الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها

انتشار نبأ النبوة مع نبأ ولاية العهد والخلافة

الفصل الاول : انتشار نبأ النبوة مع نبأ ولاية العهد والخلافة 1

خلال المرحلة السرية للدعوة، كثرت الاشاعات عن بشائر النبوه والرساله والكتاب، وكثر الاهتمام بشخصيه محمدبن عبداللّه واختلطت الامور على بطون قريش، وزاد فضولها للوقوف على حقيقه الرجل، وحقيقه الاشاعات التى تنشر من حوله بذلك الوقت، وبالذات تلقى النبى امرا الهيا باعلان دعوته، ويبدو جليا من التسلسل المنطقى للامور، ان النبى قد جمع الهاشميين فى بيته اولا، واطلعهم على حقيقه النبا العظيم،وانه -وبامر من ربه- عين فى هذا الاجتماع ولى عهده والامام من بعده وانتهى الاجتماع بقرار البيت الهاشمى بحمايه النبى وعدم تسليمه، واعلن هذا القرار (عميد البيت الهاشمى) عبد مناف‏بن عبدالمطلب المكنى بابى طالب.

واجتماع الهاشميين فى بيت النبى لم يكن خافيا على بطون قريش المشبعه بالفضول للوقوف على حقيقه محمد، ومن الطبيعى ان وقائع الاجتماع، انتشرت وشاعت بعد سويعات من انفضاضه، وهكذا وقفت بطون قريش على حقيقه ومجمل النبا.

ويبدو ان الخطوه المنطقيه الثانيه تمثلت بصعود النبى على الصفا، ومناداته على بطون قريش وملاها الذين يجتمعون دائما حول الكعبه وقيامه باعلان نبا النبوه والرساله والكتاب امامهم.

ويذكر المورخون ان رسول اللّه واصحابه قد خرجوا فى صفين واخترقوا طرق مكه وسككها).

وهكذا احيط البطن الهاشمى خاصه بحقيقه النبا، وتم تعيين ولى العهد والخليفه من بعد النبى امام هذا البطن، واحيطت بطون قريش وسكان مكه عامه بحقيقه هذا النبا، ووقفوا على حقيقه الشائعات التى انتشرت طوال المرحله السريه من الدعوه والتى استمرت ثلاث سنين، واشرب الجميع نبا النبوه ونبا ولايه العهد او الامامه من بعد النبى، وانتشر نبا ولايه العهد او الامام من بعد النبى مع نبا النبوه، ولكن لان بطون قريش متغطرسه، ولم تحمل الامر محمل الجد، ولان النبا العظيم(نبا النبوه) هو الاعظم فقد طغى على نبا ولايه العهد او الامامه من بعد النبى، وقد وثقت ذلك فى الباب المتعلق بالقياده من بعد النبى توثيقا كاملا.

التدرج بتعميم وتثبيت ولايه العهد

او الامامه من بعد النبى: التدرج بتعميم وترسيخ معالم الحكم الشرعى، صفه ملازمه لقواعد العقيده الاسلاميه، ويمكن ان تلحظ هذه الصفه فى الصلاه، وفى الانفاق، وفى الدعوه، وفى المنهج السياسى، وتحريم المالوفات كالخمر، وحتى فى طريقه نزول القرآن الكريم، وولايه العهد او الامامه من بعد النبى لازمتها صفه التدرج والتعميم‏والتثبيت المستمر، فقد اعلنت ولايه العهد او الامامه من بعد النبى فى‏الاجتماع الذى عقده النبى لبنى هاشم فى بيته، حيث اعلن فى هذا الاجتماع لاول مره ان على‏بن ابى طالب هو ولى عهد النبى، وهو الامام او امير الجماعه المسلمه من بعد النبى.

وطوال مرحله الدعوه العلنيه فى مكه والتى استمرت عشر سنين والرسول يظهر مع ولى عهده معا، يسيران معا، ويصليان معا، فاذا روى الرسول روى معه ولى عهده والامام من بعده، وكانا يسكنان معا فى بيت واحد.

ولى العهد المعين يصف علاقته بالنبى فى تلك المرحله

قال الامام على واصفا علاقته بالنبى فى تلك الفتره:(وضعنى فى حجره وانا وليد، يضمنى الى صدره، ويكنفنى فى فراشه، ويمسنى جسده، ويشمنى عرقه، وكان يمضغ الشى‏ء ثم يلقمنيه، وما وجد لى كذبه فى قول، ولا خطله فى فعل.

وكنت اتبعه اتباع الفصيل اثر امه، يرفع لى فى كل يوم من اخلاقه علما، ويامرنى بالاقتداء به، ولقد كان يجاور فى كل سنه بحراء فاراه ولا يراه غيرى، ولم يجمع بيت واحد يومئذ فى الاسلام غير رسول اللّه وخديجه وانا ثالثهما، ارى نور الوحى والرساله، واشم ريح النبوه).

وسئل قثم‏بن العباس كيف ورث على رسول اللّه دونكم؟ فقال(كان اولنا لحوقا به، واشدنا به لصوقا).

بمعنى انه كلما تذكرت بطون قريش نبوه محمد تذكرت امامه على من بعده، لقد ربطت الاثنين معا، وتجسد هذا الربط واقعيا حيث كان الاثنان معا يسكنان فى بيت النبى.

نصوص نبويه ومراسيم تشريعيه ثبتت ولايه العهد والامامه من بعد النبى

عملا بمبدا التدرج بتعميم وتثبيت الحكم الشرعى، ونظرا لاهميه ولايه عهد النبى والامامه من بعده فقد اعلن رسول اللّه خلال مرحلتى الدعوه والدوله الاسلاميه سلسله من الاعلانات او المراسيم التشريعيه لتثبيت وترسيخ ولايه العهد او الامامه من بعد النبى، فقال لولى عهده امام ملا المسلمين وعامتهم:(انت منى بمنزله هارون من موسى الا انه لا نبى بعدى 2 واعلنه وليا للمسلمين فقال له:﴿ ... أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ... 34.

وقال لولى عهده امامهم(انت ولى كل مومن من بعدى)5 وقال للمسلمين فى قضيه الجاريه انه:(...ولى كل مومن بعدى)6 وجعل ولايته طريقا الى الجنه ومسلكا الى الهدى، وحاجزا عن الضلاله فقال للمسلمين:(من احب ان يحيى حياتى ويموت موتى ويسكن جنه الخلد التى وعدنى ربى، فان ربى غرز قضبانها بيده فليتول عليا فانه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم فى ضلاله)7.

واعلن امام المسلمين قائلا:(اوصى من آمن بى وصدقنى بالولايه لعلى، فانه من تولاه تولانى، ومن تولانى تولى اللّه، ومن احبه احبنى ومن احبنى احب اللّه، ومن ابغضه ابغضنى ومن ابغضنى فقد ابغض اللّه)8.

واعلن امام المسلمين قائلا:(من آمن بى وصدقنى فليتول على‏بن ابى طالب، فان ولايته ولايتى، وولايتى ولايه‏اللّه)9 وتاكيدا لحق على بالولايه والامامه من بعد النبى نزل قوله تعالى:﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ 10  وسبب نزول هذه الايه ان على‏بن ابى طالب تصدق بخاتمه وهو راكع، فرآه رسول اللّه، فدعا ربه بالدعاء الذى دعا به موسى ربه (واجعل لى وزيرا من اهلى) وما اتم رسول‏اللّه دعاءه حتى هبط جبريل ومعه آيه الولايه 11 ولم يكتف الرسول بذلك، واحتياطا لسد ابواب التاويلات فقد اعلن الرسول ان عليا سيد المسلمين، وامام المتقين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين، وانه رايه الهدى، وامام الاولياء، ونور اهل الطاعه، فقال امام المسلمين:(اوصى اللّه الى فى على ثلاثه.

