حقول مرتبطة:
الكلمات الرئيسية:
علي ولي الله
لما انتهى إلى النّجاشي ملك الحبّشة خبر النّبي صلى الله عليه و آله قال لأصحابه:
إنّي مختبر هذا الرّجلّ بهدايا أنفذ إليه، ثم أعدّ له تحفاً عظيماً و فيها من الفصوص ياقوت و عقيق، فقال: إن كان الرجلّ يطلب الدنيا و الملك، فهو يختار الياقوت، و إن كان نبيّاً حقّاً فإنّه يختار العقيق.
فلمّا وصلت الهدايا إلى النّبي صلى الله عليه و آله قسّمها على أصحابه، و لم يأخذ لنفسه سوى فصّ عقيق أحمر، ثم أعطاه لعليّ و قال: يا عليّ فاكتب سطراً واحداً (لا اله إلا الله).
فمضى عليّ فقال للنقّاش: اُكتب عليه ما يحبّ رسول الله صلى الله عليه و آله لا اله إلا الله، فقال له 1: اُكتب ما اُحبّ أنا (محمّد رسول الله).
فلمّا جاء به إلى النّبي صلى الله عليه و آله وجد عليه ثلاثة أسطر.
فقال: يا عليّ أمرتك أن تكتب عليه سطراً واحداً، فكتبت عليه ثلاثة أسطر، فقال عليه السلام: و حقكّ يا رسول الله، ما أمـرتـه أن يكتب عليه إلا ما أحببت (لا اله إلا الله)، و ما أحببت أنا (محمّد رسول الله).
فهبط جبرئيل الأمين عليه السلام فقال: ربّ العزة يقول:
كتبت ما تحبّ (لا اله إلا الله) و عليّ كتب ما يحبّ (محمّد رسول الله)، و أنا كتبت ما اُحبّ (عليّ ولي الله) 2.