الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها

کتاب فضائل شهر شعبان

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ وَ صَلَّی اللَّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ.


19- أَخْبَرَنَا الشَّیْخُ الْفَقِیهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ بَابَوَیْهِ رِضَی اللَّهِ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِیسَی بْنِ عُبَیْدٍ عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَضْلٍ الْهَاشِمِیِّ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: صِیَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ ذُخْرٌ لِلْعَبْدِ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ مَا مِنْ عَبْدٍ یُکْثِرُ الصِّیَامَ فِی شَعْبَانَ إِلَّا أَصْلَحَ اللَّهُ أَمْرَ مَعِیشَتِهِ وَ کَفَاهُ شَرَّ عَدُوِّهِ وَ إِنَّ أَدْنَی مَا یَکُونُ لِمَنْ یَصُومُ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أَنْ تَجِبَ لَهُ الْجَنَّهُ 1.

 

20- حَدَّثَنَا أَبِی رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْکُوفِیِّ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِیِّ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ یَزِیدَ الْعُرَنِیِّ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص شَعْبَانُ شَهْرِی وَ شَهْرُ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ فَمَنْ صَامَ یَوْماً مِنْ شَهْرِی کُنْتُ شَفِیعَهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ مَنْ صَامَ یَوْمَیْنِ مِنْ شَهْرِی غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ مِنْ شَهْرِی قِیلَ لَهُ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ وَ مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ یَحْفَظُ فَرْجَهُ وَ لِسَانَهُ وَ کَفَّ أَذَاهُ عَنِ النَّاسِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَ مَا تَأَخَّرَ وَ أَعْتَقَهُ مِنَ النَّارِ وَ أَحَلَّهُ دَارَ الْقَرَارِ وَ قَبِلَ شَفَاعَتَهُ فِی عَدَدِ رَمْلٍ عَالِجٍ مِنْ مُذْنِبِی أَهْلِ التَّوْحِیدِ 2.

 

21- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمَدَانِیُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِیُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِیهِ قَالَ سَمِعْتُ عَلِیَّ بْنَ مُوسَی الرِّضَا ع یَقُولُ مَنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی فِی شَعْبَانَ سَبْعِینَ مَرَّهً غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ وَ لَوْ کَانَتْ مِثْلَ عَدَدِ النُّجُومِ 3.

 

22- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: سَأَلْتُ عَلِیَّ بْنَ مُوسَی الرِّضَا ع عَنْ لَیْلَهِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ هِیَ لَیْلَهٌ یُعْتِقُ اللَّهُ فِیهَا الرِّقَابَ مِنَ النَّارِ وَ یَغْفِرُ الذُّنُوبَ فِیهَا قُلْتُ هَلْ جُعِلَ فِیهَا صَلَاهٌ زِیَادَهً عَلَی سَائِرِ اللَّیَالِی فَقَالَ لَیْسَ فِیهَا شَیْ ءٌ مُوَظَّفٌ وَ لَکِنْ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَطَوَّعَ فِیهَا بِشَیْ ءٍ فَعَلَیْکَ بِصَلَاهِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِی طَالِبٍ وَ أَکْثِرْ فِیهَا مِنْ ذِکْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ وَ الدُّعَاءِ فَإِنَّ أَبِی ع کَانَ یَقُولُ الدُّعَاءُ فِیهَا مُسْتَجَابٌ قُلْتُ لَهُ إِنَّ النَّاسَ یَقُولُونَ إِنَّهَا لَیْلَهُ الصِّکَاکِ فَقَالَ ع تِلْکَ لَیْلَهُ الْقَدْرِ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ 4.

 

23- حَدَّثَنَا أَبِی رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ وَهْبِ بْنِ وَهْبٍ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ ع قَالَ: کَانَ عَلِیٌّ ع یُعْجِبُهُ أَنْ یُفَرِّغَ نَفْسَهُ أَرْبَعَ لَیَالٍ مِنَ السَّنَهِ أَوَّلَ لَیْلَهٍ مِنْ رَجَبٍ وَ لَیْلَهَ النَّحْرِ وَ لَیْلَهَ الْفِطْرِ وَ لَیْلَهَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ 5.

 

24- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَحْمَدَ الْمُعَادِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوِیُّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ یَحْیَی بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ عَاصِمٍ الْوَاسِطِیُّ قَالَ أَخْبَرَنِی عَطَا بْنُ السَّائِبِ عَنْ سَعِیدِ بْنِ جُبَیْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ قَدْ تَذَاکَرُوا عِنْدَهُ فَضَائِلَ شَعْبَانَ فَقَالَ شَهْرٌ شَرِیفٌ وَ هُوَ شَهْرِی وَ حَمَلَهُ الْعَرْشِ تُعَظِّمُهُ وَ تَعْرِفُ حَقَّهُ وَ هُوَ شَهْرٌ یُزَادُ فِیهِ أَرْزَاقُ الْمُؤْمِنِینَ وَ هُوَ شَهْرُ الْعَمَلِ فِیهِ یُضَاعَفُ الْحَسَنَهُ بِسَبْعِینَ وَ السَّیِّئَهُ مَحْطُوطَهٌ وَ الذَّنْبُ مَغْفُورٌ وَ الْحَسَنَهُ مَقْبُولَهٌ وَ الْجَبَّارُ جَلَّ جَلَالُهُ یُبَاهِی فِیهِ بِعِبَادِهِ وَ یَنْظُرُ إِلَی صِیَامِهِ وَ صُوَّامِهِ وَ قُوَّامِهِ وَ قِیَامِهِ فَیُبَاهِی بِهِ حَمَلَهَ الْعَرْشِ فَقَامَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع فَقَالَ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی یَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْ لَنَا شَیْئاً مِنْ فَضَائِلِهِ لِنَزْدَادَ رَغْبَهً فِی صِیَامِهِ وَ قِیَامِهِ وَ لِنَجْتَهِدَ لِلْجَلِیلِ عَزَّ وَ جَلَّ فِیهِ فَقَالَ النَّبِیُّ ص مَنْ صَامَ أَوَّلَ یَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ کَتَبَ اللَّهُ لَهُ سَبْعِینَ حَسَنَهً تَعْدِلُ عِبَادَهَ سَنَهٍ وَ مَنْ صَامَ یَوْمَیْنِ مِنْ شَعْبَانَ حُطَّتْ عَنْهُ السَّیِّئَهُ الْمُوبِقَهُ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ رَفَعَ لَهُ سَبْعِینَ دَرَجَهً فِی الْجِنَانِ مِنْ دُرٍّ وَ یَاقُوتٍ وَ مَنْ صَامَ أَرْبَعَهَ أَیَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ وُسِّعَ عَلَیْهِ فِی الرِّزْقِ وَ مَنْ صَامَ خَمْسَهَ أَیَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ حُبِّبَ إِلَی الْعِبَادِ وَ مَنْ صَامَ سِتَّهَ أَیَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ صُرِفَ عَنْهُ سَبْعُونَ لَوْناً مِنَ الْبَلَاءِ وَ مَنْ صَامَ سَبْعَهَ أَیَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ عُصِمَ مِنْ إِبْلِیسَ وَ جُنُودِهِ دَهْرَهُ وَ عُمُرَهُ وَ مَنْ صَامَ ثَمَانِیَهَ أَیَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ لَمْ یَخْرُجْ مِنَ الدُّنْیَا حَتَّی یُسْقَی مِنْ حِیَاضِ الْقُدْسِ وَ مَنْ صَامَ تِسْعَهَ أَیَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ عَطَفَ عَلَیْهِ مُنْکَرٌ وَ نَکِیرٌ عِنْدَ مَا یَسْأَلَانِهِ وَ مَنْ صَامَ عَشَرَهَ أَیَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَیْهِ قَبْرَهُ سَبْعِینَ ذِرَاعاً وَ مَنْ صَامَ أَحَدَ عَشَرَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ ضُرِبَ عَلَی قَبْرِهِ إِحْدَی عَشْرَهَ مَنَارَهً مِنْ نُورٍ وَ مَنْ صَامَ اثْنَیْ عَشَرَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ زَارَهُ فِی قَبْرِهِ کُلَّ یَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَکٍ إِلَی النَّفْخِ فِی الصُّورِ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَهَ عَشَرَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ اسْتَغْفَرَتْ لَهُ مَلَائِکَهُ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَ مَنْ صَامَ أَرْبَعَهَ عَشَرَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أُلْهِمَتِ الدَّوَابُّ وَ السِّبَاعُ حَتَّی الْحِیتَانُ فِی الْبُحُورِ أَنْ یَسْتَغْفِرُوا لَهُ- وَ مَنْ صَامَ خَمْسَهَ عَشَرَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ نَادَاهُ رَبُّ الْعِزَّهِ لَا أُحْرِقُکَ بِالنَّارِ وَ مَنْ صَامَ سِتَّهَ عَشَرَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أُطْفِئَ 6 عَنْهُ سَبْعُونَ بَحْراً مِنَ النِّیرَانِ وَ مَنْ صَامَ سَبْعَهَ عَشَرَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أُغْلِقَتْ عَنْهُ أَبْوَابُ النِّیرَانِ کُلُّهَا وَ مَنْ صَامَ ثَمَانِیَهَ عَشَرَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجِنَانِ کُلُّهَا وَ مَنْ صَامَ تِسْعَهَ عَشَرَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أُعْطِیَ سَبْعِینَ أَلْفَ قَصْرٍ مِنَ الْجِنَانِ مِنْ دُرٍّ وَ یَاقُوتٍ وَ مَنْ صَامَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ زُوِّجَ سَبْعِینَ أَلْفَ زَوْجَهً مِنَ الْحُورِ الْعِینِ وَ مَنْ صَامَ أَحَدَ وَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ رَحَّبَتْ لَهُ الْمَلَائِکَهُ وَ مَسَحَتْهُ بِأَجْنِحَتِهَا وَ مَنْ صَامَ اثْنَیْنِ وَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ کُسِیَ سَبْعِینَ حُلَّهً مِنْ سُنْدُسٍ وَ إِسْتَبْرَقٍ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَهً وَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أُتِیَ بِدَابَّهٍ مِنْ نُورٍ حِینَ [عِنْدَ] خُرُوجِهِ مِنْ قَبْرِهِ فَیَرْکَبُهَا طَیَّاراً إِلَی الْجَنَّهِ وَ مَنْ صَامَ أَرْبَعَهً وَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أُعْطِیَ بَرَاءَهً مِنَ النِّفَاقِ وَ مَنْ صَامَ خَمْسَهً وَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ شُفِّعَ فِی سَبْعِینَ أَلْفَ مِنْ أَهْلِ التَّوْحِیدِ وَ مَنْ صَامَ سِتَّهً وَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ کَتَبَ اللَّهُ لَهُ جَوَازاً عَلَی الصِّرَاطِ وَ مَنْ صَامَ سَبْعَهً وَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ کُتِبَ لَهُ بَرَاءَهٌ مِنَ النَّارِ وَ مَنْ صَامَ ثَمَانِیَهً وَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ یُهَلَّلُ وَجْهُهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ مَنْ صَامَ تِسْعَهً وَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ نَالَ رِضْوَانَ اللَّهِ الْأَکْبَرَ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ نَادَاهُ جَبْرَئِیلُ مِنْ قُدَّامِ الْعَرْشِ یَا هَذَا اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ عَمَلًا جَدِیداً فَقَدْ غُفِرَ لَکَ مَا مَضَی وَ تَقَدَّمَ مِنْ ذُنُوبِکَ وَ الْجَلِیلُ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ لَوْ کَانَ ذُنُوبُکَ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ وَ قَطْرِ الْأَمْطَارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ وَ عَدَدَ الرَّمْلِ وَ الثَّرَی وَ أَیَّامِ الدُّنْیَا لَغَفَرْتُهَا لَکَ- وَ ما ذلِکَ عَلَی اللَّهِ بِعَزِیزٍ بَعْدَ صِیَامِکَ شَهْرَ شَعْبَانَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ هَذَا لِشَهْرِ شَعْبَانَ 7.

 

25- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَیْبٍ النَّیْسَابُورِیِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ عَنْ عُرْوَهَ ابْنِ أَخِی 8 شُعَیْبٍ الْعَقَرْقُوفِیِّ عَنْ شُعَیْبٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ ع یُحَدِّثُ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَوْماً لِأَصْحَابِهِ أَیُّکُمْ یَصُومُ الدَّهْرَ فَقَالَ سَلْمَانُ أَنَا یَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَأَیُّکُمْ یُحْیِی اللَّیْلَ فَقَالَ سَلْمَانُ أَنَا یَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَأَیُّکُمْ یَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِی کُلِّ یَوْمٍ فَقَالَ سَلْمَانُ أَنَا یَا رَسُولَ اللَّهِ فَغَضِبَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ سَلْمَانَ رَجُلٌ مِنَ الْفُرْسِ یُرِیدُ أَنْ یَفْتَخِرَ عَلَیْنَا مَعَاشِرَ قُرَیْشٍ قُلْتَ أَیُّکُمْ یَصُومُ الدَّهْرَ فَقَالَ أَنَا وَ هُوَ أَکْثَرَ أَیَّامِهِ یَأْکُلُ وَ قُلْتَ أَیُّکُمْ یُحْیِی اللَّیْلَ فَقَالَ أَنَا وَ هُوَ أَکْثَرَ لَیْلِهِ یَنَامُ وَ قُلْتَ أَیُّکُمْ یَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِی کُلِّ یَوْمٍ فَقَالَ أَنَا وَ هُوَ أَکْثَرَ نَهَارِهِ صَامِتٌ فَقَالَ النَّبِیُّ ص مَهْ یَا فُلَانُ أَنَّی لَکَ بِمِثْلِ لُقْمَانَ الْحَکِیمِ سَلْهُ فَإِنَّهُ یُنَبِّئُکَ فَقَالَ الرَّجُلُ لِسَلْمَانَ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَ لَیْسَ زَعَمْتَ أَنَّکَ تَصُومُ الدَّهْرَ قَالَ نَعَمْ فَقَالَ رَأَیْتُکَ فِی أَکْثَرِ نَهَارِکَ تَأْکُلُ فَقَالَ لَیْسَ حَیْثُ تَذْهَبُ إِنِّی أَصُومُ الثَّلَاثَهَ فِی الشَّهْرِ وَ قَالَ اللَّهُ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَهِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَ أَصِلُ شَعْبَانَ بِشَهْرِ رَمَضَانَ فَذَلِکَ صَوْمُ الدَّهْرِ فَقَالَ أَ لَیْسَ زَعَمْتَ أَنَّکَ تُحْیِی اللَّیْلَ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ أَنْتَ أَکْثَرَ لَیْلِکَ نَائِمٌ فَقَالَ لَیْسَ حَیْثُ تَذْهَبُ وَ لَکِنِّی سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص یَقُولُ مَنْ نَامَ عَلَی طُهْرٍ فَکَأَنَّمَا أَحْیَا اللَّیْلَ کُلَّهُ وَ أَنَا أَبِیتُ عَلَی طُهْرٍ فَقَالَ أَ لَیْسَ زَعَمْتَ أَنَّکَ تَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِی کُلِّ یَوْمٍ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأَنْتَ أَیَّامَکَ صَامِتٌ فَقَالَ لَیْسَ حَیْثُ تَذْهَبُ وَ لَکِنِّی سَمِعْتُ حَبِیبِی رَسُولَ اللَّهِ ص یَقُولُ لِعَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ یَا أَبَا الْحَسَنِ مَثَلُکَ فِی أُمَّتِی مَثَلُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَمَنْ قَرَأَهَا مَرَّهً فَقَدْ قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ وَ مَنْ قَرَأَهَا مَرَّتَیْنِ فَقَدْ قَرَأَ ثُلُثَیِ الْقُرْآنِ وَ مَنْ قَرَأَهَا ثَلَاثاً فَقَدْ خَتَمَ الْقُرْآنَ وَ مَنْ أَحَبَّکَ بِلِسَانِهِ فَقَدْ کَمَلَ لَهُ ثُلُثُ الْإِیمَانِ وَ مَنْ أَحَبَّکَ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ فَقَدْ کَمَلَ لَهُ ثُلُثَا الْإِیمَانِ وَ مَنْ أَحَبَّکَ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ وَ نَصَرَکَ بِیَدِهِ فَقَدِ اسْتَکْمَلَ الْإِیمَانَ وَ الَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ یَا عَلِیُّ لَوْ أَحَبَّکَ أَهْلُ الْأَرْضِ کَمَحَبَّهِ أَهْلِ السَّمَاءِ لَکَ لَمَا عُذِّبَ أَحَدٌ بِالنَّارِ وَ أَنَا أَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فِی کُلِّ یَوْمٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَامَ وَ کَأَنَّهُ أُلْقِمَ حَجَراً 9

