سماحة العلامة المحقق آية الله الشيخ محمد هادي معرفة رحمه الله
  • ولد في مدينة كربلاء المقدسة / العراق سنة : 1348ه/1930م.
  • والده الشيخ علي بن محمد من الخطباء المعروفين في مدينة كربلاء.
  • بدأ بتعلم القراءة و الكتابة و هو في الخامسة من عمره ، ثم درس المقدمات على يد الشيخ علي أكبر النائيني و على يد والده، و درس اللغة و المنطق عند مجموعة من الأساتذة و منهم: السيد سعيد التنكابني، السيد محمد الشيرازي، و الشيخ محمد حسين المازندراني، و درس الفقه و الأصول على يد كل من : الشيخ محمد الكرباسي ( الكلباسي )، الشيخ محمد الخطيب و السيد حسن الحاج آغا مير القزويني.
  • بعد وفاة والده هاجر إلى النجف الأشرف من أجل إكمال دراسته في الحوزة العلمية الشريفة على يد أكابر علمائها و هم: السيد محسن الحكيم، السيد ابوالقاسم الخوئي، الميرزا باقر الزنجاني، الشيخ حسين الحلي، السيد علي الفاني الأصفهاني و الإمام الخميني ، بالإضافة إلى حضوره دروس الفلسفة و الحكمة المتعالية على يد أشهر الأساتذة في ذلك الزمان.
  • اشترك مع مجموعة من فضلاء الحوزة العلمية في كربلاء في تأسيس مجلة شهرية بعنوان ( أجوبة المسائل الدينية ) فانتشرت هذه المجلة انتشارا واسعا خصوصا في الجامعات العراقية آنذاك.
  • قام بالتدريس في الحوزة العلمية و في الجامعات الايرانية بعد هجرته إلى إيران سنة : 1392ه/1973م.
  • كان حتى وفاته أحد الأعضاء في جامعة المدرسين في الحوزرة العلمية المباركة في قم المشرفة.
  • تثمينا لجهوده في خدمة القرآن لنصف قرن أقيم له مهرجانا كبيرا في كلية علوم القرآن.
  • هو فقيه أصولي بارع و بالإضافة إلى براعته في الفقه و الأصول برع في التفسير و علوم القرآن أيضاً.
  • له مجموعة من الآثار القيمة في مجال القرآن الكريم و علومه و الفقه و غيره ، منها:
  1. التمهيد في علوم القرآن، و صيانة القرآن من التحريف
  2. التفسير و المفسّرون في ثوبه القشيب
  3. شبهات و ردود حول القرآن الكريم
  4. التفسير الأثري الجامع
  5. ولاية الفقيه أبعادها و حدودها
  6. تناسخ الارواح
  • ربى جيلاً من العلماء و الفضلاء و المحققين و منهم :
  1. الشيخ محمّد علي رضائي الإصفهاني
  2. الشيخ عبد الكريم بهجت بور
  3. الشيخ  محمّد خطّاط النائيني
  4. الشيخ صالح الكرباسي
  5. الشيخ عباس البحراني 
  6. الشيخ علي النصيري 
  7. الشيخ إبراهيم الثقفي
  8. الشيخ فاكر ميبدي
24/10/2019 - 06:00  القراءات: 8379  التعليقات: 0

اجابات على شبهات ألقاها هاشم العربي في كتاب ملحق ترجمة كتاب الإسلام و بزعمه قد استخرج أخطاء في القرآن الكريم.

23/08/2019 - 06:00  القراءات: 8411  التعليقات: 0

وإذ قد عرفنا موضع كلّ مِن الرجل والمرأة في الحياة العائليّة وِفق ما رَسَمها الإسلام، نعرف مَبلغ الخسارة التي تتحمّلُها على أَثر فِقدان عضوها من ذكرٍ أو أُنثى، إنّها إذا افتقدت أنثى فقد خَسِرتْ كافِلةَ العائلة ومربِّيتَها التي تفيض عليها بالعطف والحَنان وفي رِفقٍ ومُداراةٍ، أمّا إذا افتقدت ذكراً فقد خَسِرت حاميها وكافلَ مؤونتِها، وخَسِرت أضعافَ ما خَسِرت عند فِقدان أُنثى.

10/07/2019 - 06:00  القراءات: 13958  التعليقات: 0

قارون، هو: قُوْرَح بن يصهار بن قهات بن لاوي من أبناء عمّ موسى وهارون، ثار هو وجماعة من رؤساء بني إسرائيل في مئتين وخمسين شخصاً، وحاولوا مقابلة موسى وهارون ؛ لينزعوا زعامة إسرائيل عنهما.

