نشر قبل 18 سنة
مجموع الأصوات: 15
القراءات: 5076

السائل: 

أبو الزهراء

العمر: 

26

المستوى الدراسي: 

الدولة: 

المدينة: 

القطيف

لدي ابنتان (( الزهراء و الحوراء )) ماذا يرى سماحتكم في هذين الاسمين ، هل هما ... ؟

السوال: 

لدي ابنتان (( الزهراء و الحوراء )) ماذا يرى سماحتكم في هذين الاسمين ، هل هما مخصصان فقط للسيدة فاطمة الزهراء و السيدة زينب عليهما السلام ، و هل هذه التسميتان مكروهتان للعامة ؟ و نرجو لكم الموفقية .

الجواب: 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
التسمية بأسماء الأنبياء ( عليهم السلام ) بصورة عامة ، و بأسماء و ألقاب و كُنى الرسول المصطفى محمد ( صلى الله عليه و آله ) ، و كذلك بأسماء و ألقاب إبنته فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، و كذلك بأسماء الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) و ذريتهم خاصة تلك الأسماء التي لها دلالات إيمانية و إعتقادية و التي تُذكِّر بمواقف بطولية شجاعة في الدفاع عن العقيدة و الشريعة لأمر مطلوب دينياً ، و واضح من حيث التأثير الإيجابي على الفرد و المجتمع الاسلامي ، و هو مستحب شرعاً ، و هو من مصاديق الحب في الله و البغض في الله .
فقد رَوى الْعَيَّاشِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ـ أي الإمام جعفر بن محمد الصادق ـ ( عليه السلام ) جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّا نُسَمِّي بِأَسْمَائِكُمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَيَنْفَعُنَا ذَلِكَ ؟
فَقَالَ : " إِي وَ اللَّهِ ، وَ هَلِ الدِّينُ إِلَّا الْحُبُّ وَ الْبُغْضُ ، قَالَ اللَّهُ : { إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } ، ( مستدرك‏الوسائل : 15 / 129 ) .