بحث
البحث حصل على صفحة واحدة في 0.02 ثانية.
نتائج البحث
10/03/2015 - 10:58 القراءات: 10862 التعليقات: 0
من الواضح أن الامام المهدي عليه السلام في هذه الفترة يعيش في حالة الغيبة بارداة من الله عزوجل و لذلك فلا يمكن الالتقاء به حتى يتم السؤال منه لا بخصوص مسألة كتب الحديث فحسب بل في كل شيء، و حرمان الامة من الالتقاء به عجل الله تعالى فرجه انما هو بحكمة ربانية، و لا شك في أن الغيبة هذه فيها دروس تربوية قيمة و لذلك نرى أن الامام المهدي عليه السلام أرشد الناس الى الرجوع الى العلماء التقاة العلماء بالقرآن و السنة و أحاديث العترة الطاهرة، و لعل ذلك من قبيل التمرين و التحضير و صنع الكوادر القيادية القادرة على التمييز بين الصحيح و الخطأ و الحق و الباطل حسب المعايير و الاصول و القواعد الفقهية