عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1عليه السلام، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَتَبَسَّمَ.

مرّ رجلٌ في المسجد، فقال رجلٌ كان جالساً عند الإمام الباقر 1 عليه السلام: واللهِ إني لأحبّ هذا الرجل.

أَتَى رَجُلٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله فَقَالَ: عِنْدِي دِينَارٌ.
فَقَالَ: "اذْهَبْ وَ أَنْفِقْهُ عَلَى نَفْسِكَ".
فَقَالَ: عِنْدِي آخَرُ.

رَوَى الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عليهم السلامأنَّهُ قَالَ‏: قِيلَ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام: كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ؟

روي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق 1 عليه السلام أنَّهُ قال: "لَا تَكُونُ‏ الصَّدَاقَةُ إِلَّا بِحُدُودِهَا فَمَنْ كَانَتْ فِيهِ هَذِهِ الْحُدُودُ أَوْ شَيْ‏ءٌ مِنْهَا فَانْسُبْهُ إِلَى الصَّدَاقَةِ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيْ‏ءٌ مِنْهَا فَلَا تَنْسُبْهُ إِلَى شَيْ‏ءٍ مِنَ الصَّدَاقَةِ:

عن الزهري قال: دخلت مع علي بن الحسين (عليهما السلام) على عبد الملك بن مروان، قال: فاستعظم عبد الملك ما رأى مِن أثر السجود بين عينَيْ علي بن الحسين (عليهما السلام)، فقال: يا أبا محمد، لقد بان عليك الاجتهاد، ولقد سبق لك مِن الله الحُسنى، وأنت بضِعةٌ مِن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، قريب النسب، وَكْيد السبب، وإنَّك لذو فضل عظيم على أهل بيتك، وذوي عصرك، ولقد أوتيت مِن الفضل والعلم، والدين والورع، ما لم يؤتَه أحدٌ مِثلك ولا قبلك، إلاَّ مَن مضى مِن سلفك، وأقبل يُثني عليه ويُطريه.

عن رجل مِن أهل بَلخ قال: كنت مع الرضا (عليه السلام) في سفره إلى خراسان، فدعا يوماً بمائدة له، فجمع عليها مواليه مِن السودان وغيرهم.

فقلت: جُعلت فداك، لو عزلت لهؤلاء مائدة!!

فقال: مَه، إنَّ الرَّبَّ تبارك وتعالى واحد، والأُمُّ واحدة، والأب واحد، والجزاء بالأعمال 1.

عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) أنَّهُ قَالَ : " أَتَى النَّبِيَّ ( صلى الله عليه وآله ) رَجُلَانِ، رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، وَ رَجُلٌ مِنْ ثَقِيفٍ.
فَقَالَ الثَّقِيفِيُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ حَاجَتِي؟ ...

رَوى إبن حَیُّون المغربي عن الامام جعفر بن محمد الصادق  صلوات الله عليه‏ أَنَّهُ قَالَ يَوْماً لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ1 يُوصِيهِمْ: "اتَّقُوا اللَّهَ، وَ أَحْسِنُوا صُحْبَةَ مَنْ تُصَاحِبُونَهُ، وَ جِوَارَ مَنْ تُجَاوِرُونَهُ، وَ أَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا، وَ لَا تُسَمُّوا النَّاسَ خَنَازِيرَ إِنْ كُنْتُمْ شِيعَتَنَا، تَقُولُونَ مَا نَقُولُ، وَ اعْمَلُوا بِمَا نَأْمُرُكُمْ بِهِ‏ تَكُونُوا لَنَا شِيعَةً، وَ لَا تَقُولُوا فِينَا مَا لَا نَقُولُ ف