إن قيمة وفاعلية الصيغة الفعلية في خطاب العقل في القرآن الكريم تكمن في الأبعاد التالية:
أولاً: إن القرآن الكريم هو كتاب عمل وسلوك، وليس كتاباً للرأي والنظر، ومنطقه هو منطق العمل وليس منطق الرأي، ويدعو دوماً إلى العمل، وتشمل دعوته الأفراد والجماعات والمجتمعات وحتى الأمم، ولسان حاله﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ... ﴾