انتحى الإمام ناحية يصلّي لله في صفّين، و الحرب قائمة على أشدّها، و حين افتقده أصحابه اضطربوا، و كسروا جفون أسيافهم، و آلوا أن لا يغمدوها حتّى يشاهدوا الإمام، و لمّا وجده الأشتر قائما للصّلاة انتظره حتّى فرغ منها، و قال له: أفي مثل هذه السّاعة؟!
فأجابه: "نقاتل لأجلها و نتركها" ؟! .