رد على عبد اللطيف الجزائري أضافه صالح الكرباسي (... في الأربعاء, 08/03/2017 - 10:11 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته نقول للأخ عبد اللطيف الجزائري لقد خالفت قواعد الامانة العلمية و النقاش البناء الموصل إلى الحقيقة عندما قمت بإقتطاع ما يتوافق مع ما تتعصب له لكي تستفيد منه لإثبات مدعاك و التحامل على من يخالفك الرأي بطرق غير سليمة ثم تستنتج ما تسوله لك نفسك، فاتق الله .و ها نحن نذكر الحوار الذي جرى بين كل من أبو حنيفة و محمد بن النعمان الملقب بمؤمن الطاق المكنى بأبي جعفر و هو من تلاميذ الامام جعفر الصادق عليه السلام.نعم نذكر الحوار كاملاً دون تقطيع ليتعرف القارئ الكريم على الحقيقة ثم ليُحكِّم عقله و دينه و وجدانه لمعرفة الحقيقة.سَأَلَ أَبُو حَنِيفَةَ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ النُّعْمَانِ صَاحِبَ الطَّاقِ فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا جَعْفَرٍ مَا تَقُولُ فِي الْمُتْعَةِ أَ تَزْعُمُ أَنَّهَا حَلَالٌ ؟قَالَ: نَعَمْ .قَالَ: فَمَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَأْمُرَ نِسَاءَكَ أَنْ يُسْتَمْتَعْنَ وَ يَكْتَسِبْنَ عَلَيْكَ ؟فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ: لَيْسَ كُلُ الصِّنَاعَاتِ يُرْغَبُ فِيهَا وَ إِنْ كَانَتْ حَلَالًا، وَ لِلنَّاسِ أَقْدَارٌ وَ مَرَاتِبُ يَرْفَعُونَ أَقْدَارَهُمْ، وَ لَكِنْ مَا تَقُولُ يَا أَبَا حَنِيفَةَ فِي النَّبِيذِ، أَ تَزْعُمُ أَنَّهُ حَلَالٌ ؟فَقَالَ: نَعَمْ .قَالَ: فَمَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُقْعِدَ نِسَاءَكَ فِي الْحَوَانِيتِ نَبَّاذَاتٍ فَيَكْتَسِبْنَ عَلَيْكَ ؟فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: وَاحِدَةٌ بِوَاحِدَةٍ، وَ سَهْمُكَ أَنْفَذُ .ثُمَّ قَالَ لَهُ: يَا أَبَا جَعْفَرٍ إِنَّ الْآيَةَ الَّتِي فِي سَأَلَ سَائِلٌ تَنْطِقُ بِتَحْرِيمِ الْمُتْعَةِ، وَ الرِّوَايَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله قَدْ جَاءَتْ بِنَسْخِهَا ؟فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ: يَا أَبَا حَنِيفَةَ، إِنَّ سُورَةَ سَأَلَ سَائِلٌ مَكِّيَّةٌ وَ آيَةُ الْمُتْعَةِ مَدَنِيَّةٌ، وَ رِوَايَتَكَ شَاذَّةٌ رَدِيَّةٌ .فَقَالَ لَهُ أَبُو حَنِيفَةَ: وَ آيَةُ الْمِيرَاثِ أَيْضاً تَنْطِقُ بِنَسْخِ الْمُتْعَةِ .فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: قَدْ ثَبَتَ النِّكَاحُ بِغَيْرِ مِيرَاثٍ .قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: مِنْ أَيْنَ قُلْتَ ذَاكَ ؟فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: لَوْ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ثُمَّ تُوُفِّيَ عَنْهَا، مَا تَقُولُ فِيهَا ؟قَالَ: لَا تَرِثُ مِنْهُ .قَالَ: فَقَدْ ثَبَتَ النِّكَاحُ بِغَيْرِ مِيرَاثٍ. ثُمَّ افْتَرَقَا. ( الكافي: 5/450، طبعة الإسلامية ). وفقك الله فوق 22 down 12 رد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نقول للأخ عبد اللطيف الجزائري لقد خالفت قواعد الامانة العلمية و النقاش البناء الموصل إلى الحقيقة عندما قمت بإقتطاع ما يتوافق مع ما تتعصب له لكي تستفيد منه لإثبات مدعاك و التحامل على من يخالفك الرأي بطرق غير سليمة ثم تستنتج ما تسوله لك نفسك، فاتق الله .
