الخطاب الاسلامي

17/01/2024 - 08:26  القراءات: 999  التعليقات: 0

ما بين منتصف القرن العشرين، وبداية القرن الحادي والعشرين، تغيرت بصورة جذرية علاقة الخطاب الإسلامي بمفهوم التجديد، وتحولت هذه العلاقة من موقف الرفض المطلق، إلى موقف التقبل والاندفاع. لا شك أن هذا التحول بحاجة إلى تحليل وتفسير، وقبل ذلك لابد من تحليل لماذا كان الخطاب الإسلامي يتعامل بمنطق الرفض لمفهوم التجديد؟

04/12/2022 - 16:01  القراءات: 1414  التعليقات: 0

يتزايد الحديث في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى عن مقولة تجديد الخطاب الإسلامي، المقولة التي تتعدد حولها وجهات النظر وتختلف، بين من يدافع عنها، ويدعو لها، وبين يتحفظ منها، ولا يتحمس لها، وبين من يظهر عليه التردد نحوها، ويتعامل معها باعتبارها مقولة ملتبسة، تفتقد إلى وضوح ضوابط المنهجية، وغموض في طبيعة المقاصد والغايات. 

02/08/2022 - 05:06  القراءات: 1903  التعليقات: 0

لقد تأثر مفهوم تجديد الخطاب الإسلامي بطبيعة المحددات الناظرة له، وهي المحددات التي كانت تتغير وتتبدل بحسب القضايا والمشكلات التي ظلت تعترض الخطاب الإسلامي في أزمنته المتغيرة والمتلاحقة، فهذه المحددات في رؤية الدكتور محمد إقبال، في أواخر عشرينيات القرن العشرين، ليست مجرد التناغم أو الملاءمة مع أوضاع الحياة العصرية.

12/06/2022 - 14:31  القراءات: 2008  التعليقات: 0

قد تكون حتى هذه اللحظة، محاولة الدكتور طه عبد الرحمن في كتابه (روح الحداثة.. المدخل إلى تأسيس الحداثة الإسلامية) الصادر سنة 2006م، تمثل أهم محاولة اجتهادية على مستوى الخطاب الإسلامي المعاصر في بلورة نظرية جادة حول الحداثة الإسلامية.
كما تعد هذه المحاولة أيضاً، أهم محاولة يمكن الانطلاق منها، والبناء عليها في هذا الشأن...

26/12/2017 - 17:00  القراءات: 5632  التعليقات: 0

الخطاب الإسلامي التواصلي هو ذاك الجانب من الخطاب الإسلامي الذي يُعنى بفتح علاقات مع كيان بشري معيّن، وهذا معناه ـ من الناحية الأوليّة ـ أنه خطاب يخضع لنظم العلاقات وحاجاتها، ومن ثم فلا يمكنه أن يتعالى عن كلا طرفي العلاقة المفترضة، وهما هنا: الإسلام من جهة، وشرائح المجتمع بمجموعها أو بجماعاتها من جهةٍ أخرى.

17/12/2017 - 17:00  القراءات: 5614  التعليقات: 0

إن ظهور الدولة العربية الحديثة ساهم في تراجع وركود الفكر الإسلامي، وذلك حين قطعت هذه الدولة صلتها الثقافية والمعنوية والمرجعية بالإسلام والمنظومة الإسلامية، وارتبطت في المقابل بمرجعية الفكر الأوروبي الذي أخذت منها كل ما يرتبط بتكوين الدولة، وتشكيل مؤسساتها، وصياغة أنظمتها وقوانينها وتشريعاتها. لأنها أرادت أن تكون على صورة الدولة الأوروبية الحديثة، ولكي تكتسب وصف الدولة العصرية، أو المغايرة لصورة دولة الولايات السلطانية التابعة للخلافة العثمانية.

26/02/2009 - 12:13  القراءات: 12900  التعليقات: 0
اشترك ب RSS - الخطاب الاسلامي