 

26- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ قَالَ حَدَّثَنَا یَزِیدُ بْنُ سِنَانٍ الْمُبْصِرِیُ 10 نَزِیلُ مِصْرَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِیٍّ قَالَ حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ قَیْسٍ الْعَمْرِیُّ قَالَ حَدَّثَنِی أَبُو سَعِیدٍ الْمُقْرِی قَالَ حَدَّثَنِی أُسَامَهُ بْنُ زَیْدٍ قَالَ: کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَصُومُ الْأَیَّامَ حَتَّی یُقَالَ لَا یُفْطِرُ وَ یُفْطِرُ حَتَّی یُقَالَ لَا یَصُومُ قُلْتُ رَأَیْتُهُ یَصُومُ مِنْ شَهْرٍ مَا لَا یَصُومُ فِی شَیْ ءٍ مِنَ الشُّهُورِ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ أَیَّ الشُّهُورِ قَالَ شَهْرَ شَعْبَانَ کَانَ یَقُولُ هُوَ شَهْرٌ یَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَیْنَ رَجَبٍ وَ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ هُوَ شَهْرٌ یُرْفَعُ فِیهِ الْأَعْمَالُ إِلَی رَبِّ الْعَالَمِینَ جَلَّ جَلَالُهُ فَأُحِبُّ أَنْ یُرْفَعَ لِی عَمَلِی وَ أَنَا صَائِمٌ 11

 

27- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَحْمَهُ اللَّهِ عَلَیْهِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَیْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَصُومُ شَعْبَانَ وَ شَهْرَ رَمَضَانَ یَصِلُهُمَا وَ یَنْهَی النَّاسَ أَنْ یَصِلُوهُمَا وَ کَانَ یَقُولُ هُمَا شَهْرُ اللَّهِ وَ هُمَا کَفَّارَهٌ لِمَا قَبْلَهُمَا وَ مَا بَعْدَهُمَا مِنَ الذُّنُوبِ 12

 

28- حَدَّثَنَا أَبِی رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی نَجْرَانَ عَنْ یُونُسَ بْنِ یَعْقُوبَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ صَوْمِ شَعْبَانَ کَانَ أَحَدٌ مِنْ آبَائِکَ یَصُومُهُ فَقَالَ کَانَ خَیْرُ آبَائِی رَسُولُ اللَّهِ ص کَانَ أَکْثَرُ صِیَامِهِ فِی شَعْبَانَ 13.

 

29- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی عَلِیِّ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ شُعَیْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُرَیْحُ بْنُ یُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا وَکِیعٌ عَنْ سُفْیَانَ عَنْ زَیْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَنْ صَوْمِ رَجَبٍ قَالَ وَ أَیْنَ أَنْتُمْ عَنْ شَعْبَانَ 14.

 

30- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ الْبَزَنْطِیِّ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ صَوْمَ الثَّلَاثِینَ وَ صَوْمَ إِتْبَاعِهِ صَوْمَ شَعْبَانَ شَهْرَیْنِ مُتَتَابِعَیْنِ تَوْبَهٌ مِنَ اللَّهِ وَ اللَّهِ 15.

31- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْکُوفِیُّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: مَنْ صَامَ أَوَّلَ یَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ وَجَبَتْ لَهُ الرَّحْمَهُ وَ مَنْ صَامَ یَوْمَیْنِ مِنْ شَعْبَانَ وَجَبَتْ لَهُ الرَّحْمَهُ وَ الْمَغْفِرَهُ وَ الْکَرَامَهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ وَجَبَتْ لَهُ الرَّحْمَهُ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ مِنْ آخِرِ شَعْبَانَ وَ وَصَلَهَا بِصِیَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ کَتَبَ اللَّهُ لَهُ صَوْمَ شَهْرَیْنِ مُتَتَابِعَیْنِ وَ مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ إِیمَاناً وَ احْتِسَاباً خَرَجَ مِنَ الذُّنُوبِ کَیَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ثُمَّ قَالَ ع حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ ع أَنَ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ مَنْ أَدْرَکَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَلَمْ یُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَدْرَکَ لَیْلَهَ الْقَدْرِ فَلَمْ یُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ وَ مَنْ حَضَرَ الْجُمُعَهَ مَعَ الْمُسْلِمِینَ فَلَمْ یُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَدْرَکَ وَالِدَیْهِ أَوْ أَحَدَهُمَا فَلَمْ یُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ وَ مَنْ ذُکِرْتُ عِنْدَهُ فَصَلَّی عَلَیَّ فَلَمْ یُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ قِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ کَیْفَ یُصَلِّی عَلَیْکَ وَ لَا یُغْفَرُ لَهُ فَقَالَ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا صَلَّی عَلَیَّ وَ لَمْ یُصَلِّ عَلَی آلِی تِلْکَ الصَّلَاهَ فَضُرِبَ بِهَا وَجْهَهُ وَ إِذَا صَلَّی عَلَیَّ وَ عَلَی آلِی غُفِرَ لَهُ 16

 

32- حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِیُّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ 17  [سلم] عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص شَعْبَانُ شَهْرِی وَ رَمَضَانُ شَهْرُ اللَّهِ فَمَنْ صَامَ مِنْ شَهْرِی یَوْماً وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّهُ وَ مَنْ صَامَ مِنْهُ یَوْمَیْنِ کَانَ مِنْ رُفَقَاءِ النَّبِیِّینَ وَ الصِّدِّیقِینَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ مَنْ صَامَ الشَّهْرَ کُلَّهُ وَ وَصَلَهُ بِشَهْرِ رَمَضَانَ کَانَ ذَلِکَ تَوْبَهً لَهُ مِنْ کُلِّ ذَنْبٍ صَغِیرٍ أَوْ کَبِیرٍ وَ لَوْ مِنْ دَمٍ حَرَامٍ 18.

