مركز الإشعاع الإسلامي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد : يظهر من بعض الأحاديث أن الله عز و جل بعث ( 142000 ) نبياً ، و كَانَ الْمُرْسَلُونَ منهُم ( 313 ) ، و أنزل الله تعالى ( 104 ) كتاباً ، و أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ هذه الكُتُب على أنبيائه ، و نذكر فيما يلي ما توصلنا إليه :

أنزل عَلَى آدَمَ ( عليه السلام ) أَرْبَعَ عَشْرَةَ صَحِيفَةً ، وَ أَنْزَلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ( عليه السلام ) عِشْرِينَ صَحِيفَةً ، وَ على قَوْلٍ أَرْبَعَ عَشْرَةَ صَحِيفَةً ، وَ أنزل عَلَى شَيْثِ بْنِ آدَمَ ( عليه السلام ) خَمْسِينَ صَحِيفَةً ، وَ أَنْزَلَ عَلَى إِدْرِيسَ ( عليه السلام ) ثَلَاثِينَ صَحِيفَةً ، وَ أَنْزَلَ الزَّبُورَ عَلَى دَاوُدَ ( عليه السلام ) ، وَ أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى ( عليه السلام ) ، وَ أَنْزَلَ الْإِنْجِيلَ عَلَى عِيسَى ( عليه السلام ) ، وَ أَنْزَلَ القرآن الكريم على النبي المصطفى محمد ( صلى الله عليه و آله ) ، ( بحار الأنوار : 57 / 241 - 243 ) . وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) أَنَّهُ قَالَ : " أَنْزَلَ اللَّهُ مِائَةً وَ أَرْبَعَةَ كُتُبٍ ، مِنْهَا عَلَى إِبْرَاهِيمَ ( عليه السلام ) عَشْرُ صَحَائِفَ " ، ( بحارالأنوار : 12/ 59 ) . وَ رُوِيَ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ ، عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) قَالَ : " أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عِشْرِينَ صَحِيفَةً " . قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كَانَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ ؟ قَالَ " كَانَتْ أَمْثَالًا كُلُّهَا ... " ، ( بحارالأنوار : 12 / 71 ) . وَ رُوِيَ عَنْ الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) أنه قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ) : " أُنْزِلَ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ ( عليه السلام ) فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ " ، ( بحار الأنوار : 12 / 75 ) . هذا و ما أُنزل على سيدنا إبراهيم ( عليه السلام ) يُعرف بـ " الصُحُف " ، و " صُحُف إبراهيم " و " الصُحُف الأولى " ، قال الله عز و جل : { إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى } ، ( سورة الأعلى : 18 و 19 ) .