و ها نحن نذكر الحوار الذي جرى بين كل من أبو حنيفة و محمد بن النعمان الملقب بمؤمن الطاق المكنى بأبي جعفر و هو من تلاميذ الامام جعفر الصادق عليه السلام.
نعم نذكر الحوار كاملاً دون تقطيع ليتعرف القارئ الكريم على الحقيقة ثم ليُحكِّم عقله و دينه و وجدانه لمعرفة الحقيقة.
سَأَلَ أَبُو حَنِيفَةَ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ النُّعْمَانِ صَاحِبَ الطَّاقِ فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا جَعْفَرٍ مَا تَقُولُ فِي الْمُتْعَةِ أَ تَزْعُمُ أَنَّهَا حَلَالٌ ؟
قَالَ: نَعَمْ .
قَالَ: فَمَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَأْمُرَ نِسَاءَكَ أَنْ يُسْتَمْتَعْنَ وَ يَكْتَسِبْنَ عَلَيْكَ ؟
فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ: لَيْسَ كُلُ الصِّنَاعَاتِ يُرْغَبُ فِيهَا وَ إِنْ كَانَتْ حَلَالًا، وَ لِلنَّاسِ أَقْدَارٌ وَ مَرَاتِبُ يَرْفَعُونَ أَقْدَارَهُمْ، وَ لَكِنْ مَا تَقُولُ يَا أَبَا حَنِيفَةَ فِي النَّبِيذِ، أَ تَزْعُمُ أَنَّهُ حَلَالٌ ؟
فَقَالَ: نَعَمْ .
قَالَ: فَمَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُقْعِدَ نِسَاءَكَ فِي الْحَوَانِيتِ نَبَّاذَاتٍ فَيَكْتَسِبْنَ عَلَيْكَ ؟
فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: وَاحِدَةٌ بِوَاحِدَةٍ، وَ سَهْمُكَ أَنْفَذُ .
ثُمَّ قَالَ لَهُ: يَا أَبَا جَعْفَرٍ إِنَّ الْآيَةَ الَّتِي فِي سَأَلَ سَائِلٌ تَنْطِقُ بِتَحْرِيمِ الْمُتْعَةِ، وَ الرِّوَايَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله قَدْ جَاءَتْ بِنَسْخِهَا ؟
فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ: يَا أَبَا حَنِيفَةَ، إِنَّ سُورَةَ سَأَلَ سَائِلٌ مَكِّيَّةٌ وَ آيَةُ الْمُتْعَةِ مَدَنِيَّةٌ، وَ رِوَايَتَكَ شَاذَّةٌ رَدِيَّةٌ .
فَقَالَ لَهُ أَبُو حَنِيفَةَ: وَ آيَةُ الْمِيرَاثِ أَيْضاً تَنْطِقُ بِنَسْخِ الْمُتْعَةِ .
فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: قَدْ ثَبَتَ النِّكَاحُ بِغَيْرِ مِيرَاثٍ .
قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: مِنْ أَيْنَ قُلْتَ ذَاكَ ؟
فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: لَوْ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ثُمَّ تُوُفِّيَ عَنْهَا، مَا تَقُولُ فِيهَا ؟
قَالَ: لَا تَرِثُ مِنْهُ .
قَالَ: فَقَدْ ثَبَتَ النِّكَاحُ بِغَيْرِ مِيرَاثٍ. ثُمَّ افْتَرَقَا. ( الكافي: 5/450، طبعة الإسلامية ).
وفقك الله