مركز الإشعاع الإسلامي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد : لدى مراجعة الأحاديث المروية بخصوص الجمع بين الصلاتين يظهر جلياً أن الحكمة من تشريع الجمع بين الصلاتين هي التسهيل و التوسعة على المكلفين ، و بالنظر إلى ما نحن فيه في عصرنا الحاضر من تراكم الأعمال و الالتزامات الاجتماعية لا سيما في المراكز الصناعية و المؤسسات الكبيرة ، و لأن الالتزام و التقيّد بأوقات الفضيلة بالنسبة للصلوات الخمس قد يؤدي إلى ترك الصلاة أحياناً من قبل بعض الناس في مثل هذه الظروف ، فإن الاستفادة من هذا الترخيص المصرّح به في الأحاديث الشريفة سيساعد بالطبع على الالتزام بأداء الصلوات . و قد قال الله عَزَّ و جَلَّ : { يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ } ، ( سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 185 ) . و عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السَّلام ) قال : " إنّ رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) صلّى الظهر و العصر في مكان واحد ، يعني لم يفرِّق بينهما من غير علّة و لا سبب ، فقال له عمر و كان أجرأ القوم عليه : أَحدَثَ في الصلاة شيء ؟ قال : لا و لكن أردت أن أوسّع على أمتي " ، ( وسائل الشيعة : 3 / 161 ) . أما الأذان فموجود و يؤذن داخل المسجد للصلاة الثانية . و لمزيد من التفصيل حول مشروعية الجمع بين الصلاتين و حكمتها يمكنك مراجعة إجابتنا المفصلة في هذا الموضوع من خلال الوصلة التالية : http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=513

لمزيد من المعلومات يمكنكم مراجعة الروابط التالية:

• ما هو عقاب تارك الصلاة ؟
• هل يجوز للجُنُب الصيام ، و هل تجب عليه الكفارة ؟
• الجامعات العلمية للشيعة
• السجل الجامع لسوريا و بلاد الشام