 

33- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِیزِ بْنُ یَحْیَی 19 قَالَ حَدَّثَنِی أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْکُوفِیُّ عَنْ سُلَیْمَانَ الْمَرْوَزِیِّ عَنِ الرِّضَا عَلِیِّ بْنِ مُوسَی ص أَنَّهُ قَالَ: کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یُکْثِرُ الصِّیَامَ فِی شَعْبَانَ وَ لَقَدْ کَانَتْ نِسَاؤُهُ إِذَا کَانَ عَلَیْهِنَّ صَوْمٌ أَخَّرْنَهُ إِلَی شَعْبَانَ مَخَافَهَ أَنْ یَمْنَعْنَ رَسُولَ اللَّهِ ص حَاجَتَهُ وَ کَانَ ع یَقُولُ شَعْبَانُ شَهْرِی وَ هُوَ أَفْضَلُ الشُّهُورِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ فَمَنْ صَامَ فِیهِ یَوْماً کُنْتُ شَفِیعَهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ إِیمَاناً وَ احْتِسَاباً غَفَرْتُ لَهُ ذُنُوبَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَ مَا تَأَخَّرَ وَ إِنَّ الصَّائِمَ لَا یَجْرِی عَلَیْهِ الْقَلَمُ حَتَّی یُفْطِرَ مَا لَمْ یَأْتِ بِشَیْ ءٍ یَنْقُضُ وَ إِنَّ الْحَاجَّ لَا یَجْرِی عَلَیْهِ الْقَلَمُ حَتَّی یَرْجِعَ مَا لَمْ یَأْتِ بِشَیْ ءٍ یُبْطِلُ حَجَّهُ وَ إِنَّ النَّائِمَ لَا یَجْرِی عَلَیْهِ الْقَلَمُ حَتَّی یَنْتَبِهَ مَا لَمْ یَکُنْ یَأْتِ عَلَی حَرَامٍ وَ إِنَّ الصَّبِیَّ لَا یَجْرِی عَلَیْهِ الْقَلَمُ حَتَّی یَبْلُغَ وَ إِنَّ الْمُجَاهِدَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ لَا یَجْرِی عَلَیْهِ الْقَلَمُ حَتَّی یَعُودَ إِلَی مَنْزِلِهِ مَا لَمْ یَأْتِ بِشَیْ ءٍ یُبْطِلُ جِهَادَهُ وَ إِنَّ الْمَجْنُونَ لَا یَجْرِی عَلَیْهِ الْقَلَمُ حَتَّی یُفِیقَ وَ إِنَّ الْمَرِیضَ لَا یَجْرِی عَلَیْهِ الْقَلَمُ حَتَّی یَصِحَّ ثُمَّ قَالَ ع إِنَّ مُبَایَعَهَ اللَّهِ رَخِیصَهٌ فَاشْتَرُوهَا قَبْلَ أَنْ تَغْلُوَ 20.

 

34- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِیَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِیُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سَلَمَهَ الْأَهْوَازِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِیُّ قَالَ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ مَیْمُونٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَنْهُ ع صَوْمُ شَعْبَانَ کَفَّارَهُ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ حَتَّی لَوْ أَنَّ رَجُلًا بُلِیَ بِدَمٍ حَرَامٍ فَصَامَ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ أَیَّاماً وَ مَاتَ رَجَوْتُ لَهُ الْمَغْفِرَهَ قَالَ قُلْتُ فَمَا أَفْضَلُ الدُّعَاءِ فِی هَذَا الشَّهْرِ فَقَالَ الِاسْتِغْفَارُ إِنَّ مَنِ اسْتَغْفَرَ فِی شَعْبَانَ کُلَّ یَوْمٍ سَبْعِینَ مَرَّهً کَانَ کَمَنِ اسْتَغْفَرَ فِی غَیْرِهِ مِنَ الشُّهُورِ سَبْعِینَ أَلْفَ مَرَّهٍ قُلْتُ فَکَیْفَ أَقُولُ قَالَ قُلْ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَسْأَلُهُ التَّوْبَهَ 21.

 

35- حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنِی أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَالَ فِی کُلِّ یَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ سَبْعِینَ مَرَّهً أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِی لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِیمُ الْحَیُّ الْقَیُّومُ وَ أَتُوبُ إِلَیْهِ کُتِبَ فِی الْأُفُقِ الْمُبِینِ قَالَ قُلْتُ وَ مَا الْأُفُقُ الْمُبِینُ قَالَ قَاعٌ بَیْنَ یَدَیِ الْعَرْشِ فِیهَا أَنْهَارٌ تَطَّرِدُ فِیهِ مِنَ الْقِدْحَانِ عَدَدَ النُّجُومِ 22.

 

36- حَدَّثَنِی 23 أَبِی رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی سُلَیْمَانَ بْنِ الزُّرْبِیِّ [الْفَرْوِیِ] قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْحُومٍ الْأَزْدِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ مَنْ صَامَ أَوَّلَ یَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّهُ الْبَتَّهَ وَ مَنْ صَامَ یَوْمَیْنِ نَظَرَ اللَّهُ إِلَیْهِ فِی کُلِّ یَوْمٍ وَ لَیْلَهٍ فِی دَارِ الدُّنْیَا وَ دَامَ نَظَرُهُ إِلَیْهِ فِی الْجَنَّهِ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ زَارَ اللَّهَ فِی عَرْشِهِ مِنْ جَنَّتِهِ فِی کُلِّ یَوْمٍ 24.  قال أبو جعفر محمد بن علی مصنف هذا الکتاب رضی الله عنه و أرضاه یعنی 25 زیاره الله عز و جل زیاره حجج الله تعالی من زارهم فقد زار الله و من یکون له فی الجنه من المحل ما یقدر علی الارتفاع إلی درجه النبی و الأئمه صلوات الله علیهم حتی یزورهم فیها فمحله عظیم و زیارتهم زیاره الله کما أن طاعتهم طاعه الله و معصیتهم معصیه الله و متابعتهم متابعه الله و لیس ذلک علی ما یذکره أهل التشبیه تعالی الله عما یقولون علوا کبیرا.

 

37- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ الْکُوفِیُّ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا جَدِّی الْحُسَیْنُ بْنُ عَلِیٍّ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ أَبِی زِیَادٍ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص شَعْبَانُ شَهْرِی وَ رَمَضَانُ شَهْرُ اللَّهِ وَ هُوَ 26 رَبِیعُ الْفُقَرَاءِ وَ إِنَّمَا جُعِلَ الْأَضْحَی لِیَشْبَعَ مَسَاکِینُکُمْ مِنَ اللَّحْمِ فَأَطْعِمُوهُمْ 27.

 

38- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِیدِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مَعْرُوفٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ مَهْزِیَارَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ زُرْعَهَ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: کَانَ أَبِی ع یَصِلُ مَا بَیْنَهُمَا وَ یَقُولُ صَوْمُ شَهْرَیْنِ مُتَتابِعَیْنِ تَوْبَهٌ مِنَ اللَّهِ 28.

 

39- حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ 29 عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَفْصٍ الْبَخْتَرِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: کُنَّ نِسَاءُ النَّبِیِّ ص إِذَا کَانَ عَلَیْهِنَّ صِیَامٌ أَخَّرْنَ ذَلِکَ إِلَی شَعْبَانَ کَرَاهِیَهَ أَنْ یَمْنَعْنَ رَسُولَ اللَّهِ ص حَاجَتَهُ وَ إِذَا کَانَ شَعْبَانُ صُمْنَ وَ صَامَ مَعَهُنَّ قَالَ وَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَقُولُ شَعْبَانُ شَهْرِی 30.

 

40- حَدَّثَنَا أَبِی رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْخَطَّابِ جَمِیعاً عَنْ عُمَرَ بْنِ عِیسَی عَنْ سَمَاعَهَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع هَلْ صَامَ أَحَدٌ مِنْ آبَائِکَ شَعْبَانَ قَالَ خَیْرُ آبَائِی رَسُولُ اللَّهِ ص وَ کَانَ یَصُومُهُ 31.

 

41- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَیْنُ بْنُ الْحَسَنِ [بْنِ] أَبَانٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ سَلَمَهَ صَاحِبِ السَّابِرِیِّ عَنْ أَبِی الصَّبَّاحِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ صَوْمُ شَعْبَانَ وَ شَهْرُ رَمَضَانَ وَ اللَّهِ تَوْبَهٌ مِنَ اللَّهِ 32.

 

42- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِیَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ صَامَ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّهُ وَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص شَفِیعَهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ 33.

