آية الله العظمى السيد محمد صادق الحسيني الروحاني قدس سره
ولد سماحته عام في عائلة علمية عريقة في الخامس من شهر محرم الحرام من عام ١٣٤٥هجري قمري، الموافق للخامس عشر من شهر تموز عام ١۹۲۶ميلادية في مدينة قم المقدسة.
بدت عليه آثار النبوغ منذ سن الرابعة حيث انجز في سنة تعلم ما يحتاج الطالب فيه الى اربع سنوات.
في قرابة العاشرة من عمره استطاع ان ينتهي من عدة مباحث حوزوية مثل المقدمات، الصرف والنحو البيان والبديع.
في الحادية عشرة من عمره كان يشارك في النجف الاشرف في بحث المكاسب للشيخ الانصاري. وشرع في حضور درس الخارج مبكرا. (و هي الدروس العليا التي تؤهل للوصول الى مرتبة الاجتهاد).
اساتذته:
سماحة آية الله العظمى الشيخ كاظم الشيرازي (قدس سره)
سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد حسين الأصفهاني المعروف بـ(كمباني) (قدس سره)
سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد علي الكاظمي (قدس سره)
سماحة آية الله العظمى السيد أبو الحسن الأصفهاني (قدس سره)
سماحة آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (قدس سره)
مؤلفاته:
زبدة الأصول: الذي يتألف من 4 مجلدات باللغة العربية ويحتوي على جميع المباحث الأصولية.
فقه الصادق: يتألف من 26 مجلّد باللغة العربية، وقد أعيد طباعته ثلاث مرات، وله مكانة خاصة بين كتب الاستدلال الفقهي.
مناسك الحج باللغة العربية.
الاجتهاد والتقليد.
القواعد الثلاثة.
رسالة في فروع العلم الإجمالي.
المسائل المستحدثة.
تعليق على وسيلة النجاة للمرجع الكبير المرحوم السيد أبو الحسن الأصفهاني.
تعليق على العروة الوثقى.
توضيح المسائل باللغة الفارسية.
تعليق على منهاج الصالحين لآية الله العظمة السيد الخوئي قدس سره.
انا شخص اعتنقت مذهب آل محمد صلوات الله عليهم اجمعين و شعرت ان عناية الأئمة عليهم السلام كانت حيثما كنت لكن هناك امر لم اجد له جواباً و هو اني دعوت الله اكثر من ستة سنوات بزوجة صالحة و الى يومنا لم يستجب لي...
زيارة الإمام الحجّة في كلّ يوم ، وتكرار قرائة دعاء الفرج في القنوت وغيره ، والتصدّق الدائم بنيّة دفع البلاء عنه (عليه السلام) ، وإهداء الأعمال العباديّة لحضرته المباركة بصورة مستمرّة ، كلّ ذلك ممّا يوجب التقرّب منه واستشعار وجوده في أغلب الأوقات.
طريق التوبة واحد و هو الندم الحقيقي على الذنب و الخطيئة و ما يلازم ذلك من العزم و التصميم على عدم العودة له مرةً أخرى و السعي في إصلاح ما قام بهدمه و إفساده بقضاء ما فات من العبادة...
في رسالة الامام المهدي الى محمد ابن علي السمري فيما مضمونه من ادعي المشاهدة في الغيبة الكبرى فهو كذاب و مفتري و نرى في اكثر الكتب الشيعية ممن ادعى المشاهدة ولا سيما قصة الرمانة مع اهل البحرين ما رايكم في ذلك؟
مجموعة من الشباب يقولون : إن أعمالنا هي التي توصلنا إلى رضا الإمام المهدي (عج) ، وليس المرجع الذي نرجع إليه في أعمالنا هو الذي يوصلنا لذلك ، فإنه لا يتجاوز أن يكون مرجعاً نأخذ منه الفقه فقط " ، فما هو قولكم لهؤلاء الشباب ؟
من المجربات النافعة: ختم سورة الواقعة المروی عن العلامة المجلسی (قده) عن الإمام السجاد (علیه السلام) و حاصله: أنه إذا کان أول الشهر یوم الإثنین، فابدأ بقرائة سورة الواقعة إلی الیوم الرابع عشر، و کل یوم تکون القراءة بعدد الأیام...