عَنْ أَبِي الْحَسَنِ 1 مُوسَى عليه السلام أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ‏: "يَا فُلَانُ، اتَّقِ اللَّهَ، وَ قُلِ الْحَقَّ وَ لَوْ كَانَ فِيهِ هَلَاكُكَ فَإِنَّ فِيهِ نَجَاتَكَ، يَا فُلَانُ، اتَّقِ اللَّهَ، وَ دَعِ الْبَاطِلَ وَ إِنْ كَانَ فِيهِ نَجَاتُكَ فَإِنَّ فِيهِ هَلَاكَكَ‏" 

قَالَ أَنَسٌ ‏خادم رسول الله صلى الله عليه و آله: خَدَمْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله عَشْرَ سِنِينَ بِالْمَدِينَةِ وَ أَنَا غُلَامٌ لَيْسَ كُلُّ أَمْرِي كَمَا يَشْتَهِي صَاحِبِي أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ، فَمَا قَالَ لِي أُفٍّ فِيهَا قَطُّ، وَ مَا قَالَ لِي لِمَ فَعَلْتَ هَذَا، وَ أَ لَا فَعَلْتَ هَذَا  1.

حُكِيَ‏ أَنَّ مَالِكاً الْأَشْتَرَ 1 رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ مُجْتَازاً بِسُوقِ الْكُوفَةِ وَ عَلَيْهِ قَمِيصُ خَامٍ وَ عِمَامَةٌ مِنْهُ، فَرَآهُ بَعْضُ السُّوقَةِ 

سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام عَنِ الْخَيْرِ مَا هُوَ ؟

حُكِيَ عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام أَنَّهُ سَبَّهُ رَجُلٌ، فَرَمَى عَلَيْهِ خَمِيصَةً 1 كَانَتْ عَلَيْهِ، وَ أَمَرَ لَهُ بِأَلْفِ دِرْهَمٍ.

رَوَى عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ بَيَّاعُ الْأَكْسِيَةِ 1 عَمَّنْ حَدَّثَهُ، قَالَ‏ رَأَيْتُ عَلِيّاً عليه السلام اشْتَرَى تَمْراً بِدِرْهَمٍ فَحَمَلَهُ فِي مِلْحَفَتِهِ 2، فَقِيلَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ لَا نَحْمِلُهُ عَنْكَ ؟

عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ‏ مَرِضْتُ فَعَادَنِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ عليه السلام.
فَلَمَّا جَلَسَ‏ قَالَ عليه السلام: "يَا جَابِرُ، قِوَامُ هَذِهِ الدُّنْيَا بِأَرْبَعَةِ:

عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا يَسْأَلُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)؟

رَوى الشيخ الطوسي (رحمه الله) في كتابه المُسمى بـ " الأمالي " عَنْ من روى، قال: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ وَالِدِيَ الْوَفَاةُ أَقْبَلَ يُوصِي، فَقَالَ: "هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَخُو مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ ابْنُ عَمِّهِ وَ صَاحِبُهُ، أَوَّلُ وَصِيَّتِي أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُهُ وَ خِيَرَتُهُ اخْتَارَهُ بِعِلْمِهِ وَ ارْتَضَاهُ لِخِيَرَتِهِ، وَ أَنَّ اللَّهَ بَاعِثُ مَنْ