20/05/2019 - 06:00  القراءات: 19565  التعليقات: 0

ظاهر التعبير أنّ السماوات السبع هي أجواء وفضاءات متراكبة بعضُها فوق بعضٍ ؛ لتكون الجميع محيطةً بالأرض من كلّ الجوانب ﴿ وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا ﴾ 1، حيث الفوقيّة بالنسبة إلى جسم كريّ ـ هي الأرض ـ إنّما تعني الإحاطة بها من كلّ جانب.

18/11/2018 - 17:00  القراءات: 9948  التعليقات: 0

قصّةُ أصحاب الكهف، تَعرض نَموذجاً للإيمان في النُفوس المُؤمنة، كيف تَطمئِنُّ به، وتُؤثِرُه على زينة الأرض ومتاعها، وتَلجَأَُ به إلى الكهف حين يَعُزّ عليها أنْ تَعيش به مع الناس، وكيف يَرعى الله هذه النُفُوس المُؤمنة، ويَقيها الفِتنة، ويَشملها بالرحمة.

25/10/2018 - 06:00  القراءات: 9599  التعليقات: 0

ممّا أُخِذ على الإسلام وعلى القرآن بالذات إطلاق سَراح الرجُل بشأن المرأة، في الطلاق والإمساك، وإعضالِها عن أنْ تَملُك نفسها إلاّ حيث شاء الزوج، حقّاً قانونياً له دونَها، الأمر الذي يَجعلُها مُهانةً لا وزن لها في الحياة الزوجيّة ما دامت لا تَعدو مُتعةً للرجل يَعبث بها حسبَما شاء!

16/10/2018 - 06:00  القراءات: 10467  التعليقات: 1

كان الجَدل عَنيفاً حَول مسألة (تعدّد الزوجات)، كانت عادةً جاهليّة ومُهينة بموضع المرأة في الحياة الاجتماعيّة والأُسريّة، حينما نجد الإسلام قد أقرّها﴿ ... فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ... .

02/09/2018 - 06:00  القراءات: 8846  التعليقات: 0

جاء في الرازي عند تفسيره لقوله تعالى: ﴿ إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ * طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ 1 ما يلي: (وأمّا تشبيه هذا الطَلع برؤوس الشياطين ففيه سؤال، لأنّه قيل إنّا ما رَأَينا رؤوس الشياطين، فكيف يُمكن تشبيه شيء بها؟ وأَجابوا عنه بوجوه:

07/07/2018 - 06:00  القراءات: 6937  التعليقات: 0

اللّه خالق الموت والحياة، ومَلَك الموت هو الآمر الأَوّل، والملائكة أعوانه المباشرون 1 2.

02/07/2018 - 06:00  القراءات: 8241  التعليقات: 0

هناك في الوَقفة الأُولى يوم الحشر تكون الوَقعة شديدة ﴿ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُمْ بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾ 1. فهنالك الناس ذُهول، وعُميِّت عليهم الأنباء، ولا يسألُ حميمٌ حميماً، ولا يَتساءلون فيما بينهم، وهكذا لا يسأل أحدٌ أحداً عن ذنبه وعن شأنه الذي هو فيه.

11/06/2018 - 06:00  القراءات: 6887  التعليقات: 0

في الآية الثانية تقدير، أي أَمَرناهم بالصلاح والرَّشاد فَعَصوا وفَسَقوا عن أمر ربّهم، وهذا كما يقال: أَمَرتُه فعصى، أي أَمَرتُه بما يُوجب الطاعة لكنّه لم يُطِع وتمرّد عن امتثال الأمر وعن الطاعة.

03/05/2018 - 06:00  القراءات: 8862  التعليقات: 0

لكنّه جهلٌ بأساليب البديع من كلام العرب، وما ذاك الالتفات وهذا التنقّل في الخطاب إلاّ تطريةً في الكلام، تزيد في نشاط السامعين وتسترعي انتباههم لفهم مناحي الكلام أكثر وأنشط.
والشيء الذي أَغَفلوه أنّهم حَسِبوا من صياغة القرآن أنّها صياغة كتاب، في حين أنّها صياغة خطاب.

06/04/2018 - 06:00  القراءات: 7313  التعليقات: 0

ليس في القرآن ما ينفي المحاسبة وموازنة الأعمال، والآيات المُستَند إليها إنّما تعني شيئاً آخر وهو: الرزق والأجر بما يَفوق الحساب، وكذا الذي حَبِطت أعماله، لا وزن له عند اللّه ولا مِقدار.

