تُصرح الأحاديث المروية عن أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) بأفضلية الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) على جميع الخلق من الأنبياء و المرسلين و الأئمة ( عليهم السلام ) ، و هذه الأحاديث تصرح أيضاً بأفضلية الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) على الأئمة من بعده.
فقد رٌوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): " عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَفْضَلُ خَلْقِ اللَّهِ غَيْرِي، وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَ أَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا ... " .