 

43- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سَمِعْتُ أَبِی قَالَ: کَانَ أَبِی زَیْنُ الْعَابِدِینَ ع إِذَا أَهَلَّ شَعْبَانَ جَمَعَ أَصْحَابَهُ فَقَالَ مَعَاشِرَ أَصْحَابِی أَ تَدْرُونَ أَیُّ شَهْرٍ هَذَا هَذَا شَهْرُ شَعْبَانَ وَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَقُولُ شَعْبَانُ شَهْرِی أَلَا فَصُومُوا فِیهِ مَحَبَّهً لِنَبِیِّکُمْ وَ تَقَرُّباً إِلَی رَبِّکُمْ فَوَ الَّذِی نَفْسُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِیَدِهِ لَسَمِعْتُ أَبِی الْحُسَیْنَ بْنَ عَلِیٍّ یَقُولُ سَمِعْتُ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع یَقُولُ مَنْ صَامَ شَعْبَانَ مَحَبَّهَ نَبِیِّ اللَّهِ ع وَ تَقَرُّباً إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَحَبَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَرَّبَهُ مِنْ کَرَامَتِهِ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ أَوْجَبَ لَهُ الْجَنَّهَ 34.

 

44- حَدَّثَنَا أَبِی رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْیَرِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حَمْزَهَ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَمَّا أَنْ کَانَتْ لَیْلَهُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ ظَنَّتِ الْحُمَیْرَاءُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَامَ إِلَی بَعْضِ نِسَائِهِ فَدَخَلَهَا مِنَ الْغَیْرَهِ مَا لَمْ تَصْبِرْ حَتَّی قَامَتْ وَ تَلَفَّفَتْ بِشَمْلَهٍ لَهَا وَ ایْمُ اللَّهِ مَا کَانَ خَزّاً وَ لَا دِیبَاجاً وَ لَا کَتَّاناً وَ لَا قُطْناً وَ لَکِنْ کَانَ فِی سَدَاهُ الشَّعْرُ وَ لَحْمَتُهُ أَوْبَارُ الْإِبِلِ فَقَامَتْ تَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ فِی حُجَرِ نِسَائِهِ حُجْرَهً حُجْرَهً فَبَیْنَمَا هِیَ کَذَلِکَ إِذَا نَظَرَتْ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص سَاجِداً کَالثَّوْبِ الْبَاسِطِ عَلَی وَجْهِ الْأَرْضِ فَدَنَتْ مِنْهُ قَرِیباً فَسَمِعَتْهُ وَ هُوَ یَقُولُ سَجَدَ لَکَ سَوَادِی وَ جِنَانِی وَ آمَنَ بِکَ فُؤَادِی وَ هَذِهِ یَدَایَ وَ مَا جَنَیْتُ بِهِمَا عَلَی نَفْسِی یَا عَظِیمُ یُرْجَی لِکُلِّ عَظِیمٍ اغْفِرْ لِیَ الذَّنْبَ الْعَظِیمَ فَإِنَّهُ لَا یَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِیمَ إِلَّا الْعَظِیمُ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ عَادَ سَاجِداً فَسَمِعْتُهُ وَ هُوَ یَقُولُ أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِکَ الَّذِی أَضَاءَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ وَ تَکَشَّفَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ وَ صَلَحَ عَلَیْهِ أَمْرُ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ مِنْ فَجْأَهِ نَقِمَتِکَ وَ مِنْ تَحْوِیلِ عَافِیَتِکَ وَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِکَ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِی قَلْباً تَقِیّاً نَقِیّاً مِنَ الشِّرْکِ بَرِیئاً لَا کَافِراً وَ لَا شَقِیّاً ثُمَّ وَضَعَ خَدَّهُ عَلَی التُّرَابِ وَ یَقُولُ أُعَفِّرُ وَجْهِی فِی التُّرَابِ وَ حَقٌّ لِیَ أَنْ أَسْجُدَ لَکَ فَلَمَّا هَمَّ الِانْصِرَافَ هَرْوَلَتِ الْمَرْأَهُ إِلَی فِرَاشِهَا فَأَتَی رَسُولُ اللَّهِ ص فِرَاشَهَا وَ إِذَا لَهَا نَفَسٌ عَالٍ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص مَا هَذَا النَّفَسُ الْعَالِی أَ مَا تَعْلَمِینَ أَیُّ لَیْلَهٍ هَذِهِ إِنَّ هَذِهِ اللَّیْلَهَ لَیْلَهُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فِیهَا یُکْتَبُ آجَالٌ وَ فِیهَا تُقْسَمُ أَرْزَاقٌ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَیَغْفِرُ فِی هَذِهِ اللَّیْلَهِ مِنْ خَلْقِهِ أَکْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعْرِ مِعْزَی بَنِی کَلْبٍ وَ یُنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَلَائِکَتَهُ إِلَی السَّمَاءِ الدُّنْیَا وَ إِلَی الْأَرْضِ بِمَکَّهَ.

الصحیح عند أهل البیت ع أن کتب الآجال و قسمه الأرزاق یکون فی لیله القدر لیله ثلاث و عشرین من شهر رمضان 35.

 

45- حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ أَحْمَدَ ره قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الصُّوفِیُّ عَنْ أَبِی تُرَابٍ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَی الرُّویَانِیِّ عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِیِّ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع یَقُولُ الصَّوْمُ لِلرُّؤْیَهِ وَ الْفِطْرُ لِلرُّؤْیَهِ وَ لَیْسَ مِنَّا مَنْ صَامَ قَبْلَ الرُّؤْیَهِ لِلرُّؤْیَهِ وَ أَفْطَرَ قَبْلَ الرُّؤْیَهِ لِلرُّؤْیَهِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَمَا تَرَی فِی صَوْمِ یَوْمِ الشَّکِّ فَقَالَ حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ جَدِّی عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع لَأَنْ أَصُومَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أُفْطِرَ یَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ.

قال مصنف هذا الکتاب هذا حدیث غریب لا أعرفه إلا بهذا الإسناد و لم أسمعه إلا من علی بن أحمد 36.

 

46- قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِیدٍ الْهَاشِمِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ فُرَاتٍ الْکُوفِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِیٍّ الْهَمَدَانِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ الْمَعْرُوفُ بِأَبِی عَلِیٍّ الشَّامِیِّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِیدٍ الرَّمَدْقَانِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَتَّابٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ سُلَیْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا خُزَیْمِیٌّ عَنِ الضَّحَّاکِ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص شَعْبَانُ شَهْرِی وَ رَمَضَانُ شَهْرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَنْ صَامَ شَهْرِی کُنْتُ لَهُ شَفِیعاً یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ مَنْ صَامَ شَهْرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنِسَ اللَّهُ وَحْشَتَهُ فِی قَبْرِهِ وَ وَصَلَ وَحْدَتَهُ وَ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ مُبْیَضّاً وَجْهُهُ أَخَذَ الْکِتَابَ بِیَمِینِهِ وَ الْخُلْدَ بِیَسَارِهِ حَتَّی یَقِفَ بَیْنَ یَدَیْ رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَیَقُولُ عَبْدِی فَیَقُولُ لَبَّیْکَ سَیِّدِی فَیَقُولُ عَزَّ وَ جَلَّ صُمْتَ لِی قَالَ فَیَقُولُ نَعَمْ یَا سَیِّدِی فَیَقُولُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی خُذُوا بِیَدِ عَبْدِی حَتَّی تَأْتُوا بِهِ نَبِیِّی فَأُوتَی بِهِ فَأَقُولُ صُمْتَ شَهْرِی فَیَقُولُ نَعَمْ فَأَقُولُ لَهُ أَنَا أَشْفَعُ لَکَ الْیَوْمَ قَالَ فَیَقُولُ اللَّهُ تَعَالَی أَمَّا حُقُوقِی فَقَدْ تَرَکْتُهَا لِعَبْدِی وَ أَمَّا حُقُوقُ خَلْقِی فَمَنْ عَفَا عَنْهُ فَعَلَیَّ عِوَضُهُ حَتَّی یَرْضَی قَالَ النَّبِیُّ ص فَآخُذُ بِیَدِهِ حَتَّی أَنْتَهِی بِهِ إِلَی الصِّرَاطِ فَأَجِدُهُ زَحْفاً زَلِقاً لَا یَثْبُتُ عَلَیْهِ أَقْدَامُ الْخَاطِئِینَ فَآخُذُ بِیَدِهِ فَیَقُولُ لِی صَاحِبُ الصِّرَاطِ مَنْ هَذَا یَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَقُولُ هَذَا فُلَانٌ بِاسْمِهِ مِنْ أُمَّتِی کَانَ قَدْ صَامَ فِی الدُّنْیَا شَهْرِی ابْتِغَاءَ شَفَاعَتِی وَ صَامَ شَهْرَ رَبِّهِ ابْتِغَاءَ وَعْدِهِ فَیَجُوزُ الصِّرَاطَ بِعَفْوِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَتَّی یَنْتَهِیَ إِلَی بَابِ الْجَنَّهِ فَاسْتَفْتِحُ لَهُ فَیَقُولُ رِضْوَانُ ذَلِکَ الْیَوْمَ أُمِرْنَا أَنْ نَفْتَحَ الْیَوْمَ 37 لِأُمَّتِکَ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع صُومُوا شَهْرَ رَسُولِ اللَّهِ ص یَکُنْ لَکُمْ شَفِیعاً وَ صُومُوا شَهْرَ اللَّهِ تَشْرَبُوا مِنَ الرَّحِیقِ الْمَخْتُومِ وَ مَنْ وَصَلَهَا بِشَهْرِ رَمَضَانَ کُتِبَ لَهُ صَوْمُ شَهْرَیْنِ مُتَتَابِعَیْنِ 38.