(انه سيد المسلمين، وامام المتقين، وقائد الغر المحجلين)12 وقال له امامهم:(مرحبا بسيد المسلمين وامام المتقين)13 وفى جلسه ضمته والملا من المسلمين قال النبى:(يا انس اول من يدخل عليك من هذا الباب امير المومنين وسيد المسلمين، وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين.

قال انس: قلت: اللهم اجعله رجلا من الانصار -وكتمته- اذ جاء على فقال: من هذا يا انس؟ فقلت: على.

فقام مستبشرا فاعتنقه...)14 وفى يوم من الايام قال رسول اللّه امام الملا من المسلمين:(ادعوا لى سيد العرب، فقالت عائشه: الست سيد العرب؟! فقال النبى: انا سيد ولد آدم وعلى سيد العرب)15 وقال فى جمع من المسلمين:(النظر الى وجه على عباده، وهو سيد فى الدنيا وسيد فى الاخره، من احبه احبنى، وحبيبى حبيب اللّه، وعدوه عدوى، وعدوى عدو اللّه، ال 16 ويل لمن ابغضه( واعلن امام المسلمين قائلا: يا على كذب من زعم انه يحبنى ويبغضك 17) وخاطب النبى عليا امام المسلمين قائلا له:(انت تبين لامتى ما اختلفوا فيه من بعدى 18) واعلن امام المسلمين قائلا:(كفى وكف على فى العدل سواء)19 وقال امام المسلمين:(انا مدينه العلم وعلى بابها)20،(وانا مدينه الحكمه وعلى بابها 21).

وزياده فى اقامه الحجه قال النبى لاصحابه:(على‏بن ابى طالب باب حطه من دخله كان مومنا ومن خرج منه كان كافرا)22. وقال لهم النبى:(على منى وانا من على، ولا يودى عنى الا انا او على)23.

وقال لاصحابه ايضا:(انا المنذر، وعلى الهادى، وبك يا على يهتدى المهتدون)24 واعلن امام اصحابه قائلا:(انا وهذا -يعنى عليا- حجه على امتى يوم القيامه)25 واكد لهم ذلك بقوله:(على مع القرآن، والقرآن مع على لا يفترقان حتى يردا على الحوض)26.

وامعانا بالتشريف، واعلانا عن عمق الالتصاق بين نبوه النبى، وولايه على امر النبى من ربه ان يزوج ابنته فاطمه سيده نساء العالمين الى سيد المسلمين 27، ورفض النبى ان يزوج السيده المباركه لابى بكر او لعمر 28، واعلن النبى امام المسلمين: ان اللّه قد جعل ذريه كل نبى من صلبه، وجعل ذريه محمد من صلب على 29.

فاولاد على وفاطمه بالنص الشرعى هم اولاد النبى، وهم ورثته من بعده، ومنهم ائمه الامه الى يوم الدين، واعلن النبى: ان وصيه ووارثه على 30، واخيرا اعلن فى حجه الوداع امام جمع يزيد على مئه الف مسلم ولايه على، وامامته للمسلمين من بعده 31، وقدم له المسلمون التهانى وعلى راسهم ابو بكر وعمر 32 وبانتهاء اعلان التوليه امر اللّه نبيه ان يعلن كمال الدين وتمام النعمه 33.

وضوح قرار تعيين الولى والامام من بعد النبى

يصعب تاويل قرار تعيين الولى والامام من بعد النبى، فالنبى وصفه بانه خليفه له، وانه ولى المسلمين، وولى كل مسلم ومسلمه من بعده، وانه امير المومنين، وانه سيد المسلمين، وانه المبين للدين من بعد النبى، وان طاعته طاعه النبى، ومعصيته معصيه للنبى، وانه لا يودى عن النبى غيره، وانه وارث النبى، فكانه صلى اللّه عليه وآله وسلم قد تعمد ان يعلن ولايه العهد والامامه بكل الالفاظ والمدلولات المتعارف عليها فى زمانه وفى كل زمان، وذلك نظرا لاهميه هذا المنصب ولضرورته من بعده، ومن يمض بهذه النصوص الشرعيه يجدها متكامله، وتشكل شبكه محكمه واطارا متينا للامامه يصعب الخروج عنه دون الخروج من الدين نفسه 34.

