بحث في الموقع

بحث

The search found 2 results in 0.016 seconds.

نتائج البحث

    10/03/2015 - 10:58  القراءات: 10962  التعليقات: 0

    من الواضح أن الامام المهدي عليه السلام في هذه الفترة يعيش في حالة الغيبة بارداة من الله عزوجل و لذلك فلا يمكن الالتقاء به حتى يتم السؤال منه لا بخصوص مسألة كتب الحديث فحسب بل في كل شيء، و حرمان الامة من الالتقاء به عجل الله تعالى فرجه انما هو بحكمة ربانية، و لا شك في أن الغيبة هذه فيها دروس تربوية قيمة و لذلك نرى أن الامام المهدي عليه السلام أرشد الناس الى الرجوع الى العلماء التقاة العلماء بالقرآن و السنة و أحاديث العترة الطاهرة، و لعل ذلك من قبيل التمرين و التحضير و صنع الكوادر القيادية القادرة على التمييز بين الصحيح و الخطأ و الحق و الباطل حسب المعايير و الاصول و القواعد الفقهية

    09/12/2022 - 22:53  القراءات: 2321  التعليقات: 0

    بدأت غيبة الإمام المهدي(عج) الكبرى عام 329هـ بوفاة سفيره الرابع علي بن محمد السمري، حيث لم يعيِّن أحداً من بعده ليتواصل مع الناس، وينقل رسائلهم إلى الإمام وأجوبته عليها، وفي عقيدتنا أن المهدي(عج) إمام الزمان، الحي، المختفي عن الأنظار، الذي يظهر بعد انحرافات كبرى في حياة البشرية ليخلصها بدين الإسلام، حيث يقيم دولة الإسلام العالمية التي تنشر العدالة والاستقامة على امتداد الأرض.