الشيخ محمّد صنقور
في الظروف الحالية، نظرا للوباء المنتشر (كورونا)، يدفن الميت بلا غسل ولا يشيع كما العادة ولا يودعه أهله في ملحودته.
وهذا يجعلنا نتساءل، كما يتساءل أهالي المفقودين، لماذا فقيدنا لا يحصل على ما مر ذكره؟ ويتأثرون كثيرًا لذلك. فهل توجد روايات تسلي هؤلاء؟
مَاتَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله فِي جَنَازَتِهِ يَمْشِي.فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: أَ لَا تَرْكَبُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
الامام الصادق عليه السَّلام: "أَوَّلُ مَا يُتْحَفُ بِهِ الْمُؤْمِنُ فِي قَبْرِهِ أَنْ يُغْفَرَ لِمَنْ تَبِعَ جَنَازَتَهُ" 1.
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ لِبَاساً ، وَ النَّوْمَ سُبَاتاً ، وَ جَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً ، لَكَ الْحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَنِي مِنْ مَرْقَدِي ، وَ لَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً ، حَمْداً دَائِماً لَا يَنْقَطِعُ أَبَداً ، وَ لَا يُحْصِي لَهُ الْخَلَائِقُ عَدَداً .