قرار تعيين الامام وكافه النصوص النبويه اوامر الهيه

النبى الكريم، يتبع ما يوحى اليه، ﴿ ... إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ... 35 وعندما اعلن: ان عليا ولى عهده والخليفه من بعده، ورسخ وثبت هذا الاعلان طوال مرحلتى الدعوه والدوله بمئات النصوص الشرعيه، لم يفعل ذلك من تلقاء نفسه، بل فعله بناء على التوجيهات الالهيه، وحتى على مستوى زواج ابنته الغاليه، سيده نساء العالمين، كان ينتظر التوجيه الالهى بزواجها انظر الى تصريحه حول هذا الموضوع اذ جاء فيه:(بشاره اتتنى من ربى فى اخى وابن عمى وابنتى بان اللّه زوج عليا من فاطمه)36 وقوله لفاطمه:(اما ترضين ان اللّه اختار من اهل الارض رجلين، احدهما ابوك، والاخر بعلك)37.

وكقوله:(ان اللّه اوحى الى فى على ثلاثا، انه سيد المسلمين)38.

وكقوله:(ان اللّه عهد الي في علي عهدا... ان عليا رايه الهدى، وامام اوليائى ونور من اطاعنى)39 وكقوله:(يا معشر الانصار الا ادلكم على ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا؟ قالوا بلى يا رسول اللّه قال: هذا على فاحبوه بحبى، واكرموه بكرامتى، فان جبريل امرنى بالذى قلت لكم عن اللّه عز وجل)40 ومن جهه ثانيه فان مهمه النبى ان يبين للناس ما نزل اليهم من ربهم، ومن المسلم به ان القرآن الكريم قد جاء تبيانا لكل شى‏ء، فهل يعقل ان يترك النبى اهم شى‏ء وهو الامامه من بعده دون بيان؟! ومن الذى فرق الامه بردا، وجعلها طرائق قددا، غير التنافس على منصب خلافه النبى؟!

تالق نجم ولى العهد والامام من بعد النبى

لقد تم اختيار الامام على من اللّه تعالى ليكون ولى عهد للنبى خلال حياته، والامام او رئيس الدوله او امير الجماعه المسلمه من بعد وفاه النبى، بل ووالد الائمه او روساء الدوله الاسلاميه، على اعتبار ان اولاد على هم اولاد النبى، كما هو ثابت بالنصوص الشرعيه القاطعه، وقد اعلن النبى هذا الاختيار الالهى، وارسى قواعد موسسه الامامه او رئاسه الدوله الاسلاميه او اماره الجماعه المسلمه، وقدم الرسول ولى عهده على اساس انه الاعلم والافهم بالدين، والاكثر اخلاصا له، وعلى اساس انه الافضل.

وجاءت الوقائع لتترجم التكييف الالهى، ولتثبت دقته ويقينيته، فاثبت الامام على انه الاشجع فى الجماعه المسلمه، ولا يوجد من هو اشجع منه، وقد اعترف العدو والصديق بسبقه فى هذا المجال، واثبت بانه الاعلم وبانه الافهم بالدين، وقد رجع اليه كل الخلفاء، واثبت بانه الاكثر اخلاصا للدين، فقد ضمن بحقه لينجو دين الاسلام، واثبت انه الافضل اطلاقا فى الجماعه المسلمه.

وهكذا انطبقت الوقائع على النصوص، فكانها ثوب قد فصل على لابسه، واللّه اعلم‏حيث يضع رسالته.

