ثواب قراءة سورة الرحمن

عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنَّهُ قال: "لَا تَدَعْ‏ 1 قِرَاءَةَ سُورَةِ الرَّحْمَنِ وَ الْقِيَامَ بِهَا، فَإِنَّهَا لَا تَقِرُّ فِي قُلُوبِ الْمُنَافِقِينَ، وَ يَأْتِي بِهَا رَبُّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُورَةِ آدَمِيٍّ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ وَ أَطْيَبِ رِيحٍ حَتَّى تَقِفَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَوْقِفاً لَا يَكُونُ أَحَدٌ أَقْرَبَ إِلَى اللَّهِ مِنْهَا، فَيَقُولُ لَهَا: مَنِ الَّذِي كَانَ يَقُومُ بِكِ فِي الدُّنْيَا 2، فَتَقُولُ: يَا رَبِّ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ فَتَبْيَضُّ وُجُوهُهُمْ، وَ يُقَالُ لَهُمْ: اشْفَعُوا فِيمَنْ أَحْبَبْتُمْ‏ 3، وَ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ فَاسْكُنُوا حَيْثُ شِئْتُمْ‏، وَ إِنْ قَرَأَهَا لَيْلًا أَوْ نَهَاراً مَاتَ شَهِيداً" 4.

  • 1. في المصدر: لا تدعوا.
  • 2. في المصدر زيادة: و يدمن قراءتك.
  • 3. في المصدر زيادة: « فيشفعون حتّى لا يبقى لهم غاية و لا أحد يشفعون له فيقول لهم».
  • 4. أعلام الدين في صفات المؤمنين: 378، لحسن بن محمد الديلمي المتوفى سنة 841 هجرية، الطبعة الأولى 1408 هجرية، مؤسسة آل البيت قم/ايران.