أَوّلاً : ليست في الآية صَراحة بمسألة الزوجيّة مِن ذكرٍ وأُنثى ( اللِقاح الجنسي ) حسب المُتبادر إلى الأذهان ، فلعلّ المُراد : التزاوج الصنفي أي المتعدّد من كلّ صنف ، كما في قوله تعالى : ﴿ فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ ﴾ أي صِنفان كنايةً عن التعدّد مِن أصناف مُتماثلة ؛ ذلك لأنّ الفاكهة ليس فيها ذكر وأُنثى وليس فيها لِقاح ، إنّما اللِقاح في البذرة لا الثمرة .