الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها

أكبر انحراف بعد الرسول في أموال الدولة

 

برنامج العطاء المالي الذي انفرد به النظام الإسلامي

انفردت الشريعة الإسلامية من دون الشرائع ، بأنها توجب على الدولة أن تقدم عطاء شهرياً أو أسبوعياً أو يومياً بحسب تقدير الإمام ، إلى كل واحد من رعاياها ، على قدم المساواة بين جميع أفراد المجتمع . و العلة في ذلك أن المال الذي بيد الدولة مال عام ، تعود ملكيته لأبناء المجتمع كلهم ، فهم يملكونه على الشيوع و بالتساوي فيما بينهم .
فعند ما أعلن الرسول قيام الدولة الإسلامية في المدينة المنورة ، أمره الله سبحانه و تعالى أن يوزع ما زاد عن نفقات الدولة على رعاياها ، و بالسوية ، لا فضل في ذلك لعربي على أعجمي ، و لا لمهاجر على أنصاري ، و لا لسيد على مولى ، فقام الرسول بتنفيذ هذا الأمر الإلهي طوال عهده الخالد ، ولم يفرق في ذلك بين إنسان و إنسان ، حتى صار عمله سنة فعلية واجبة الإتباع ، علاوة على أنها أمر إلهي .
و جاء الخليفة الأول أبو بكر و اتبع سنة الرسول الفعلية هذه ، فكان يقسم المال بالسوية بين الناس ، و لما تسلم عمر بن الخطاب الخلافة من بعد أبي بكر رأى أن سنة الرسول التي تسوّي بالعطاء بين الناس ليست مناسبة و لا عادلة ! فهل يعقل أن يعطى الأعجمي كالعربي ! و يعطى ابن أحد القبائل العربية كما يعطى ابن قبيلة قريش ! و يأخذ العبد كما يأخذ السيد ! و تعطى زوجة الرسول أم سلمة ، كما تعطى زوجة الرسول عائشة أو حفصة ؟!
لقد رأى هذا الخليفة أن التسوية بالعطاء ليست عدلاً ، و تصوّر أنه قد اكتشف فيها عيوباً ، فقرر بوصفه خليفة رسول الله أن يبطلها و يُحِلَّ محلها سنة جديدة أوحى له بها عقله ، فقسم الناس على مراتب في ‏نفسه ، و قسم العطاء عليهم بحسبها ! بل إن عمر لم يساو في العطاء حتى بين زوجات الرسول ، فأعطى عائشة اثني عشر و حفصة مثلها ، و أعطى لكل واحدة من زوجات الرسول الأخر عشرة آلاف درهم .
و ينبغي التذكير بأن الصحابة كانوا حددوا راتب الخليفة أبي بكر بستين درهماً في الشهر ، و كانت تكفيه لنفقات عائلته و ضيوف الخلافة .
كما أغدق عمر عطاياه على كبار رجالاته و أعوانه ، كعثمان و طلحة و الزبير و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقاص و عمرو بن العاص و غيرهم من كبار الأغنياء ، و خص بعطاياه رؤساء القبائل و وجهاء المجتمع ، و من هو بحاجة إلى ولايتهم و تأييدهم ، فكان يعطي الواحد منهم الآلاف المؤلفة ، أما بقية الناس فكان يعطي كل واحد منهم بضعة دراهم !
و بهذه السياسة أبطر عمر الأقلية المترفة و زاد الأغنياء غنى وصل إلى درجة الفحش ! و زاد المعدمين فقراً وصل إلى الإرقاع و التسول ! و استمر بهذه السياسة تسع سنين من عهده الرائد ، مخالفاً لسنة رسول الله و عاملاً برأيه الشخصي !

1. النتائج المدمرة لاستبدال سنة النبي برأي عمر !!

