حقول مرتبطة:
الكلمات الرئيسية:
من هو الشيخ علي بن إبراهيم القمي؟
هو أبو الحسن ، علي بن إبراهيم بن هاشم القمي ، عاصر الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام ، و صار من أصحاب الامام الحسن بن علي العسكري عليه السلام ، كما و أدرك عصر الغيبة الصغرى 1.
و الشيخ علي بن إبراهيم القمي محدث رفيع المنزلة و فقيه و مفسر شهير ، و من أبرز رواة الحديث بعد أبيه الذي كان شيخ قم في القرن الثالث الهجري.
هذا و يُعدّ تفسيره المعروف بـ ( تفسير علي بن إبراهيم القمّي ) من أهم مصادر التفسير الشيعية الروائية ، بل و أقدم التفاسير الشيعية.
كان والده من عظماء الرواة الشيعة و كان يسكن الكوفة ثم انتقل إلى مدينة قم و استقر بها فكان أقدم مَن قام بنشر أحاديث أهل البيت بها ، فهو من الرعيل الأوّل لرواة الحديث في مدينة قم.
ثم إن المجاميع الروائيّة الشيعيّة نقلت عن الشيخ علي بن إبراهيم القمي ما يقارب الـ ( 7140 ) رواية ، منها ( 6214 ) رواية نَقلها الشيخ علي بن إبراهيم عن والده.
من أساتذته
- أبوه الشيخ إبراهيم بن هاشم القميّ.
- أخوه الشيخ إسحاق بن إبراهيم بن هاشم.
- أحمد بن محمد بن خالد البرقي.
- أحمد بن إسحاق بن سعد.
- إسماعيل بن محمد الملكي.
- حسن بن موسى الخشاب.
من تلاميذه
- ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني.
- أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني.
- حسن بن حمزة العلوي.
- محمد بن موسى بن المتوكل.
من تراثه العلمي
- تفسير القرآن ، المعروف بـ ( تفسير علي بن إبراهيم القمّي ).
- نوادر القرآن.
- الناسخ و المنسوخ.
- اختيار القرآن .
- قرب الإسناد.
- فضائل أمير المؤمنين عليه السلام.
وفاته
- توفي الشيخ علي بن إبراهيم سنة : 307 هجرية بمدينة قم و دفن فيها ، و له مزار معروف.
من هو الشيخ محمد تقي الفقيه العاملي ؟
من هو الشيخ جعفر بن قولويه القمي؟
من هو الشيخ المفيد الثاني؟
- 1. للإمام المهدي المنتظر ( عجَّل الله فرَجَه ) غيبتان :
1 ـ الغيبة الأولى : و هي التي تُسمى بالغيبة الصغرى ، بدأت بولادة الإمام المهدي ( عليه السَّلام ) سنة 255 هجرية ـ أو بوفاة والده الإمام الحسن العسكري ( عليه السَّلام ) سنة 260 هجرية ، و انتهت بوفاة السفير الرابع من سفراء الإمام الحجة ( عجَّل الله فرَجَه ) سنة 329 هجرية.
2 ـ الغيبة الثانية : و هي التي تُسمى بالغيبة الكبرى ، بدأت سنة 329 هجرية بوفاة السفير الرابع 1 و لا تزال مستمرة حتى الآن و ستستمر حتى يأذن الله عَزَّ و جَلَّ للإمام المهدي ( عجَّل الله فرَجَه ) بالظهور ليملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا ً.