الاحساس بالخطر وعدم احتمال لفظ النص الشرعى

مع انتشار المعرفه وتعميمها، ومع سطوع فجر الحريات، وتكريس الحق بالراى والراى المعارض، والرغبه فى الوقوف على الحقائق العلميه المجرده، احس القوم بالخطر الداهم من النص الشرعى (ان هذا اخى وخليفتى ووصيى فيكم فاسمعوا له واطيعوا) وقدروا ان شيوع هذا النص واطلاع عامه المسلمين عليه يمزق الهاله المقدسه التى اضفاها القوم على التاريخ السياسى الاسلامى الذى ساد من بعيد وفاه النبى حتى سقوط آخر سلاطين بنى عثمان، وعلى الذين قادوا هذا التاريخ، وكيف يسمحون بتمزيق تلك الهاله المقدسه، وقد ضحوا بالدين نفسه لتجميل التاريخ وقادته.

فى كتاب حياه محمد لمحمد حسين هيكل ص‏104 الطبعه الاولى ذكر الحديث النص الشرعى(ان هذا اخى ووصيى وخليفتى فيكم) وفى الطبعه الثانيه وما بعدها من طبعات الكتاب حذفت هذه الجمله كامله من النص.

وفى تفسير الطبرى ج 19 ص‏121 طبعه مصطفى الحلبى استبدلوا كلمه (ان هذا اخى ووصيى وخليفتى) بكلمه (ان هذا اخى وكذا وكذا) فلم يتحملوا ان يلفظوا كلمه (وصيى وخليفتى) فاستعاضوا عنها بكذا وكذا مع ان الطبرى نفسه ذكر النص الشرعى بكامله فى تاريخه ج‏2 ص‏319.

وتلك عاده تعود القوم عليها فيحذفون من النص ما يعارض التاريخ او ما لا يليق بجماله وهالته!!! وظاهر الحق معهم، فان استطاعوا ان يوولوا كلمه ولى المومنين فكيف يمكنهم تاويل كلمه خليفه، او كلمه وصى!!!41