لم يستفظع فعل عمر إلا أهل بيت النبوة و قلة من مواليهم ، فتجاهلهم الخليفة الغالب و نسي الناس أو أنسوا سنة الرسول ، و اتبعوا رأي عمر الذي تحول مع العمل و التكرار بقدرة قادر إلى سنة واجبة الإتباع ، ثم اكتشف عمر نفسه آثار رأيه المدمرة ، و مع هذا بقي سائراً عليه حتى مات !
و جاء الخليفة الثالث فسار على نهج صاحبه و بالغ بالعطاء إلى أقاربه بإسم « صلة الرحم » و كوَّنَ منهم طبقة اجتماعية جديدة مترفة !
و جاء الخلفاء فنسجوا على منوال الخليفتين الثاني ‏و الثالث ، تاركين شرع الله و سنة نبيهم و متبعين سنة عمر ! و ظلوا على ذلك حتى سقوط آخر سلاطين بني عثمان !
بعد تسع سنين من تطبيق رأي عمر بن الخطاب ظهرت الطبقية و الغنى المترف جنباً إلى جنب مع الفقر المدقع ، و ظهر الموت من التخمة و الموت من الجوع معاً ! فطلحة بن عبيد الله ، و الزبير بن العوام ، و عثمان بن عفان ، و عبد الرحمن بن عوف ، و عمر بن العاص ، و أمثالهم ، كانوا يملكون الذهب الذي يكسر برؤوس الفؤوس ، و عمار و بلال و أهل بيت النبوة كانوا يعيشون التقشف و الحاجة ، و بعض جماهير الناس كانوا يموتون من الجوع موتاً حقيقياً ، فقد روى الذهبي في ترجمة أويس القرني أنه كان إذا أمسى تصدق بما في بيته من الفضل من الطعام و الشراب ثم يقول : ( اللهم من مات جوعاً فلا تؤاخذني به ، و من مات عرياً فلا تؤاخذني به ) !
و نمت بذور الصراع القبلي بين ربيعة و مضر ، و بين الأوس الذين قربهم عمر و الخزرج الذين عارضوه ، و بين العرب و العجم ، و بين الموالي و الصرحاء ، و تحولت البذور في ما بعد إلى نار كبرت و كبرت حتى التهمت المجتمع الإسلامي كله ، و نزعت منه فكرة العدالة الإجتماعية 1 .
بعد تسع سنوات اكتشف عمر بن الخطاب أنه بإلغائه سنة رسول الله القائمة على المساواة بالعطاء ، قد أسس النظام الطبقي في المجتمع الإسلامي ، فهناك فئة محدودة يملك كل واحد من أفرادها مليارات الليرات الذهبية و عشرات الآلاف من دونمات الأرض الزراعية ، و يكاد أن يموت من التخمة ، بينما الأكثرية الساحقة من أبناء المجتمع لا يجد الواحد منهم رغيف عيش يابس يسد به جوعه ، أو متراً من الأرض يدفن فيه !! و أمام هذه النتائج المدمرة أعلن عمر عن عزمه على الرجوع إلى سنة رسول الله فقال : « إن عشت هذه السنة ساويت بين الناس ، فلم أفضل أحمر على أسود ، و لا عربياً على أعجمي ، و صنعت كما صنع رسول الله و أبو بكر » 2 .
ولم يعش للسنة القادمة ، و استطاع بقصد أو بغير قصد أن يهدم أعظم سنن رسول الله ، و أن يهدم الأساس الذي قام عليه الإقتصاد الإسلامي كله ! و الأهم أن عمله صار سنة بديلة لسنة رسول الله ، و جاء جيل من الناس في عهده لا يعرف إن كان رسول الله يساوي بالعطاء بين الناس ، و أن المساواة جزءٌ من الشرع الإلهي .
و جاء الخليفة الثالث فتبنى سنة عمر و حول العطاء إلى أقاربه بني أمية ، و لما انتهى عهده كان الغنى الفاحش لدى قلة من الناس ، و الفقر المدقع سمة عامة للجمهور ، و جاءت في عهده أجيال تجهل تماماً أن العطاء بالسوية جزءٌ من الدين .

