السائل:
العمر:
المستوى الدراسي:
الدولة:
المدينة:
ماذا يتوجب علي لأكفر عن أجحافي بحق ألى البيت قبل أن أعرف حقهم ؟
السوال:
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي الفاضل لقد تشيعت منذ سبع سنوات و لصديقي أجر في ذلك ، فقد كنت أعاني من ألم شديد في أعلى الظهر و عندما عدت الى المنزل و قبل أن أنام وضعت يدي على موضع الالم و قلت الهم بحق سيدنا محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين إذا كان الشيعة على حق أن تشفيني ، و يومها كان الالم على أشده و عندما صحوت من نومي كان الالم قد زال نهائيا ولم يعاودني و الحمد لله .
وسؤالي ماذا يتوجب علي لأكفر عن أجحافي بحق ألى البيت قبل أن أعرف حقهم ؟
الجواب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
نبارك لك ما أنعم الله عليك من نعمة الاستبصار ، و أهل البيت كراماء شيمتهم العفو ، و ما يفرضه عليك العقل و الشرع هو نشر فضائل الرسول المصطفى (صلى الله عليه و آله ) و عترته الطاهرة ( عليهم السلام ) الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً .
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) إِلَى الْيَمَنِ وَ قَالَ لِي : " يَا عَلِيُّ لَا تُقَاتِلَنَّ أَحَداً حَتَّى تَدْعُوَهُ ، وَ ايْمُ اللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ عَلَى يَدَيْكَ رَجُلًا خَيْرٌ لَكَ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَ غَرَبَتْ ، وَ لَكَ وَلَاؤُهُ يَا عَلِيُّ " . ( الكافي : 28 / 5 ) .