انّ الذين يتسمّون "بأهل السنّة" ليس لهم في الحقيقة من سنّة النبيّ شيء يذكر .
وذلك لأنّهم، أو بالأحرى لأنّ أسلافهم من الصحابة والخلفاء الراشدين عندهم الذين يقتدون بهم، ويتقرّبون إلى الله بحبّهم وولائهم، قد وقفوا من السنّة النبويّة موقفاً سلبياً إلى درجة أنّهم أحرقوها، ومنعوا من كتابتها والتحدّث بها .
ولابدّ لنا من كشف الستار عن تلك المؤامرة الخسيسة التي حيكتْ ضدّ السنّة النبويّة المطهّرة لمنع انتشارها والقضاء عليها في المهد، وإبدالها ببدع الحكّام واجتهاداتهم، وآراء الصحابة وتأويلاتهم .