2. الإمام علي يعيد سنة الرسول و يقسم مال الله بالسوية

عندما قتل الخليفة الثالث ، لاذ المؤمنون الصادقون بالإمام علي و أصروا عليه أن يبايعوه ، فبايعوه فعلاً ، و بايعه الذين بايعوا الخلفاء الثلاثة السابقين ، و تخلف عن بيعة الإمام قسم من الطبقة المترفة التي استغنت من حكم الخلفاء الثلاثة السابقين ، كما تخلف عن بيعته المنافقون و أعداء الله السابقون الذين تستروا بالشهادتين !
و الناس مجتمعون يلحون على الإمام للقبول بالخلافة أعلن الإمام برنامجه ، و كان على رأس بنود هذا البرنامج : العدل في الرعية و تقسيم المال بالسوية . و سأل الإمام الذين ناشدوه القبول بمنصب الخلافة إن كانوا يوافقون على هذا البرنامج ، فأجابوه نعم بالإجماع ، عندئذٍ قبل الإمام و بايعه الناس على ذلك .
كان هدف الإمام أن يعيد شرع الله و سنة نبيه ، و من أبرزها تقسيم المال بين الناس بالسوية لأنها سنة تميز دين الإسلام عملياً و نظامه السياسي عن غيره ، و تشكل الأساس للنظام الإقتصادي الإسلامي ، و تشكل تأميناً ضد البطالة و العوز ، و تضمن تلبية الحاجات الأساسية لكل أفراد المجتمع الإسلامي ، و لأنها الفائدة العملية التي يجنيها كل فرد من وجود الدولة . لذلك أعطى الإمام اهتمامه لهذه السنة التي أوشك الناس أن يتناسوها ، بعد أن هجرها الخليفتان قرابة عشرين سنة و حملا الناس على تناسيها و تركها بقوة الدولة و سلطانها .
ولم تكن مهمة الإمام سهلة فقد أحدث الخليفتان الثاني و الثالث انقلاباً حقيقياً بالمفاهيم و القيم ، و لذلك وجد الإمام مقاومة عنيفة من كل أولئك الذين استفادوا في العهود السابقة من عدم التسوية في العطاء ، فكان الإمام يسألهم : « أليس كان رسول الله يقسم بالسوية بين المسلمين ؟! » 3 و كان طوال عهده المبارك يقسم المال بالسوية ، و يأخذ لنفسه العطاء الذي يأخذه أي واحد من الناس ، بل إن الإمام بذل جهوده لاسترجاع الأموال التي خص بها الخليفتان الثاني و الثالث أفراد الطبقة المترفة على اعتبار أنها أموال عامة أخذوها بغير حق ، و لا تسقط بالتقادم !
و تابع أئمة الهدى ما بدأه الإمام ، حتى أصبح واضحاً للخاصة و العامة بأن التسوية بالعطاء جزء لا يتجزأ من الشريعة و ليس من حق الحاكم و لا المجتمع ، أن يحرم إنساناً من هذا الحق الإلهي الثابت ثبوتاً مطلقاً كحق الإنسان بالحياة والحرية .
قال الإمام علي لأخيه عقيل بن أبي طالب: « ما أنا و أنت فيه ـ يعني في بيت المال و بالعطاء ـ إلا بمنزلة رجلين من المسلمين » 4 . و قال ( عليه السلام ) في بيان عمله الحاسم بسنة رسول الله ، و رده المستحدثات : « و أعطيت كما كان رسول الله يعطي بالسوية ، ولم أجعلها دولة بين الاغنياء » 5 .
و قال لما عوتب على تصييره الناس أسوة في العطاء من غير تفضيل أولي السابقات و الشرف: « أتأمروني أن أطلب النصر بالجور فيمن وليت عليه ؟ والله ما أطور به ما سمر سمير ، و ما أمّ نجم في السماء نجماً ، و لو كان المال لي لسويت بينهم فكيف و إنما المال مال الله . ألا و إن إعطاء المال في غير حقه تبذير و إسراف ، و هو يرفع صاحبه في الدنيا و يضعه في الآخرة ، و يكرمه في الناس و يهينه عند الله . ولم يضع امرؤ ماله في غير حقه و لا عند غير أهله إلا حرمه الله شكرهم و كان لغيره ودهم ، فإن زلت به النعل يوما فاحتاج إلى معونتهم فشر خدين و ألام خليل ) ! » 6 .
و قدم قنبر « خادم أمير المؤمنين » إلى أمير المؤمنين جامات من ذهب و فضة في بلدة الرحبة و قال له : « إنك لا تترك شيئاً إلا قسمته فجئت لك بهذا ، فسلَّ أمير المؤمنين سيفه و قال له : ويحك لقد أحببت أن تدخل بيتي ناراً ، ثم استعرضها بسيفه فضربها حتى انتشرت من بين إناء و مقطوع بضعة و ثلاثين ، و قال: عليّ بالصرفاء ، فجاءوا فقال : هذا بالحصص » 7 .
و مما قاله الإمام علي لابنته أم كلثوم حينما أخذت من بيت المال في أيام العيد عقد لؤلؤ عارية مضمونة مردودة بعد ثلاثة أيام : « يا بنت علي بن أبي طالب : لا تذهبن بنفسك عن الحق ، أكل نساء المهاجرين تتزينَّ في هذا العيد مثل هذا » 8 .
و قال في ‏قوم من أهل المدينة لحقوا بمعاوية بن أبي سفيان: « إنما هم أهل دنيا ، مقبلون عليها ، مهطعون إليها ، قد عرفوا العدل و رأوه و سمعوه و وعوه ، و علموا أن الناس عندنا في الحق أسوة ، فهربوا إلى الأثرة ، فبعداً لهم و سحقاً » 9 .
و جاءه الصحابيان طلحة بن عبيد الله و الزبير بن العوام ، يطلبان التفريق و التفضيل بالعطاء! « فقالا له : إنا أتينا إلى عمالك على قسمة هذا الفئ ، فأعطوا كل واحد منا مثل ما أعطوا سائر الناس ، قال : و ما تريدان ؟ قالا : ليس كذلك كان يعطينا عمر . قال : فما كان رسول الله يعطيكما ؟ فسكتا ، فقال : أليس كان يقسم بالسوية بين المسلمين من غير زيادة ؟ قالا : نعم . قال : أفسنة رسول الله أولى بالإتباع عندكما أم سنة عمر ؟ قالا : سنة رسول الله ، و لكن يا أمير المؤمنين لنا سابقة و غناء و قرابة ، فإن رأيت أن لا تسوينا بالناس فافعل ، قال : سابقتكما أسبق أم سابقتي ؟ فقالا سابقتك ، قال الإمام : فقرابتكما أم قرابتي ؟ قالا : قرابتك ، قال الإمام : فغناؤكما أعظم أم غنائي ؟ قالا : غناؤك ، فقال الإمام : فوالله ما أنا و أجيري هذا إلا بمنزلة واحدة ، و أومئ بيده إلى الأجير » 10 .
و قال ( عليه السلام ) : « أيها الناس ، إن آدم لم يلد عبداً و لا أمة و إن الناس كلهم أحرار ، و لكن الله خول بعضكم بعضاً ، فمن كان له بلاء فصبر في الخير فلا يمن به على الله عز و جل . ألا و قد حضر شئ و نحن مسوون فيه بين الأسود و الأحمر . فقال مروان لطلحة و الزبير : ما أراد بهذا غيركما ، فأعطى كل واحد ثلاثة دنانير ، و أعطى رجلاً من الأنصار ثلاثة دنانير ، و جاء غلام أسود فأعطاه ثلاثة دنانير ، فقال الأنصاري : يا أمير المؤمنين هذا غلام بالأمس تجعلني و إياه سواء ؟!! فقال الإمام : إني نظرت في كتاب الله ، فلم أجد لولد إسماعيل على ولد إسحاق فضلاً » ! 11 .
و روى ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : أن علياً لم يكن يفضل شريفاً على شريف ، و لا عربياً على أعجمي ، و لا يصانع الرؤساء و أمراء القبائل ، كما يصنع الملوك ، و لا يستميل أحداً إلى نفسه ، و كان معاوية بخلافة ذلك ، فترك الناس علياً و التحقوا بمعاوية ، فشكا علي إلى الأشتر النخعي أصحابه و فرار بعضهم إلى معاوية ، فقال الأشتر : يا أمير المؤمنين أنت تأخذهم بالعدل و تعمل فيهم بالحق ، و تنصف الوضيع من الشريف ، فليس للشريف عندك فضل منزلة على الوضيع ، فضجت طائفة ممن معك من الحق إذ عُملوا به ، و اغتموا من العدل إذ صاروا فيه ، فقال الإمام : فقد علم الله أنهم لم يفارقونا من جور ، و لا لجأوا إذ فارقونا إلى عدل » 12 .
و أتت أمرأتان الإمام علي عند القسمة إحداهما من العرب و الأخرى من الموالي ، فأعطى كل واحدة منهما خمسة و عشرين درهما ، و كَرَّاً من الطعام فقالت العربية : يا أمير المؤمنين إني امرأة من العرب و هذه امرأة من العجم ، فقال ( عليه السلام ) : ( والله لا أجد لبني إسماعيل في هذا الفئ فضلاً على بني إسحاق ) .
لقد أثبت الإمام علي (عليه السلام) للأمة جميعاً أن العطاء بالسوية سنة رسول الله و جزء لا يتجزأ من شريعته ، فقد طبقه طوال عهده الراشد و لقن الأمة و ذكرها بذلك ! و لولا الإمام علي و أئمة أهل بيت النبوة لضاعت هذه السنة و محيت من الشريعة الإسلامية ، و لما عرفنا اليوم أنها أعظم سابقة اقتصادية في حقوق الإنسان سبق بها الإسلام ، نفخر بها على الدنيا كلها و نقول إن الإسلام وحده من بين كل الشرائع و الأديان خصص لكل إنسان عطاء أو راتباً دائماً يسد به حاجاته الأساسية ، و جعله حقاً إلهياً من حقوق الإنسان على الدولة أن تقدمه لكل إنسان و بصورة متواصلة .
و لو فعلت الدول المعاصرة كما فعل الإسلام ، و قدمت من مواردها الهائلة عطاء شهرياً لكل واحد من مواطنيها لما احتاج إنسان قط ، و لاختفت ظاهرة الفقر و اختفت مع السنين و الأيام ظاهرة الطبقية البغيضة ، و ليس بعيداً ذلك اليوم الذي تعترف فيه الشرائع الوضعية و تعترف الأمم بهذا الحق الإنساني الطبيعي الفريد من نوعه ، و الذي نص عليه الإسلام ، و جعله أساس العدل الإقتصادي و الإجتماعي 13 .

