الامام موسى الصدر

16/11/2020 - 17:00  القراءات: 4537  التعليقات: 0

في عقدي الستينات والسبعينات كان الإسلام بمعناه الذي نراه اليوم غير موجود، بل إن التدين لم يكن حالة عامة خصوصاً بين الشباب الذين كانوا ينظرون إلى الدين والإسلام على أنه عودة إلى الوراء والتخلف وعدم إرادة التطور نحو اللحاق بركب العصر الحديث –عصر العلم والحضارة والتقدم-.

02/11/2019 - 17:00  القراءات: 5421  التعليقات: 0

في الحقيقة كان الإمام بالنسبة إلى الوطن ككل كالزهرة التي تفتحت بالأمل. الوطن الذي كان يعيش أشد الأوقات محنة وتجهُّماً وسوداوية مع قلة اجتماع قلوب اللبنانيين الذين استحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون.

25/08/2019 - 17:00  القراءات: 10327  التعليقات: 1

وبما أن العرب والمسلمين في قسمهم الأعظم كان مستسلماً ومتخاذلاً وقاعداً عن أداء أي دور في وجه الارهاب الصهيوني فاستوجب ذلك من العلماء أن يحركوا الواقع في سياق مواجهة العدو وصده بكل السبل والامكانات المتاحة.

04/08/2019 - 17:00  القراءات: 7116  التعليقات: 0

إن العبرة في تذكر هذه الحادثة هي للإشارة أولاً الى عبقرية هذه الإمام، وشخصيته الفذة ونظرته البعيدة الأغوار الى المستقبل، وكأنه يلامس بيقينه وإدراكه الواعي كل القضايا التي تختلط على الآخرين فينقسمون فيها أحزاباً ومذاهب. وثاني الإشارات يعود الى ضمور عقلية البعض من علماء الدين وآخرين الذين كانوا يتخوفون من كل حركة انفتاحية على الآخر، بعدما تشربوا العهود طويلة أدبيات التحريم ووساوسها.

21/06/2019 - 17:00  القراءات: 7140  التعليقات: 0

إنّ الإمام الصدر تمكّن من إيقاظ الشرارة الساكنة لدى الطائفة الشيعية، ودفع بتياره إلى صدارة الساحة السياسية لتشكيل مشروع وطني ينطلق من الفكر الديني والقيم الدينية على وجه التحديد. وقد شكلت حركة أمل سابقاً، وأمل وحزب الله حالياً أحد أبرز التعبيرات عن هذا الانتماء لمشروعه الذي يزداد تجذراً ونفوذاً وانتشاراً بأشكال وأساليب يُلاحظ فيها تفاوت التجربة الزمنية بين لحظة التأسيس واللحظة الحالية إن لجهة التناول والأداء، أو لجهة المفادات والنتائج العملية.

اشترك ب RSS - الامام موسى الصدر