المعرفة

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
29/05/2007 - 13:41  القراءات: 13262  التعليقات: 0

عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) يَقُولُ : " الْعَامِلُ عَلَى غَيْرِ بَصِيرَةٍ كَالسَّائِرِ عَلَى غَيْرِ الطَّرِيقِ ، لَا يَزِيدُهُ سُرْعَةُ السَّيْرِ إِلَّا بُعْداً "

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
28/05/2007 - 14:33  القراءات: 13472  التعليقات: 0

عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ فِي وَصِيَّتِهِ إِلَيْهِ : " ... ياكُمَيْلُ مَا مِنْ حَرَكَةٍ إِلَّا وَ أَنْتَ مُحْتَاجٌ فِيهَا إِلَى مَعْرِفَةٍ ... "

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
17/08/2006 - 08:37  القراءات: 100939  التعليقات: 4

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) : " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ ، وَ لَا يُحْصِي نَعْمَاءَهُ الْعَادُّونَ ، وَ لَا يُؤَدِّي حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُونَ ، الَّذِي لَا يُدْرِكُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ ، وَ لَا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ .
الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ ، وَ لَا نَعْتٌ مَوْجُودٌ ، وَ لَا وَقْتٌ مَعْدُودٌ ، وَ لَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ .
فَطَرَ الْخَلَائِقَ بِقُدْرَتِهِ ، وَ نَشَرَ الرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ ، وَ وَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ .

  • الامام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام)
10/06/2006 - 12:28  القراءات: 13895  التعليقات: 0

قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ( عليه السَّلام ) : " ... يَا هِشَامُ مَا بَعَثَ اللَّهُ أَنْبِيَاءَهُ وَ رُسُلَهُ إِلَى عِبَادِهِ إِلَّا لِيَعْقِلُوا عَنِ اللَّهِ ، فَأَحْسَنُهُمُ اسْتِجَابَةً أَحْسَنُهُمْ مَعْرِفَةً ، وَ أَعْلَمُهُمْ بِأَمْرِ اللَّهِ أَحْسَنُهُمْ عَقْلًا ، وَ أَكْمَلُهُمْ عَقْلًا أَرْفَعُهُمْ دَرَجَةً فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ .

13/03/2004 - 01:51  القراءات: 16719  التعليقات: 0

رُوي أنه لما كان يوم أُحد حاص أهل المدينة حيصة ، فقالوا قتل محمد ( صلى الله عليه وآله ) حتى كثرت الصوارخ في نواحي المدينة ، فخرجت امرأة من الأنصار متحزنة فاستقبلت بابنها و أبيها و زوجها و أخيها و هم شهداء .
فلما مرَّت على آخرهم قالت : من هذا ؟
قالوا : أخوك و أبوك و زوجك و ابنك .
قالت : ما فعل النبي ( صلى الله عليه وآله ) ؟
قالوا : أمامك .
فمشت حتى جاءت إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) و أخذت بناحية ثوبه و جعلت تقول : بأبي أنت و أمي يا رسول الله لا أبالي إذا سلُمت أنت من عطب .

13/06/2003 - 02:50  القراءات: 21009  التعليقات: 0

رُوي أن أعرابيا سأل الإمام الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) حاجة .
قال : سمعت جدك يقول : اذا سألتم حاجة فاسألوها من أوجه اربعة : إما عربيا شريفا ، أو مولى كريما ، أو حامل القران ، أو صاحب الوجه الصبيح .
أما العرب فشرفت بجدك و أما الكرم فدأبكم و سيرتكم ، و أما القرآن ففي بيوتكم نزل ، و أما الوجه الصبيح فاني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : اذا أردتم أن تنظروا إليَّ فانظروا الى الحسن و الحسين ( عليهما السَّلام ) .
فقال الحسين ( عليه السَّلام ) : ما حاجتك ؟
فكتبها على الارض .

15/01/2002 - 01:35  القراءات: 19576  التعليقات: 0

عن أبي قدامة الشامي قال كنت أميرا على جيش في بعض الغزوات ، فدخلت بعض البلدان و دعوت الناس الغزاة ، و رغبتهم في الجهاد ، و ذكرت فضل الشهادة و ما لأهلها ، ثم تفرق الناس و ركبت فرسي و سرت إلى منزلي ، فإذا أنا بامرأة من أحسن الناس وجها تنادي يا أبا قدامة ، فمضيت و لم أجب .
فقالت : ما هكذا كان الصالحون .

