمالی الصدوق.
  • 72. أورده فی الوسائل بهذا المضمون عن المجالس فی الباب 15 من أبواب الصوم المندوب الحدیث 3 فی ص 330 من الجزء 7.
  • 73. أورده فی الوسائل الجزء 7 ص 355 عن کتاب فضائل رجب فی الباب 26 من أبواب الصوم المندوب الحدیث 13 و فیه: تمیم بن عبد اللّه بن تمیم عن أبیه عن أحمد بن علی الأنصاری عن عبد اللّه بن صالح الهروی.
  • 74. المصدر: كتاب فضائل الاشهر الثلاثه (رجب، شعبان، رمضان) للشيخ الصدوق قدس سره.