17/03/2018 - 06:00  القراءات: 8848  التعليقات: 0

إنّ سياق الآيتَين يَدلّنا على اتصالِهما ونزولِهما معاً إحداهما تلو الأُخرى مباشرةً، الأمر الذي يستدعي وِئامَهما طبعاً وعدم تنافيهما؛ حيث المتكلّم النابه ـ فضلاً عن الحكيم ـ لا يتناقض في كلامه قيد تكلّمه، فزاعم التناقض واهمٌ في حَدسِه البتة.

12/01/2018 - 06:00  القراءات: 8477  التعليقات: 0

لاشكّ أنّ القرآن نزل لغايةٍ هي هداية الناس أجمع، غير أنّ الذين ينفعهم وينتفعون به في عاقبة الأمر هم المتّقون المُتعهِّدون في ذات أنفسهم، فكأنّهم هم الغاية دون أولئك الغوغاء من الناس الهمج غير المُبالينَ ممّن يقضون حياتهم في غفلةٍ وعمهٍ وعماء.

10/01/2018 - 06:00  القراءات: 11555  التعليقات: 0

هناك فَرق بائن بين الموادّة التي هي عَقْدُ القلب على المحبّة والوِداد الذاتي وبين المصاحبة بالمعروف التي هي المُداراة والمجاملة الظاهريّة في حُسن المعاشرة مع الوالدَينِ، وربّما كانت عن كراهةٍ في القلب، فمِن أدب الإسلام أن يأخذ الإنسان بحُرمة والدَيه وكذا سائر الأقربينَ وإنْ كان يُخالفهم في العقيدة.

07/01/2018 - 06:00  القراءات: 8979  التعليقات: 0

وقد رجّح ابن سينا أن يكون المُدِرك هو القلب وأنّ الدِماغ وسيلةٌ للإدراك، فكما أنّ الإبصار والسَمع يحصلان في مراكزهما من المخّ وتكون العين والأُذُن وسطاً لهذا الحصول، كذلك الدِماغ وسط للإدراك والتفكير 1.﴿ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴾

01/01/2018 - 06:00  القراءات: 8710  التعليقات: 0

وسَخَّف تأويلَ المفسّرين ذلك بإنقاذ جسده مِن قَعر البحر وجَعْله طافياً على وجه الماء، أو نَبذ الأمواج له إلى نَجوة (مكان مرتفع) من ساحل البحر؛ ليكون عبرةً للآتينَ، حيث يَجدوه مطروحاً بلا روح على الأرض، قال: هذا تأويل يُخالف ظاهر التعبير؛ حيث المُتبادر من النجاة هو الخلاص من الغَرَق، قال: على أنّه ليس في ذلك (طفو الجسد على وجه الماء أو طرحه على الساحل) آيةٌ؛ لأنّ هذه حال أكثر الغَرقَى تطفو جُثَثُهم على الماء أو يُلقيها البحر بالساحل

26/11/2017 - 06:00  القراءات: 16533  التعليقات: 0

غير أنّ هذه الشُبهة نشأت مِن خطأ هؤلاء المفسّرين وليست واردة على القرآن.
فقد كان تعبير القرآن أنّ النُطفة ـوهي خليّة الذَكَر تمتزج ببويضة المرأةـ تتحوّل إلى علقة: كُرة جرثوميّة لها خلايا آكلةً وقاضمةً تُعلّق بواسطتها وبواسطة حملات دقيقة بجدار الرحم، تتغذّى بدم المرأة، وهذه النُطفة الصغيرة العالقة تشبه دودة العَلَقة التي تَمتصّ الدم.
ثمّ إنّ هذه العَلَقَة تتحوّل إلى كُتلة غُضروفيّة تشبه ممضوغة العِلك في الفم، وتكون منشأ لتكوين العظام ثُمّ تكوين العضلات بعد بِضعة أيّام؛ لتكسو العظام أي تُغطّيها وتلتحم معها.

29/08/2017 - 06:00  القراءات: 9646  التعليقات: 0

وقال الإمام عليّ بن موسى الرضا (عليه السلام) لسليمان بن حفص المروزي، مُتكلّم خراسان ـ وقد استعظم مسألة البداء في التكوين ـ: أَحسبُك ضاهيتَ اليهودَ في هذا الباب! قال: أعوذ باللّه من ذلك، وما قالت اليهود؟ قال: قالت اليهود: ﴿ ... يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ... 1يَعنون أنّ اللّه قد فَرغ مِن الأمر فليس يُحدث شيئاً.

الصفحات

اشترك ب RSS - الشيخ محمد هادي معرفة