الشيخ حسن الصفار
لم تعد الفتنة الطائفية مجرد مخاوف محتملة الوقوع، وليست خطراً محدوداً يمكن تحمّل خسائره واضراره، ومحاصرته ضمن رقعة معينة. بل اصبحت الطائفية بلاءً محدقاً بكل بلاد المسلمين، وجحيماً مفتوحاً على مختلف المجتمعات الإسلامية.
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ قَبْلَ الْأَشْيَاءِ وَ الْأَحْيَاءِ [ الْإِحْيَاءِ ] ، وَ الْآخِرِ بَعْدَ فَنَاءِ الْأَشْيَاءِ ، الْعَلِيمِ الَّذِي لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ ، وَ لَا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ ، وَ لَا يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ ، وَ لَا يَقْطَعُ رَجَاءَ مَنْ رَجَاهُ .