ابن زياد

13/09/2021 - 00:03  القراءات: 5674  التعليقات: 1

لو لم يكن قتل الحسين(ع) بإيعازٍ من يزيد بن معاوية وكان كارهاً لقتله (ع) لاتَّخذ إزاء عبيد الله بن زياد إجراءً يتناسب مع فظاعة الحدث، وحتى لو لم يكن الحسين (ع) مرضيَّاً عند يزيد إلا انَّ استقلال ابن زياد بهذا الإجراء يُعدُّ خروجاً عن مقتضى وظيفته وتمرُّداً على إرادة رأس الدولة

08/09/2021 - 00:03  القراءات: 3656  التعليقات: 0

على مسئولية يزيد عن دم الحسين (ع) -ونستعرض في هذا الدليل النصوص التي تدلُّ على انّ قتل الحسين (ع) كان بايعازٍ من يزيد بن معاوية بقطع النظر عن انَّ الأمر بالقتل كان منوطاً بعدم البيعة فحسب أو منوطاً بعدم البيعة بالإضافة إلى الدخول مع بني امية في مواجة.

29/08/2020 - 14:09  القراءات: 5613  التعليقات: 0

أنَّ منشأ تنصيب يزيد لعبيد الله بن زياد على الكوفة إنَّما هو قضيَّة الحسين (ع)، ولولاها لما كان يزيد لينصِّب ابن زياد على الكوفة بعد أنْ كان واجداً عليه وبعد أن همَّ بعزله، وذلك يوضح أنَّ غرض يزيد بن معاوية هو أنْ يتصدَّى ابنُ زياد لهذه المشكلة الخطيرة.

15/10/2019 - 11:00  القراءات: 6101  التعليقات: 0

قام ابن زياد خطيباً في الكوفة و قال: من يأتيني براس الحسين فله الجائزة العظمى، و أعطه ولاية ملك الرّي عشر سنوات.
فقام عمر بن سعد بن أبي وقاص و قال: أنا.
فعقد له رايةً في أربعة آلاف رجل، و اصبح الصباح، و أولُ راية سارتْ نحو كربلاء راية عمر بن سعد، ولم تزل الرايات تترى حتى تكاملوا في اليوم التاسع من المحرم ثلاثين ألفاً أو خمسين ألفاً أو أكثر من ذلك1.

27/12/2009 - 12:40  القراءات: 54726  التعليقات: 0

رَوَى السَّيِّدُ ابن طاووس انَّ ابْنَ زِيَادٍ جَلَسَ فِي الْقَصْرِ لِلنَّاسِ وَ أَذِنَ إِذْناً عَامّاً ، وَ جِي‏ءَ بِرَأْسِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) فَوُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَ أُدْخِلَ نِسَاءُ الْحُسَيْنِ وَ صِبْيَانُهُ إِلَيْهِ ، فَجَلَسَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ عَلِيٍّ ( عليه السلام ) مُتَنَكِّرَةً .
فَسَأَلَ عَنْهَا ، فَقِيلَ : هَذِهِ زَيْنَبُ بِنْتُ عَلِيٍّ .

05/01/2009 - 10:50  القراءات: 13155  التعليقات: 0

أخرج الطبراني بسند صحيح عن أبي إسحاق عن عمرو بن بعجة ، قال : أول ذُلٍّ دخل على العرب قتل الحسين بن علي ( رضي الله عنه ) ، و ادعاء زياد 1.
و قال الشيخ حسين الراضي تعليقاً على ما ذكره الطبراني : فالأمة التي تُقدم على قتل ابن بنت نبيها بلا جرم و لا ذنب ، إلا أن يدعوهم إلى كتاب الله و سنة نبيه ، و إنقاذهم من ذل العبودية إلى عز الإسلام ، إن مثل هذه الأمة لا شك سوف تصبح ذليلة تابعة و ليست متبوعة ، و قد حصل بالفعل 2 .

  • 1. المعجم الكبير : 3 / 123 رقم 2870 ، قال في مجمع الزوائد : 9 / 196 : و رجاله ثقات .
  • 2. لمحة من حياة الإمام الحسين ( عليه السلام ) للشيخ حسين الراضي .
11/02/2005 - 02:42  القراءات: 591958  التعليقات: 43

مات معاوية بن أبي سفيان في النصف من رجب سنة 59 أو 60 من الهجرة ، و استولى ابنه يزيد على مسند الخلافة ، و ادّعى أنه خليفة

اشترك ب RSS - ابن زياد