إن الإنسان لا يرى في العوالم الأخرى من العذاب و العقاب ، إلا ما وفره و هيأه في هذه الدنيا ، و لا يشاهد في العالم الآخر إلا صورة ما أنجزه في هذا العالم من الأعمال الصالحة و الخلق الحسن ، و العقائد الصحيحة ، مع رؤيته لما يتفضل عليه الحق المتعالي بلطفه من الكرامات الأخرى .