الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها

ما هو الحل لوأد الفتنة الطائفية وتوحيد صفوف ابناء الامة من اي طائفة كانوا؟

الحل يكون بالسعي لتكوين رأي عام مبني على الخطاب القرآني يريد الوحدة وينبذ الفرقة، وهذا يكون بزيادة النشاط الإعلامي والثقافي والديني لدعاة الوحدة الإسلامية في البيئتين السنية والشيعية، ويحتاج إلى ضخ إعلامي كبير للمواقف الوحدوية عبر القنوات الإعلامية والتواصلية، فمثلاً الفتوى التي أطلقها سماحة القائد آية الله العظمى السيد الخامنئي في حرمة التعرض لرموز أهل السنة، وكذلك فتوى السيد السيستاني وقوله «لا تقولوا أهل السنة إخواننا، بل أنفسنا» وغير ذلك من فتاوي المراجع الكبار، كلها تصب في دعم مشروع الوحدة الإسلامية، ولكن هذه الخطابات يجب أن تتكرر، ويتكرر عرضها، ويجب أن تبث عبر قنوات يسمعها الشارع الآخر.

ومن ناحية أخرى الخطاب الوحدوي يتصف بالعقلانية والهدوء والعمق والوعي والصدق.. ولكنه يجب أن يضيف إلى كل ذلك شيئاً من الانفعالية.. بمعنى أنه يجب مع صدقه ووعيه وعقلانيته وعمقه يجب أن يخاطب أيضاً مشاعر الناس، فيبين لهم على سبيل المثال أن دين محمد في خطر، وأن محمداً صلى الله عليه وآله وسلم ينظر إلينا وينتظر منا غيرة على دينه...