 

47- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبْدُوسُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْعَبَّاسِ الْجُرْجَانِیُّ فِی مَنْزِلِهِ بِسَمَرْقَنْدَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوقٍ السَّعْرَانِی 39 قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِیدٍ الطَّائِیٌّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ صُهَیْبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَیَّانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع قَالَ: قَالَتْ عَائِشَهُ فِی آخِرِ حَدِیثٍ طَوِیلٍ فِی لَیْلَهِ النِّصْفِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ فِی هَذِهِ اللَّیْلَهِ هَبَطَ عَلَیَّ حَبِیبِی جَبْرَئِیلُ ع فَقَالَ لِی یَا مُحَمَّدُ مُرْ أُمَّتَکَ إِذَا کَانَ لَیْلَهُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ أَنْ یُصَلِّیَ أَحَدُهُمْ عَشْرَ رَکَعَاتٍ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ یَتْلُو فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ یَسْجُدُ وَ یَقُولُ فِی سُجُودِهِ اللَّهُمَّ لَکَ سَجَدَ سَوَادِی وَ جِنَانِی وَ بَیَاضِی یَا عَظِیمَ کُلِّ عَظِیمٍ اغْفِرْ ذَنْبِیَ الْعَظِیمَ وَ إِنَّهُ لَا یَغْفِرُ غَیْرُکَ یَا عَظِیمُ فَإِذَا فَعَلَ ذَلِکَ مَحَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اثْنَیْنِ وَ سَبْعِینَ أَلْفَ سَیِّئَهٍ وَ کَتَبَ لَهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ مِثْلَهَا وَ مَحَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْ وَالِدَیْهِ سَبْعِینَ أَلْفَ سَیِّئَهٍ 40.

 

48- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ بُنْدَارَ الشَّافِعِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْحِمَارِیُّ جَعْفَرُ بْنُ بُنْدَارَ الشَّافِعِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ زِیَادٍ الرَّازِیُّ بِمَکَّهَ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ الْأَزْهَرِ الْأَهْوَازِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا فَضْلُ بْنُ عِیَاضٍ عَنْ لَیْثٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ حمر أَنَّ النَّبِیَّ ص کَانَ یَصِلُ شَعْبَانَ بِشَهْرِ رَمَضَانَ 41.

 

49- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ بُنْدَارَ الشَّافِعِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَرَوِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ یَحْیَی بْنِ زَهْرٍ الشَّهْرِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی بْنِ أَبِی بَکْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْیَانُ الثَّوْرِیُّ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ عَائِشَهَ قَالَتْ مَا رَأَیْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص یَصُومُ فِی شَهْرٍ أَکْثَرَ مَا کَانَ یَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ 42.

 

50- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحُسَیْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّوَیْهِ بْنِ عُبَیْدٍ النَّیْسَابُورِیُّ الْوَرَّاقُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمْدُونِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا الرَّبِیعُ بْنُ سُلَیْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِی ابْنُ أَبِی لَهِیعَهَ وَ مَالِکُ بْنُ أَنَسِ وَ عَمْرُو بْنُ الْحَرْثِ أَخْبَرَنَا النَّصْرُ حَدَّثَنِی عَنْ أَبِی سَلَمَهَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَهَ زَوْجَهِ النَّبِیِّ ص قَالَتْ مَا رَأَیْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص فِی شَهْرٍ أَکْثَرَ صِیَاماً مِنْهُ فِی شَعْبَانَ 42.

 

تم کتاب فضائل شعبان بحمد الله و حسن توفیقه و صلواته علی نبیه محمد و عترته الطاهرین 43.

 

