السيد أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس الحلّي قدس سره
هو السيد أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن طاووس ، من أحفاد الإمامين الحسنین عليهما السلام و من كبار علماء الشيعة .
ولد رضوان اللّه عليه في الحلّة قبل ظهر يوم الخميس في منتصف محرّم سنة 589 هـ و نشأ بها .
عالِم جليل ، و فقيه كبير من فقهاء الشيعة الإمامية ، لَمَعَ في شعره و أدبه ، و يُعرف بزهده و تقواه .
هاجر إلى بغداد و أقام فيها نحوا من 15 سنة في زمن العباسيّين ، و عاد في أواخر عهد المستنصر المتوفّى سنة 640 هـ إلى الحلّة ، فبقي هناك مدّة من الزمن ثم انتقل إلى النجف الأشرف ، فبقي فيها ثلاث سنين ، ثم انتقل إلى كربلاء فبقي هناك ثلاث سنين ، ثم انتقل إلى الكاظمين فبقي فيها ثلاث سنين ، و كان عازما على مجاورة سامّراء أيضا ثلاث سنين ، ثم عاد إلى بغداد سنة 652 هـ باقتضاء المصالح في دولة المغول ، و بقي فيها إلى حين احتلال المغول بغداد .
من أسلتذته :
والده السيد موسى بن جعفر .
جده ورام بن ابي فراس .
ابن نما الحلي .
فخار بن معد الموسوي .
من تلامذته :
سديد الدين الحلي .
والد العلامة الحلي .
العلامة الحلي .
حسن بن داود الحلي ( صاحب كتال الرجال ) .
علي بن عيسى الأربلي .
من مؤلفاته :
مهج الدعوات و منهج العبادات .
فلاح السائل و نجاح المسائل .
جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع .
إقبال الأعمال ( الإقبال بالأعمال الحسنة ) .
مصباح الزائر و جناح المسافر .
كشف المحجة لثمرة المهجة .
الملهوف على قتلى الطفوف .
توفي رحمه الله سنة: 664 هجرية ببغداد و عمره 75 عاماً ، و نُقل جثمانه إلى النجف الأشرف/العراق، و دُفن بجوار مرقد الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السَّلام في الروضة الحيدرية .
الحديث عن النبي صلّى اللّه عليه و آله في ذكر فضل شهر رجب ما هذا لفظه: و لكن لا تغفلوا عن أوّل ليلة جمعة منه، فإنّها ليلة تسمّيها الملائكة ليلة الرغائب، و ذلك انّه إذا مضى ثلث الليل لم يبق ملك في السماوات و الأرض الّا يجتمعون في الكعبة و حواليها، و يطّلع اللّه عليهم اطلاعة فيقول لهم: يا ملائكتي سلوني ما شئتم، فيقولون: ربنا حاجتنا إليك ان تغفر لصوّام رجب، فيقول اللّه تبارك و تعالى: قد فعلت ذلك.
وجدنا ذلك في كتب الأعمال الصالحات، و ذخائر المهمات و الدعوات الراجحات، و هو أنّه يصلّي عند ارتفاع نهار يوم السابع عشر من ربيع الأوَّل ركعتين، يقرأ في كلِّ ركعة منهما الفاتحة مرَّة و «انّا أَنْزَلْناهُ» عشر مرّات، و الإخلاص عشر مرّات، ثمّ تجلس في مصلّاك و تقول: