المحامي الدكتور أحمد حسين يعقوب رحمه الله
المحامي أحمد حسين يعقوب رحمه الله
  • ولد في الأردن، مدينة "جرش" عام 1939م في أسرة شافعية المذهب .
  • حصل على الثانوية العامة من مصر .
  • أكمل دراسة الحقوق في جامعة دمشق .
  • سجل للدراسات العالية / دبلوم القانون العام في الجامعة اللبنانية .
  • محامي و كاتب و خطيب جمعة و رئيس بلدية .
  • اختار مذهب أهل البيت عليهم السلام بعد تحقيق و دراسة معمقة فقال : لقد اهتديت و عرفت أن لأهل بيت النبوة قضية عالمية عادلة ، و عاهدت ربي أن ادافع عن هذه القضية ما حييت ، فكانت كل مؤلفاتي مرافعات و مدافعات عن عدالة هذه القضية، و استنهاضات للعقل المسلم خاصة و للعقل البشري عامة لينتقل من التقليد الأعمى إلى الايمان المستنير المبدع .
  • انتقل الى رحمة الله في 12 رمضان 1428 ه ـ.

من مؤلفاته :

  1. "النظام السياسي في الإسلام" ( رأي الشيعة ، رأي السنة ، حكم الشرع ) .
  2. "نظرية عدالة الصحابة و المرجعية السياسية في الإسلام" ( رأي الشيعة ، رأي السنة . حكم الشرع ) .
  3. "مرتكزات الفكر السياسي ( في الإسلام ، في الرأسمالية ، في الشيوعية ) .
  4. "الخطط السياسية لتوحيد الامة الاسلامية" .
  5. "طبيعة الأحزاب السياسية العربية" ( الأحزاب العلمانية ، الأحزاب الدينية ، معالم فكر أهل بيت النبوة ) .
  6. "الوجيز في الإمامة و الولاية" .
  7. "المواجهة مع رسول الله و آله ـ القصة الكاملة " .
  8. "مساحة للحوار، من أجل ا لوفاق و معرفة الحقيقة" .
  9. "كربلاء، الثورة و المأساة" .
  10. "الهاشميون في الشريعة و التاريخ" .
  11. "حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر" .
  12. "أين سنة الرسول، و ماذا فعلوا بها" .
  13. "الاجتهاد بين الحقائق الشرعية و المهازل التاريخية" .
  14. "المرجعية السياسية في الاسلام" .
  15. "مختصر المواجهة" .
19/02/2010 - 21:43  القراءات: 9358  التعليقات: 0

بأمر من الله أعد رسول الله الإمام عليا ليكون أول إمام للأمة بعد موت النبي و أهله تأهيلا خاصا ليكون قادرا على الإجابة على أي سؤال من أي إنسان على وجه الأرض يتعلق بالقرآن أو سنة الرسول أو دين الإسلام بشكل عام في أي أمر من أمور الدنيا أو الآخرة ، و الإمام علي هو الإنسان الوحيد في زمانه الذي أعلن على رؤوس الأشهاد قائلا " سلوني عن كتاب الله فإنه ليس من آية إلا و قد عرفت بليل نزلت أم بنهار ، في سهل نزلت أم في جبل " 1 و لقد أقسم الإمام علي قائلا: " و الله ما نزلت آية إلا و قد علمت في من نزلت ، و على من نزلت ، و أين نزلت " 2 قال الإمام علي: " ما دخل رأسي نوم و لا عهد إلى رسول الله حتى علمت من رسول الله ما نزله به جبريل من حلال أو حرام أو سنة أو أمر أو نهي فيما نزل فيه ، و فيمن نزل " و كان الرسول يتحفظ عدد الأيام التي غاب بها عن الإمام علي فإذا التقيا قال له رسول الله يا علي نزل علي في يوم كذا كذا و في يوم كذا كذا حتى يعدهما عليه إلى آخر اليوم الذي وافى فيه . . . " 3 .