  • 1. من الباب الاول "المواجهه قبل الهجرة" من كتاب المواجهة مع رسول اللّه وآله.
  • 2. راجع على سبيل المثال صحيح البخارى 5/129وصحيح  مسلم باب فضائل على 1/360وصحيح الترمذى 5/304 ومسند  الامام احمد 3/50 والمستدرك للحاكم 3/109 وتاريخ الطبرى  3/104ترجمه الامام على من تاريخ دمشق لابن عساكر 1/320ح 353 وكتابنا نظريه عداله الصحابه والمرجعيه السياسيه فى  الاسلام ص‏225.
  • 3. القران الكريم: سورة يوسف (12)، الآية: 101، الصفحة: 247.
  • 4. صحيح مسلم 2/24والحاكم فى المستدرك ص 109والذهبى فى تلخيص المستدرك وقد صرح الذهبى بصحته  فى تلخيص المستدرك وذكره ابن حجر فى الصواعق المحرقه  باب 12ص 16وباب 11ص 107وقال ان الامام احمد اخرجه  وصححه، وراجع صحيح البخارى 1/58وصحيح مسلم  2/323ومسند الامام احمد 2/109 و ذكره الطبرانى والبزار قد  اخرجه فى مسنده والترمذى كما يدل الحديث 2504ج 6من  احاديث الكنز واورده ابن عبدالبر فى الاستيعاب ص 227فى  احوال على راجع كتابنا نظريه عداله الصحابه والمرجعيه  السياسيه فى الاسلام.
  • 5. مسند الامام احمد 5/25بسند صحيح والاستيعاب لابن  عبدالبر بهامش الاصابه 3/38والاصابه لابن حجر 2/509وينابيع  الموده للقندوزى الحنفى ص 55ح 182وخصائص امير  المومنين للنسائى الشافعى ص 64والمستدرك للحاكم  3/34وتلخيص المستدرك مطبوع بذيل المستدرك للذهبى  وراجع ترجمه الامام على بن ابى طالب من تاريخ دمشق لابن  عساكر 1/416ح 490وكتابنا نظريه عداله الصحابه والمرجعيه  السياسيه فى الاسلام ص‏228.
  • 6. صحيح الترمذى 5/296ح 3796وخصائص النسائى ص  97والمناقب للخوارزمى الحنفى ص 92والاصابه لابن حجر  2/509وحليه الاولياء 6/294واسد الغابه لابن الاثير 4/7ومصابيح  السنه للبغوى 2/275وجامع الاصول 2/470وكنز العمال  15/124وينابيع الموده للقندوزى الحنفى 1/51 ، 52وتذكره  الخواص للسبط ابن الجوزى ص 36والغدير للامينى  3/216ومطالب السوول لابن طلحه الشافعى 1/48وملحق  المراجعات ص 134وكتابنا نظريه عداله الصحابه ص‏228.
  • 7. حليه الاولياء لابى نعيم 4/349 350ومجمع الزوائد  للهيثمى 9/108ترجمه الامام على من تاريخ دمشق لابن  عساكر 2/99ح 605وفضائل الخمسه 2/213وكتابنا نظريه عداله  الصحابه والمرجعيه السياسيه فى الاسلام ص‏228.
  • 8. راجع كتابنا نظريه عداله الصحابه والمرجعيه السياسيه فى  الاسلام ص 229وترجمه الامام على من تاريخ دمشق لابن  عساكر 2/94ح 598والمناقب لابن المغازلى الشافعى ص 230ح  277و 279ومجمع الزوائد 9/108وينابيع الموده للقندوزى  الحنفى ص 282ومنتخب الكنز بهامش مسند الامام احمد  5/32وفضائل الخمسه 1/202.
  • 9. ترجمه الامام على من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعى  2/91ح‏594.
  • 10. القران الكريم: سورة المائدة (5)، الآية: 55 و 56، الصفحة: 117.
  • 11. راجع تفسير الطبرى 6/288و 289والكشاف للزمخشرى ج  1ص 649ورائد المسير من علم التفسير لابن الجوزى  1/210واسباب النزول للواحدى، وشواهد التنزيل للحاكم  الحسكانى الحنفى 1/161ح 216ومناقب على لابن المغازلى  الشافعى ص 311ح 354وذخائر العقبى للطبرى الشافعى ص  88والمناقب للخوارزمى الحنفى ص 187وترجمه الامام على  من تاريخ دمشق لابن عساكر 2/409والفصول المهمه لابن  الصباغ المالكى ص 108و 123والدر المنثور للسيوط‏ى  2/293وفتح القدير للشوكانى وكتابنا نظريه عداله الصحابه  والمرجعيه السياسيه فى الاسلام ص‏230.