کتاب فضائل شهر رجب

شهر شعبان المعظم فضله و أحداثه و أعماله

  • 1. أورده فی الوسائل عن المجالس و کتاب فضائل شعبان فی الحدیث الرابع و العشرین من الباب التاسع و العشرین من أبواب الصوم المندوب من کتاب الصوم ص 375 من الجزء 7 و فیه: صیام شعبان ذخر و فیه أیضا: أصلح اللّه له أمر ... راجع المجالس ص 11 المجلس 15. أقول: الصحيح صيام شعبان كما في الكتب المذكورة وفي النسخة المخطوطة في خزانة مكتبة امير المؤمنين عليه السلام العامة في النجف تحت الرقم 872 | 5 .
  • 2. أورده فی الوسائل عن الکتابین المتقدمین فی الحدیث 25 من ذاک الباب و تلک الأبواب و نفس الکتاب فی الصفحه 375 و 376 من الجزء 7 و فیه: العلاء بن یزید القرشیّ و ذکر الحدیث إلی قوله: استأنف العمل. و البقیه ذکرها الفاضل میرزا عبد الرحیم الربانی فی الذیل عن کتاب فضائل شعبان المخطوط الموجود عنده کما هنا و قد غفل عن أن الوسائل ذکر البقیه فی ص 174 من الجزء 7 الحدیث الثامن من الباب الأول من أبواب أحکام شهر رمضان و ذکر اوله أیضا عن کتاب الاقبال لعلی بن موسی بن طاوس بعده أسانید له الی الصادق علیه السلام فی الحدیث 24 من الباب 28 من أبواب الصوم المندوب إلی قوله: استأنف العمل فی ص 366 راجع المجالس المجلس السادس الصفحه 13.
  • 3. روی فی الوسائل ص 380 من الجزء 7 هذا السند عن المجالس و عیون أخبار الرضا و کتاب فضائل شعبان فی کتاب الصوم الباب 30 من أبواب الصوم المندوب الحدیث 5 و فیه: علیّ بن الحسن بن فضال و فیه: فی کل یوم من شعبان سبعین مره غفر اللّه له إلخ المجالس ص 11 المجلس 5 و عیون أخبار الرضا علیه السلام فی ص 161 و فی العیون: من استغفر اللّه تبارک و تعالی فی شعبان سبعین مره و الصحیح ما فی الوسائل من اثبات کلمه کل یوم من شعبان بقرینه ما فی الحدیث المرقم 34 الآتی و غیره، راجع الوسائل نفس الباب المذکور و الذی یؤکد ذلک ما رواه العیون بسنده الآخر إلی علیّ بن موسی علیه السلام فی الباب 26 الحدیث 6 و لم یذکره الوسائل و کذلک ما رواه فیه بسند غیر السندین ینتهی إلیه علیه السلام فی الباب 31 الحدیث 212.
  • 4. أورده فی الوسائل عن العیون و الامالی (المجالس) و کتاب فضائل شعبان فی الباب 7 من أبواب صلاه جعفر (ع) من کتاب الصلاه الجزء 5 ص 202.
  • 5. رواه فی الوسائل الجزء 5 ص 138 عن عبد اللّه بن جعفر فی قرب الإسناد عن السندی بن محمّد عن وهب بن وهب القرشیّ عن جعفر ابن محمّد عن أبیه عن علیّ علیه السلام قال: کان إلخ فی الحدیث الثالث من الباب 35 من أبواب صلاه العید ثمّ قال: و رواه الشیخ فی المصباح عن وهب بن وهب و روی نفس المضمون عن المصباح بسندین فی الحدیث 9 من الباب 8 من أبواب بقیه الصلوات المندوبه من کتاب الصلاه الجزء الخامس الصفحه 240- 241 من الطبعه الحدیثه.
  • 6. فی نسخه الشیخ شیر محمد (أظفی) بالظاء المعجمه و الظاهر أنّه غلط کما یشهد له المعنی و ما فی النسخه المخطوطه لمکتبه أمیر المؤمنین علیه السلام العامّه فی النجف و بحار الأنوار الجزء 97 ص 70.
  • 7. أخرجه فی الوسائل عن المجالس و کتاب فضائل شعبان فی الحدیث 9 من الباب 29 من أبواب الصوم المندوب من الجزء 7 ص 370 و فی بحار الأنوار الجزء 97 ص 70 تقدیم و تأخیر فی ثواب صوم أربعه و عشرین و خمسه و عشرین.
  • 8. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء (ره) ابن أبی شعیب.
  • 9. أورد فی الوسائل الجزء 7 ص 308- 307 صدره باختلاف جزئی عن معانی الأخبار و المجالس فی الحدیث 12 من الباب 7 من أبواب الصوم المندوب و عنهما فی الحدیث الثالث من الباب 9 من أبواب الوضوء من الجزء 1 ص 266 هذه القطعه: من بات علی طهر فکأنّما أحیی اللیل و فی الجزء 7 ص 379 عن کتاب فضائل شعبان فی الحدیث 26 من الباب 29 منها و الحدیث بطوله مذکور فی معانی الأخبار: باب معنی قول سلمان رضی اللّه عنه: ص 234 باختلاف فی السند و یظن السقط فیه هناک و لا بدّ من المراجعه و الفحص و مذکور فی المجالس ص 21 المجلس التاسع و فیه: عبید اللّه بن عبد اللّه الدهقان.
  • 10. فی نسخه مکتبه أمیر المؤمنین علیه السلام البصری، و کذا فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء.
  • 11. أورده فی الوسائل عن ثواب الأعمال و کتاب فضائل شعبان فی الحدیث الرابع عشر من الباب 29 من أبواب الصوم المندوب الجزء 7 ص 373.
  • 12. أورده فی الوسائل الجزء 7 ص 369 عن الکافی و الفقیه و کتاب فضائل شعبان و ثواب الأعمال و التهذیب و الاستبصار فی الحدیث الخامس من الباب 29 من أبواب الصوم المندوب.
  • 13. أورده فی الوسائل الجزء 7 ص 394 عن ثواب الأعمال و کتاب فضائل شعبان و التهذیب فی الحدیث 16 من الباب 28 من أبواب الصوم المندوب.
  • 14. أورده فی الوسائل الجزء 7 مرتین تاره عن کتاب فضائل شعبان فی الحدیث 11 من الباب 28 من أبواب الصوم المندوب ص 363. و فیه: وفيه : عن أحمد بن محمد بن إسحاق عن حامد بن شعيب عن شريح بن يونس عن وكيع عن سفيان عن زيد بن مسلم إلى أن قال : وأين عن شعبان واخرى عن ثواب الاعمال وكتاب فضائل شعبان في الحديث الثالث عشر من الباب 29 من تلك الأبواب ص 372 ـ 373 : عن محمد بن ابراهيم عن حامد بن شعيب عن شريح بن يونس عن وكيع عن سفيان عن زيد بن أسلم إلى أن قال : أين أنتم عن شعبان ثم قال : وفي نسخة : ألا أن شعبان شهري ومن أعانني على شهري أعانه الله والصحيح اثبات قوله : أنتم كما أن الظاهر سقوط لفظة صوم قبل شعبان ويؤيد ذلك ما في 7 | 30 من أبواب الصوم المندوب ص 380 حيث قال : فقال : أين أنتم عن صوم شعبان .
  • 15. أورده فی الوسائل عن ثواب الأعمال و کتاب فضائل شعبان فی الحدیث 17 من الباب 29 من أبواب الصوم المندوب الجزء 7 ص 374 و فیه عن إبراهیم بن نعیم عن معاویه بن عمّار عن أبی عبد اللّه علیه السلام قال: إن صوم ثلاثين يوما وصوم رمضان شهرين متتابعين توبة من الله وفي كتاب بحار الأنوار الجزء 97 ص 79 : سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي الخ .
  • 16. یأتی هذا الحدیث فی فضائل شهر رمضان بعین السند و لکن مع زیاده و نقیصه فی المتن تحت الرقم 109 و ذکر فی الوسائل بعضه عن کتاب فضائل شعبان بعین السند فی الحدیث 27 من الباب 29 من أبواب الصوم المندوب و أسقط بعضا آخر اختصارا (الجزء 7 ص 376).
  • 17. کذا فی نسخه مکتبه أمیر المؤمنین و أیضا فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء.
  • 18. یأتی فی فضائل شهر رمضان تلو الحدیث المتقدم کما یأتی بهذا السند تحت الرقم 110 عن ابن فضال عن هارون بن مسلم عن الصادق جعفر بن محمّد عن آبائه علیهم السلام و الصحیح الأوضح ما هناک متنا و سندا فراجع و أورده فی الوسائل عن کتاب فضائل شعبان فی الحدیث 28 من الباب 29 من أبواب الصوم المندوب الجزء 7 ص 377.
  • 19. فی نسخه مکتبه أمیر المؤمنین علیه السلام و کذا فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء قال: حدّثنا عبد العزیز بن یحیی قال: حدّثنا محمّد بن زکریا قال: حدّثنی أحمد بن عبد اللّه الکوفیّ إلخ.
