حقول مرتبطة:
الكلمات الرئيسية:
- القساوة - قساوة القلب - السعادة - الشقاء
ما المقصود بقساوة القلب في المفهوم الديني ؟
المقصود بقساوة القلب في المفهوم الديني و المعنوي هو غلظة القلب و تحجره و عدم خشوعه و تأثره بذكر الله و مواعظه ، و القلب القاسي قلب مغلق ليس فيه الخير و مذموم بل و من علامات الشقاء ، خلافاً للقلب الرحيم و الرقيق و اللين فإنه ممدوح و من علامات السعادة .
قساوة القلب في القران الكريم :
قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ 1 .
و قال جل جلاله : ﴿ فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ 2 .
و قال سبحانه و تعالى : ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ 3 .
أعاذنا الله جميعاً من قساوة القلب .
- 1. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 74، الصفحة: 11.
- 2. القران الكريم: سورة الأنعام (6)، الآية: 43، الصفحة: 132.
- 3. القران الكريم: سورة الحديد (57)، الآية: 16، الصفحة: 539.