  • 12. المعجم الصغير للطبرانى 2/88والمناقب للخوارزمى  الحنفى وترجمه الامام على من تاريخ دمشق لابن عساكر  2/257ح‏780.
  • 13. ترجمه الامام على من تاريخ دمشق لابن عساكر 2/440ح  956والرياض النضره ج 2ص 234وذخائر العقبى للطبرى  ومنتخب الكنز بهامش مسند الامام احمد ونظريه عداله  الصحابه ص‏231.
  • 14. شرح النهج لابن ابى الحديد 9/169وحليه الاولياء  1/63والمناقب للخوارزمى ص 42وترجمه الامام على من تاريخ  دمشق لابن عساكر 2/487ح 1014والميزان للذهبى ج 1ص  64وينابيع الموده للقندوزى الحنفى ص 313ونظريه عداله  الصحابه والمرجعيه السياسيه فى الاسلام ص‏236.
  • 15. حليه الاولياء لابى نعيم ونقله ابن ابى الحديد فى شرح  النهج ج 3ص 251وكتابنا نظريه عداله الصحابه ص‏233.
  • 16. ترجمه الامام على من تاريخ دمشق لابن عساكر 2/391ح  894وتاريخ الخلفاء للسيوط‏ى ومقتل الحسين للخوارزمى ح  1ص 43والاستيعاب بهامش الاصابه 3/38والميزان للذهبى  1/415والجامع الصغير للسيوط‏ى ومنتخب الكنز بهامش مسند  الامام احمد 5/30وشرح النهج 7/219ونظريه عداله الصحابه  والمرجعيه السياسيه فى الاسلام ص‏233.
  • 17. ترجمه الامام على من تاريخ دمشق 2/186ح‏675.
  • 18. تاريخ دمشق لابن عساكر 2/488ح 1015 ، 1018ومقتل  الحسين للخوارزمى الحنفى 1/86والمناقب للخوارزمى  236وينابيع الموده للقندوزى الحنفى ص 182ومنتخب الكنز  بهامش مسند الامام احمد 5/33.
  • 19. تاريخ الخلفاء للسيوط‏ى ص 170ومقتل الحسين  للخوارزمى الحنفى 1/43والاستيعاب بهامش الاصابه  3/38والميزان للذهبى 1/415والجامع الصغير للسيوط‏ى ج  931وشرح النهج 7/219.
  • 20. صحيح الترمذى 1/301ح 3807وحليه الاولياء 1/63وذخائر  العقبى للطبرى والصواعق المحرقه لابن حجر ص 120وترجمه  الامام على من تاريخ دمشق لابن عساكر 2/464والجامع  الصغير للسيوط‏ى.
  • 21. راجع المناقب لابن المغازلى الشافعى ص 86وفتح الملك  العلى بصحه حديث باب مدينه العلم على ص‏26.
  • 22. الجامع الصغير للسيوط‏ى 2/56ومسند الامام احمد  الهامش 5/30والصواعق المحرقه لابن حجر ص‏75.
  • 23. راجع سنن ابن ماجه 1/44ح 119وصحيح الترمذى  5/300ح 3803وخصائص امير المومنين للنسائى ص  20وترجمه الامام على من تاريخ دمشق لابن عساكر 2/379ح  885والاصول لابن الاثير 9/71والجامع الصغير للسيوط‏ى  2/56.
  • 24. تاريخ دمشق لابن عساكر ،2/417الفصول المهمه لابن  الصباغ المالكى ص 107ومنتخب الكنز بهامش مسند الامام  احمد 5/24وتفسير الطبرى 13/108وتفسير ابن كثير  2/502وتفسير الشوكانى 2/70وتفسير الفخر الرازى  5/271والمستدرك للحاكم 3/129 130والدر المنثور  للسيوط‏ى 4/45وزاد المسير لابن الجوزى 4/307وروح  المعانى الالوسى 13/97ونظريه عداله الصحابه والمرجعيه  السياسيه فى الاسلام ص‏235.
  • 25. ترجمه الامام على من تاريخ دمشق لابن عساكر 2/273ح  801ومنتخب الكنز بهامش مسند الامام احمد 5/94ومناقب  على لابن المغازلى والميزان للذهبى 4/128.
  • 26. اخرجه الطبرانى فى الاوسط والصغير وراجع تاريخ الخلفاء  للسيوط‏ى ص‏173.
  • 27. المناقب للخوارزمى الحنفى ص 246ومقتل الحسين  للخوارزمى 1/60وينابيع الموده للقندوزى الحنفى ص  304واسد الغابه لابن الاثير 1/206والصواعق المحرقه لابن حجر  ص‏171.
