نشر قبل 19 سنة
تقيمك هو: 5. مجموع الأصوات: 1455
القراءات: 299935

السائل: 

فينوس

العمر: 

17

المستوى الدراسي: 

الدولة: 

المدينة: 

الناصرة

ما هي أنواع النفس في القران الكريم ؟

السوال: 

ما هي أنواع النفس في القران الكريم ؟

الجواب: 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
النَّفس إن أريد بها " الرُّوح " فهي مؤنثة و جمعها أنفس و نفوس .
و النَّفس ( الرُّوح ) لها مراتب ، و بحسب أوصافها المذكورة في القرآن الكريم تكون كالتالي :
1. النفس الأمارة : و هي التي تأمر الإنسان بالسيئات ، و التي قال عنها القرآن الكريم : { وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [1] .
2. النفس اللَّوامة : و هي التي تندَم بعد ارتكاب المعاصي و الذنوب فتلوم نفسها و التي قال عنها القرآن الكريم : { وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ } [2] .
3. النفس المطمئنة : و هي النفس الآمنة التي لا يستفزها خوف و لا حزن و الواصلة إلى مرحلة الاطمئنان و الراحة و الطاعة التامة لأوامر الله و المشمولة بعناياته الربانية ، و التي قال عنها القرآن الكريم : { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ } [3] .
4. النفس الراضية : و هي النفس التي رضيت بما أوتيت ، و التي قال عنها القرآن الكريم : { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً } [4] .
5. النفس المرضية : ، و هي النفس التي رضي الله عَزَّ و جَلَّ عنها و التي قال عنها القرآن الكريم : { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً } [5] .
6. النفس المُلهَمَة : و هي النفس التي ألهَمَها الله عَزَّ و جَلَّ و التي قال عنها القرآن الكريم : { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا } [6] .
----------------------------------------
[1] سورة يوسف ( 12 ) ، الآية : 53 .
[2] سورة القيامة ( 75 ) ، الآية : 2 .
[3] سورة الفجر ( 89 ) ، الآية : 27 .
[4] سورة الفجر ( 89 ) ، الآية : 28 .
[5] سورة الفجر ( 89 ) ، الآية : 28 .
[6] سورة الشمس ( 91 ) ، الآية : 8 .

13 تعليقة

صورة علي اسكندر

ما اعلمه ان عدد الانفس المذكورة في القرآن الكريم وهي خمسة

النفس الملهمة هي زيادة على الخمس الاولى .
الله هو من سواها والهمها وليست هي الملهمة ولو كان كذلك اذاً باستطاعتنا زيادة النفس الفاجرة والنفس التقية :
ونفس وما سواها فألهمها فجورها ( الفاجرة) وتقواها( التقية )

صورة عبدالله

أخي الكريم جزاك ألله خيرا على

أخي الكريم جزاك ألله خيرا على تعليقك ومشاركتك ،،، والتي شدتني أن أشارك أيضا وأحاول أن أوضح ماعلمني ألله ،،، أعتقد وألله اعلم أن أنواع الأنفس هي ألثلاثه المذكوره أولا ١-ألأماره بالسوء
٢- أللوامه
٣-المطمئنه : ومنها وإذا أكرم الله سبحانه وتعالى عبده برحمته وأوصله إليها يرجعها إليه رأضيه حين ترضى بما آتاها عندها يرضى الله عنها فتصير مرضيه وفي هذه المرحله يكرم الله عبده ويحفظه من نفسه ولايكله لنفسه طرفة عين إذ يكرمه بألهامه لنفسه بتقواه باألأنقياد إلى أوامره وأجتناب معاصيه ومانهى عنه

صورة الحسن

هل لنا ان نتصور المخ ككمبيوتر

يعمل الحاسوب عندما نضع برنامج داخل جسم الحاسوب الإلكتروني. عندما يقوم المبرمج بكتابة الكود فهو لاداء وظيفة او وظائف محددة.
يمكن علي سبيل المثال كتابة شفرات تسمح للحاسوب بحساب الكلمات بطرقة صحيحة وكذلك بطريقة غير صحيحة.
مع تطور البرمجة يمكن أن يتعلم الحاسوب من اخطاءه وهو ما يعرف بالذكاء الإصطناعي ويصير الحاسوب شبة عاقل.
فلو تصورنا أن المخ التشريحي هو مادة الحاسوب والذكاء هو برنامج الحاسوب فيمكنا ايضا تصور ان الذكاء الإصطناعي يمثل النفس.
الذكاء الإصطناعي الذي يأتي بالغرض المطلوب يمثل النفس المطمئنة.
اما الذي يأتي بغير ذلك يمثل النفس الأمارة بالسوء.
هذا تصوري ، والله أعلم.

صورة أحمد الطيب طه

أنواع النفس فى القرآن

عندما يتطور الحاسوب يتعلم من أخطائه( الذكاء الاصطناعى) أما ابن آدم فبرمجته تأتى على ضوء هذا الحديث السريف:( البخاري في "صحيحه" (1385)، ومسلم في "صحيحه" (2658) ، من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ ، أَوْ يُنَصِّرَانِهِ ، أَوْ يُمَجِّسَانِهِ ، كَمَثَلِ البَهِيمَةِ تُنْتَجُ البَهِيمَةَ هَلْ تَرَى فِيهَا جَدْعَاء ).