07/11/2001 - 11:40  القراءات: 52369  التعليقات: 4

ما يرشد الإسلامُ الانسانَ للاستعانة به لمعرفة الكون و للوصول إلى الحقائق الدينية هي ثلاثة أنواع من الأدوات مع أنه يعتبر لكل واحد منها مجالا مختصا به ، و هذه الأدوات هي :
1. الحِسّ ، و أهم الحواس هما حاستا السمع و البصر .
2. العقل الذي يكتشف الحقيقة في مجال محدود و خاص ، منطلقا في ذلك من أصول و مبادئ خاصة .
3. الوحي الذي هو وسيلة لارتباط ثلة ممتازة و مميزة من البشر بعالم الغيب .

05/09/2001 - 06:40  القراءات: 19090  التعليقات: 0

ما من إنسان عاقل إلا و تواجهه أسئلة رئيسية يجد نفسه مطالباً بتحصيل إجابات مقنعة عليها تريح وجدانه و فطرته الانسانية .
و لو أمعنا النظر في ما يجول في خواطرنا و أفكارنا لوجدنا أنفسنا و الانسان بصورة عامة يسعى ـ في الواقع ـ وراء معرفة الإجابة الصحيحة على أسئلة ثلاث تتشعب منها سائر الأسئلة .
أما الأسئلة الرئيسية فيمكن حصرها في ما يلي :
1. من أين أتيتُ أنا الإنسان إلى هذا العالم ؟ ـ أي معرفة الماضي ـ .
2. لماذا أتيتُ إلى هذا العالم ؟ ـ أي معرفة الحاضر ـ .
3. إلى أين سأذهب في ما بعد ؟ ـ أي معرفة المستقبل ـ .

02/04/2001 - 21:41  القراءات: 101076  التعليقات: 1

إن الطرق الموصلة إلى معرفة الله تبارك و تعالى كثيرة و متعددة و ليست محصورة في عدد معين ، ذلك لأننا إذا أمعنا النظر في هذا الكون الواسع الفسيح ، لوجدنا أن كل شيء فيه لهو دليلٌ واضح على وجود الله و طريق إلى معرفته سبحانه ، بشرط أن تتجاوز نظرتنا النظرة المادية الظاهرية للأشياء ، و تليها نظرة ثاقبة و فاحصة تصل إلى بواطن الأشياء ، إذ أن هناك فرقاً بين النظرة المادية السطحية التي تنظر إلى الطبيعة بما هي هي و لا تتخذها وسيلة إلى معرفة الله تعالى ، و بين النظرة الإلهية الثاقبة التي تتجاوز المعرفة الظاهرية للطبيعة و تصل إلى المعرفة الباطنية ـ أي معرفة المبدأ و الخالق ـ و لو بصورة إجمالية ، و ذلك عن

05/03/2000 - 03:41  القراءات: 19790  التعليقات: 0

التقليد في المصطلح الديني هو قبول قول الغير و الاعتماد على ما توصل إليه في رأيه العلمي من غير سؤال عن الأدلة و البراهين التي أعتمد عليها ، و سمّي تقليدا لأن المقلد يجعل ما يلتزم به من قول الغير من حق أو باطل قلادة في عنق من قلّده .

01/03/2000 - 02:41  القراءات: 29845  التعليقات: 2

يعتمد علماء الكلام في إثبات وجوب معرفة الله تعالى على أدلة عقلية عديدة نذكر أهمها :
الدليل الأول ، تجنُّب الضرر :

07/01/2000 - 20:40  القراءات: 29005  التعليقات: 0

المعارف التي حثّ الإسلام على تحصيلها و لا غنى عنها كثيرة نذكر أهمها فيما يلي :
معرفة الله جَلَّ جَلالُه :
إن معرفة الله سبحانه و تعالى أساس كل خير ، و هي رأس العلم ، و أعلى المعارف و أوجبها ، فأول العلم معرفة الجبار .
أما حدود ما يلزم علينا تحصيله من المعرفة بالنسبة إلى الله تعالى فهي كما بيّنها الرسول المصطفى ( صلَّى الله عليه و آله ) عندما سُئل عن ذلك كما ورد في الحديث :

05/03/1999 - 20:40  القراءات: 20789  التعليقات: 0

المعرفة المعتبرة و المعترف بها اسلامياً لدى علماء الكلام في مجال العقيدة و التي يجب الأخذ بها هي تلك المعرفة القائمة على الأسس التالية :
1. أن تكون المعرفة الحاصلة قطعية بحيث يمكن الجزم بها ، أما المعارف الظنية أو الوهمية أو الشكية فلا اعتبار لها .

05/02/1999 - 20:40  القراءات: 38719  التعليقات: 0

المقصود بالمعرفة بصورة عامة ـ على اختلاف مراتبها ـ هو مطلق الإدراك

الصفحات

اشترك ب RSS - المعرفة