09/02/2010 - 14:55  القراءات: 57212  التعليقات: 0

رأينا في المبحث السابق مكانة الرسول و مكانة سنته عند الله تعالى ، و موقعهما في الشريعة الإلهية و في دين الإسلام ، و تكاملهما مع القرآن الكريم تكاملا يصل إلى درجة التلازم التام ، فمن غير الممكن عقلا و شرعا تصور كتاب إلهي ينزل إلى بني البشر بدون رسول ، أو تصور رسول يرسله الله من غير حجة أو كتاب .

30/01/2010 - 20:17  القراءات: 34787  التعليقات: 0

المساواة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

أشار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان مرات متعددة إلى حق الإنسان بالمساواة ، فقد جاء في ديباجة هذا الإعلان : ( لما كان الإعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية و حقوقهم المتساوية هو أساس الحرية و العدل ... ).
المادة 1. ( يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة و الحقوق ، و قد وهبوا عقلاً و ضميراً ، و عليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء ) .

11/01/2010 - 11:40  القراءات: 12328  التعليقات: 0

الجذر القبلي : عدم جواز الجمع بين النبوة و الخلافة

أ ـ بطون قريش

تتكون قريش من خمسة و عشرين بطنا 1 . و أشرف هذه البطون على الاطلاق و أفضلها بالنص الشرعي بنو هاشم بن عبد مناف 2 ، و يليهم بالشرف بنو عبد المطلب بن عبد مناف ، و بنو الحارث بن عبد مناف ، و بنو أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ، و بنو نوفل بن عبد مناف ، و هم سادة قريش ، فقد سادوا بعد أبيهم و يقال لهم : المجبرون ، و هم أول من أخذ العصم لقريش فانتشروا من الحرم . فقد أخذ لهم هاشم حبلا من ملوك الشام ، و أخذ عبد شمس حبلا من النجاشي ، و أخذ نوفل حبلا من الأكاسرة ، و أخذ عبد المطلب حبلا من حمير ، فاختلفت قريش بهذه الأسباب إلى بلاد العالم ، و كان يقال لهم : أقداح النضار لفخرهم و سيادتهم على العرب 3 .

07/12/2009 - 20:58  القراءات: 13714  التعليقات: 0
23/11/2009 - 14:45  القراءات: 14352  التعليقات: 0
10/11/2009 - 13:48  القراءات: 22790  التعليقات: 0

الحرية الدينية

1 ـ الحرية الدينية : كما أن حياة الإنسان لا تستقيم بدون حرية ، فإن حياته أيضاً لا تستقيم بدون تدين ، لأن التدين حاجة أساسية ضرورية للإنسان ، تشعره بوجود خالقه و رقابته له و حقه عليه ، و امتلاكه للثواب و العقاب ، و أنه الملاذ الأخير له حيث لا ملاذ . و هذا يساهم باستقراره النفسي و الروحي ، و يخلق عنده رقابة ذاتية على سلوكه تساعده على البقاء دائماً ضمن دائرة الصواب و الحق ، و تشعره بالخطأ و تأنيب الضمير كلما خرج من هذه الدائرة ، و الحنين بالعودة إليها .
و لا يخفى ما لهذه الرقابة الذاتية من آثار على إصلاح الإنسان و الأسرة البشرية برمتها و على عمارة الأرض و شيوع الحق و الصواب ، و تضييق دائرة الشر و الإنحراف .

11/10/2009 - 20:50  القراءات: 14384  التعليقات: 0

يختلف النظام السياسي الإسلامي اختلافاً عن النظام السياسي التحرري الرأسمالي السائد في العالم ، فلكل من هذين النظامين أدواته و موازينه الخاصة به .

17/08/2009 - 11:21  القراءات: 38257  التعليقات: 0
29/07/2009 - 03:24  القراءات: 32062  التعليقات: 4

07/03/2009 - 12:55  القراءات: 13645  التعليقات: 0

الصفحات

اشترك ب RSS - أحمد حسين يعقوب