  • 1. راجع تاريخ اليعقوبي : 2 / 107و شرح نهج البلاغة : 8 / 111 ، و راجع الراتب الشهري لأبي بكر في المجموع للنووي : 20 / 126.
  • 2. تاريخ اليعقوبي : 2 / 107 و شرح نهج البلاغة : 8 / 111 و تاريخ الطبري : 5 / 22 ، و كتابنا « المواجهة مع رسول اللَّه و آله القصة الكاملة » :220 .
  • 3. تحف العقول : 12 .
  • 4. المناقب : 2 / 108 ـ 109.
  • 5. الكافي نقلاً عن الحياة : 5 / 127.
  • 6. نهج البلاغة : 289 ـ 290 ، عبده : 2 / 10 .
  • 7. المناقب : 2 / 108 و 110 ـ 111 .
  • 8. نهج البلاغة : 107 ، عبده : 2 / 122 .
  • 9. نهج البلاغة : 107 ، عبده : 2 / 122 .
  • 10. المناقب : 2 / 108 و 111 .
  • 11. الكافي : 8 / 29 .
  • 12. شرح نهج البلاغة : 2 / 197 ـ 198 .
  • 13. كتاب حقوق الانسان عند اهل بيت النبوة و الفكر المعاصر ، الفصل العاشر .