  • 20. یأتی أیضا باختلاف فی السند و المتن صدرا فی فضائل شهر رمضان تلو الحدیثین المتقدمین تحت الرقم 111 و الصحیح الاتم فی السند ما هناک فراجع و فی الوسائل أورد صدره الی قوله: شعبان شهری عن الکافی و الفقیه و ثواب الأعمال و التهذیب فی الحدیث الثانی من الباب 28 من أبواب الصوم المندوب الجزء 7 ص 360 و أورد قسما من أواسطه عن کتاب فضائل شهر شعبان فی الحدیث 34 من الباب 1 من أبواب الصوم المندوب ص 296.
  • 21. أورده فی الوسائل الجزء 7 عن کتاب فضائل شعبان فی الحدیث 6 من الباب 30 من أبواب الصوم المندوب ص 380 و فیه: إبراهیم بن میمون عنه قال: صوم شعبان إلخ.
  • 22. أخرجه فی الوسائل عن الخصال و ثواب الأعمال و کتاب فضائل شعبان فی الحدیث 4 من الباب 30 من أبواب الصوم المندوب (الجزء 7 ص 379).
  • 23. فی نسخه مکتبه أمیر المؤمنین علیه السلام: حدّثنا.
  • 24. أورده فی الوسائل الجزء 7 عن الفقیه و ثواب الأعمال فی الحدیث الثامن من الباب 28 من أبواب الصوم المندوب ص 363 و بعد ذکر الحدیث نقل عن الصدوق: زیاره اللّه زیاره أنبیائه و حججه، من زارهم فقد زار اللّه، و لیس علی ما تناوله المشبهه و فی الفقیه ص 56 من الجزء 2 من طبعه النجف عام 1378 ه: زیاره اللّه زیاره أنبیائه و حججه صلوات اللّه علیهم من زارهم فقد زار اللّه عزّ و جلّ کما أن من أطاعهم فقد أطاع اللّه و من عصاهم عصی اللّه و من تابعهم فقد تابع اللّه عزّ و جلّ و لیس ذلک علی ما یتأوله المشبهه تعالی اللّه عما یقولون علوا کبیرا.
  • 25. فی نسخه مکتبه أمیر المؤمنین علیه السلام: معنی.
  • 26. یأتی فی فضائل شهر رمضان ما ورد فی معنی: أن الشتاء ربیع المؤمن تحت الرقم 105.
  • 27. أخرجه فی الوسائل الجزء 7 بسند آخر عن ثواب الأعمال و کتاب فضائل شعبان فی الحدیث 12 من الباب 29 من أبواب الصوم المندوب ص 372.
  • 28. لا یخفی أن هذا الحدیث وقع فیه سقط من قلم النسّاخ لأن صاحب الوسائل نقل عن الفقیه بإسناده عن زرعه عن المفضل عن أبی عبد اللّه علیه السلام قال: کان أبی علیه السلام یفصل ما بین شعبان و شهر رمضان بیوم و کان علیّ بن الحسین علیهما السلام یصل ما بینهما و یقول: صوم شهرین متتابعین توبه من اللّه، ثمّ أسنده إلی ثواب الأعمال عن محمّد بن الحسن عن الحسین بن الحسن بن ابان عن الحسین بن سعید عن أخیه الحسن عن زرعه، الحدیث 6 من الباب 28 من أبواب الصوم المندوب من ج 7 ص 369 و فی الحدیث 4 من هذا الباب نقل عن الکافی بسنده إلی أبی عبد اللّه علیه السلام قال: کان علیّ بن الحسین علیه السلام یصل ما بین شعبان و شهر رمضان و یقول: صوم شهرین متتابعین توبه من اللّه ص 369 و نقل فی الحدیث 31 من الباب 28 عن نوادر أحمد بن محمّد بن عیسی عین ما نقله عن الفقیه و ثواب الأعمال ص 361 فیعلم من ذلک کله ما ذکرناه من وقوع السقط هنا و اللّه العالم.
  • 29. هکذا أیضا فی نسخه مکتبه أمیر المؤمنین و نسخه مکتبه کاشف الغطاء، و لکن الظاهر وقوع السقط قبل: علیّ بن إبراهیم فان المصنّف (ره) لم تعهد روایته عنه بلا واسطه و انما موارد روایاته عنه مع الواسطه کأحمد ابن زیاد بن جعفر الهمدانی کما تقدم آنفا تحت الرقم 34 و کما یأتی تحت الرقم 42.
  • 30. أخرجه فی الوسائل الجزء 7 عن الکافی و الفقیه و ثواب الأعمال و التهذیب فی الحدیث الثانی من الباب 28 من أبواب الصوم المندوب ص 360 و أورده عن الکافی مختصرا فی الحدیث الرابع من الباب 27 من أبواب أحکام شهر رمضان ص 252.
  • 31. أخرجه فی الوسائل ج 7 عن الکافی و التهذیب فی الحدیث 1 ص 360 و عنهما و ثواب الأعمال فی الحدیث الثالث من الباب 28 من أبواب الصوم المندوب ص 361 باختلاف جزئی فی الموردین بحسب المتن.
  • 32. أخرجه فی الوسائل الجزء 7 عن الکافی و الفقیه و ثواب الأعمال و المقنعه و التهذیبین و کتاب فضائل شعبان (علی احتمال) فی الحدیث 1 من الباب 29 من أبواب الصوم المندوب ص 368 ثمّ إن فی الطبعه الحدیثه من الکافی ج 4 ص 92 و هو اصح الکتب: صوم شعبان و شهر رمضان متتابعین توبه من اللّه و اللّه. و قریب من ذلک عباره الفقیه و یؤکد ذلک ما رواه فی الوسائل ج 7 عن ثواب الأعمال فی الحدیث 18 من الباب 29 من تلک الأبواب ص 374 و تقدم نظیره متنا تحت الرقم 30.
  • 33. أخرجه فی الوسائل ج 7 عینا عن کتاب فضائل شعبان فی الحدیث 13 من الباب 28 من أبواب الصوم المندوب ص 364.
  • 34. أخرجه فی الوسائل الجزء 7 (علی نحو الاختصار مقتصرا بذکر ذیله من قوله: من صام شعبان إلی آخره) عن کتاب فضائل شعبان فی الحدیث 14 من الباب 28 من أبواب الصوم المندوب ص 364.
  • 35. ذکر فی الوسائل الجزء 5 من الطبعه الحدیثه ص 238 عن الفقیه ما یوافق و یضاهی مقدارا من اواخر هذا الحدیث فی 1/ 8 من أبواب بقیه الصلوات المندوبه من کتاب الصلاه و ذکر الشیخ الطوسیّ (ره) فی مصباحه ص 585 (فی أعمال لیله النصف من شعبان) بسنده إلی أبان بن تغلب عن أبی عبد اللّه علیه السلام ما یقارب القصه و الفضل و الدعاء و قریبا منه ابن طاوس (ره) فی اقباله ص 197 و رواه المجلسی (ره) فی بحار الأنوار الجزء 97 من الطبعه الحدیثه ص 88- 89 عن کتاب فضائل الأشهر الثلاثه.
  • 36. روی ذیل هذا المتن بسند آخر یأتی تحت الرقم 99 و أخرج فی الوسائل هذا السند و المتن عن الفقیه و کتاب فضائل شعبان فی کتاب الصوم الجزء 7 فی الباب السادس من أبواب وجوب الصوم و نیته الحدیث 9 الصفحه 14 و فیه: محمّد بن هارون عن أبی تراب عبد اللّه بن موسی الرویانی و أخرج السند الآخر الآتی عن کتاب فضائل شهر رمضان و غیره کما یأتی.
  • 37. لخصه فی الوسائل عن کتاب فضائل شعبان فی الحدیث 29 من الباب 29 من أبواب الصوم المندوب من الجزء 7 ص 377 و فیه: الحسن ابن علی الشامیّ، و فیه: جرمی عن الضحّاک. و فیه: یکن لکم شفیعا یوم القیامه، و فیه: لتشربوا.
  • 38. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: الجنه.
  • 39. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: الشعرانی.
  • 40. أخرجه فی الوسائل الجزء 5 عن کتاب فضائل شعبان و مصباح المتهجد للشیخ الطوسیّ (ره) فی الحدیث 8 من أبواب بقیه الصلوات المندوبه من کتاب الصلاه ص 240 و فیه: عباد بن حبیب عن هشام بن جبار و فیه: فی لیله النصف من شعبان و فیه: سجد لک سوادی و خیالی و فیه: اغفر لی، و فیه: فانه لا یغفره، و فیه محی اللّه عنه اثنتین و سبعین الف ...
  • 41. أخرجه فی الوسائل الجزء 7 عن کتاب فضائل شعبان فی الحدیث 30 من الباب 29 من أبواب الصوم المندوب ص 377 و فیه: محمّد بن جعفر بن بندار عن المحمادی و فیه أیضا: لیث بن نافع عن ابن عمر أن النبیّ ..
  • 42. a. b. أخرجهما فی الوسائل الجزء 7 بحذف السند عن کتاب فضائل شعبان فی الحدیث 15 من أحادیث الباب 28 من أبواب الصوم المندوب ص 364 و المجلسی (ره) أوردهما عن کتاب فضائل الأشهر الثلاثه فی الجزء 97 ص 84- 83 من کتاب بحار الأنوار الطبعه الحدیثه بعین السند و اختلاف جزئی متنا فی الحدیث الأول و باختلاف فی صدر السند فی الحدیث الثانی و هو: عن أبی نصر أحمد بن الحسین بن أحمد ابن حمویه بن عبید اللّه النیسابوریّ الوراق و فیه: النضر بدل النصر و فی متن ما قبله: «اکثر ممّا کان یصوم فی» و اضافه المصحح من الأصل.
  • 43. المصدر: كتاب فضائل الاشهر الثلاثه (رجب، شعبان، رمضان) للشيخ الصدوق قدس سره.