  • 28. كفايه الطالب للكلنجى الشافعى ص 302و 304ومجمع  الزوائد للهيثمى 9/205و 206وخصائص امير المومنين للنسائى  ص 114والصواعق المحرقه لابن حجر ص 139وذخائر العقبى  للطبرى ص 27والمناقب لابن المغازلى الشافعى ص  344وتذكره الخواص للسبط بن الجوزى ص 306واسد الغابه  لابن الاثير 1/38والاصابه لابن حجر العسقلانى 1/347وجامع  الاصول لابن الاثير وشرح النهج لابن ابى الحديد 3/261وتاريخ  بغداد للخطيب البغدادى 1/363والطبقات لابن سعد 2/240.
  • 29. راجع كنز العمال 6/152الحديث ،521وراجع الحديث ص  220من الاحاديث التى اوردها ابن حجر فى النص، من الصواعق  المحرقه ص 112وراجع المستدرك للحاكم 3/164وقال انه  حديث صحيح.
  • 30. حديث الدار من اصح الاثار وفيه نص بالوصايه اخرجه ابن  ماجه 1/92والترمذى والنسائى فى صحيحيهما وهو الحديث  رقم 2531من احاديث الكنز 6/153واحمد فى مسنده 4/164و  1/151والمناقب للخوارزمى ص 42وذخائر العقبى للطبرى  والميزان للذهبى 2/273وينابيع الموده للقندوزى الحنفى ص  232و 248ومسند الامام احمد 5/32ومجمع الزوائد 8/253،  9/113وذخائر العقبى للطبرى ص 138وراجع كتابنا نظريه  عداله الصحابه والمرجعيه السياسيه فى الاسلام ص 242  243تجد التفصيل.
  • 31. راجع كتابينا نظريه عداله الصحابه والمرجعيه السياسيه  فى الاسلام ص، 247، 256حيث فصلت هذا المجمل، والخطط  السياسيه لتوحيد الامه الاسلاميه ص 240وما فوق.
  • 32. ترجمه الامام على من تاريخ دمشق لابن عساكر 2/75ح  575و 577و 578والمناقب للخوارزمى الحنفى ص 94وتاريخ  بغداد للخطيب البغدادى 8/290وشواهد التنزيل للحاكم  الحسكانى 1/158وسر العليم لابى حامد الغزالى ص‏21.
  • 33. ترجمه الامام على من تاريخ دمشق لابن عساكر 2/75ح  575و 578و 585وشواهد التنزيل للحاكم الحسكانى الحنفى  1/157ح 211و 215وتاريخ بغداد للخطيب البغدادى  8/290والدر المنثور للسيوط‏ى 1/21والمناقب للخوارزمى  الحنفى ص 80وتذكره الخواص لسبط ابن الجوزى ص  30وتفسير ابن كثير 3/14ومقتل الحسين للخوارزمى  1/115وكتاب الولايه لابن جرير الطبرى والبدايه والنهايه لابن  الاثير 5/213.
  • 34. مراجع المبحث السابق (نصوص نبويه ومراسيم تشريعيه  ثبتت ولايه العهد والامامه من بعد النبى).
  • 35. القران الكريم: سورة يونس (10)، الآية: 15، الصفحة: 210.
  • 36. المناقب للخوارزمى ص، 246وينابيع الموده للقندوزى ص، 304والصواعق المحرقه لابن حجر ص، 171وكتابنا نظريه  عداله الصحابه ص( 240الطبعه الاولى‏ر الخيام الاردن).
  • 37. المستدرك للحاكم ،3/129وترجمه الامام على من تاريخ  دمشق لابن عساكر 1/269ح 315،318وتذكره الخواص لسبط  ابن الجوزى ص، 309وكتابنا نظريه عداله الصحابه ص‏240.
  • 38. المعجم الصغير للطبرانى ،2/88ودرر السمطين للزرندى  ص ،114ومجمع الزوائد ،9/121وترجمه الامام على من تاريخ  دمشق لابن عساكر 2/257ح ،779،781وكتابنا نظريه عداله  الصحابه ص( 231ط ،1مطبعه الخيامر الاردن).
  • 39. حليه الاولياء ،1/67وشرح النهج لابن ابى الحديد، تحقيق  ابى الفضل ،9/67وترجمه الامام على من تاريخ دمشق لابن  عساكر 2/229 230ح ،742وكتابنا نظريه عداله الصحابه  ص‏232.
  • 40. شرح النهج لابن ابى الحديد تحقيق ابى الفضل  ،9/170وحليه الاولياء ،1/63ومجمع الزوائد ،9/132والرياض  النضره ،2/233وكتابنا نظريه عداله الصحابه والمرجعيه  السياسيه فى الاسلام ص‏232.
  • 41. المصدر: كتاب المواجهة مع رسول اللّه وآله للمحامي الدكتور أحمد حسين يعقوب رحمه الله.