4 Comments

Anonymous's picture

كلامك يضحك . عمر بن الخطاب

كلامك يضحك . عمر بن الخطاب يسمى الفاروق من عدله .والعطاء شمل المسلمين وحتى اهل الذمة مع مراعاة كل انسان وبلائه بالاسلام .معقول يعطى المجاهد مثل القاعد او يعطى الذي يعلم الناس للدين مثل العامي او اي انسان اخر او يعطى الي هاجر الهجرتين وجاهد بنفسه وماله حينما كان الاسلام ضعيفا مثل الذي اسلم بعد الفتح .فكل انسان على بلائه في الاسلام .وكل زمن الو ميقات حكمه وتفاصيل لةضع قولنينه .الخلفاء الاربع كانو على منهج النبوة ولو اختلفميزان قياسهم .
اتق الله فيما تقول وتكتب وتذكر انو لو انفق الانسان مثل احد ذهب مابلغ مد احد من الصحابة لفضلهم في نشر الدين بعد ربنا عز وجل

رائد's picture

الصحابة

انا لا اريد سوى ان ابين لكل الذين يتطاولون على صحابة النبي ..الرعيل الاول .. خير القرون ..جاهدوا باموالهم وانفسهم لاعلاء كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله ..عاصروا النبي وتشرفوا بصحبته ونهلوا من منهله الشريف وياتي يبين انه اشرف منهم يعرف الحق وهم مالوا عنه و ...اسأل الله العلي القدير باسمه الاعظم ان يفضح كل انسان تكلم على صحابة رسول الله بغير وجه حق وان يظهر ذلك علنا للناس

هانى's picture

اريد ان اسأل سؤال هل يعطى

اريد ان اسأل سؤال هل يعطى الطبيب الذى قضى عمره فى المذاكرة والعلم والتعلم وما ادراك صعوبة علمه ومجهوده وتضحياته ومصاريفه وعظيم تعبه طوال سنوات وعظيم نفعه وقيمته فى المجتمع يتساوى فى مرتبه مع من قضى عمره وايامه فى اللعب واللهو والفوضى والاميه هل يتساوى عطاء هذا مع ذاك

مصطفى الناصري's picture

العطاء

اذا كان الفرق في العطاء فاحشا فتلك خيانة لله وللرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، فهذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهذا ابن عمه وزوج ابنته علي ابن ابي طالب عليه السلام يرقع مدرعته ، قيقول عليه السلام (( لقد رقعت مدرعتي حتى استحيت من راقعها )) فأين أمواله التي كنزها لكي يدفع عن نفسه الحرج، الممثل الحقيقي للإسلام وتعاليمه هو الرسول والكرار علي ، والتاريخ يشهد بذلك ، أما غيرهما فلا.