نشر قبل 8 سنوات
مجموع الأصوات: 88
القراءات: 8989

السائل: 

هالة

ما هي نصيحتكم للبنات التي لم يتقدم لخطوبتها أحد؟

السوال: 

البنات لاتستطيع الزواج الا اذا تقدم لها الشاب واذا ماتقدم لها وتزوجة ماذا تفعل وكيف تقي نفسها

الجواب: 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مشكلة العزوبة و كبح جماح الشهوة لا بد و أن تعالج بصورة معقولة و في اطار قوانين الشريعة الاسلامية حتى تلبي متطلبات و حاجات الانسان الفطرية و تنعش الحياة الفردية و الاجتماعية، و يمكن تحقيق هذا الهدف من خلال الزواج الشرعي و اختيار شريك الحياة وفقاً لتعاليم الاسلام و إرشادات النبي المصطفى صلى الله عليه و آله و أئمة الهدى عليهم السلام، و المؤسف أن مجتمعاتنا ابتعدت عن روح الاسلام فلم تعد عاداتها و تقاليدها في الغالب اسلامية هذا من جهة ، و من جهة أخرى فقد تأثرت مجتمعاتنا بالنمط الغربي في حياتها الفردية و الاجتماعية فلذلك نرى أن سن الزواج قد تأخر كثيراً رغم كثرة الاغراءات و الاثارات التي مصدرها ـ في الغالب ـ هو الغرب أيضاً ، و النتيجة خطيرة و مؤسفة و لا حول و لا قوة الا بالله، و لا علاج واقعي و مؤثر سوى الرجوع الى الاسلام و تعاليمه.
و على أي حال فإن تعذر الزواج و لم يمكن اختيار الشريك المناسب فالحل يكون بإحدى الطرق التالية إلى أن يفرج الله عن شبابنا و فتياتنا هو:

  1. الاستعانة بالصبر و الالتزام بالتقوى حتى تتوفر الشروط اللازمة للزواج.
  2. اختيار الحل العملي و هو الزواج المؤقت ( زواج المتعة ).
  3. الصوم و ذلك للتخفيف من حرارة الشهوة.

فقد رُوِيَ عن الرسول ( صلى الله عليه و آله ) أنه قال : " يا معشر الشبان عليكم بالباءة ( الجماع ) فمن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء. أي أن الصوم يكسر الشهوة.
هذا و تبقى مسؤولية الاباء و الامهات و أولياء الامور و أهل الحل و العقد كبيرة و خطيرة حيث ينبغي لهم السعي الجاد في تزويج الشباب و الفتيات و تسهيل زواجهم و رفع الموانع و العوائق الموجودة في طريق تشكيل الاسرة بشتى الوسائل والسبل بعون من الله و توفيقه، فقد رُوي عن النبي المصطفى (صلى الله عليه و آله) أنه قال: "ما بُني بِناءً في الإسلام أحبّ إلي الله عزّوجلّ من التّزويج".
و لمزيد من المعلومات يمكنك مراجعة اجاباتنا السابقة بخصوص الزواج الدائم و المنقطع في قسم المجيب و الاجابات اليومية.
وفقك الله

 
 

تعليق واحد